- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
2017-08-08
النهار: الجيش يواصل بناء البوابات الحديدية عند مداخل مخيّم عين الحلوة... و"حزب التحرير" يصعّد
في اطار استمراره باتخاذ الاجراءات الامنية المشددة، في محيط مخيم عين الحلوة في صيدا وعند مداخله الرئيسية، وبعد تشييده جداراً من الاسمنت عند الطرف الغربي للمخيم وعدداً من ابراج المراقبة، يواصل الجيش تركيب بوابات حديدية على حواجزه الثابتة عند مداخل المخيم الرئيسية. فبعد تركيب بوابتين عند المدخلين الشماليين للمخيم، (الشارع الفوقاني والشارع التحتاني) استحدث الجيش بوابة ثالثة عند المدخل الغربي للمخيم، بانتظار تركيب بوابة رابعة عند المدخل الجنوبي لجهة بلدة درب السيم.
احتجاجاً على هذه الاجراءات، نظمَ أنصار حزب التحرير الاسلامي في عين الحلوة، وقفة احتجاجية قرب الجدار داخل عين الحلوة ورفعوا لافتات منددة بهذه الاجراءات.
ووزع حزب التحرير (ولاية لبنان) بياناً اعتبر فيه ان "الوقفة الاحتجاجية هي من أجل استنكار ورفض السياسات اللاانسانية التي تمارسها الدولة اللبنانية من خلال وضع بوابات حديدية على مداخل المخيم، عقب ما تم إنجازه من جدار وأبراج مراقبة حوله رغم الوعود بوقف بناء الجدار، ليزيد بذلك الضغط على أهل المخيم رغم ما يعانونه من تضييق على مداخله ومخارجه".
وتحدث احد المشاركين في الاحتجاج، فقال: "ها هو جدار العار قد انتصب واقفا من دون اعتبار لأي صوت أو رأي لأهل هذا المخيم، ولا يشبه هذا الجدار في العالم اليوم إلا جدار اليهود في فلسطين".
ودعا الفعاليات في المخيم وبخاصة الشبابية منها "الى عدم الصمت، وعدم تمرير هذه البوابات كما تم تمرير الجدار رغم كل الوعود التي سمعناها، والجدار خلفكم شاهد حي".
ورأى المسؤول في الجبهة الديموقراطية في عين الحلوة فؤاد عثمان، ان استكمال تركيب البوابات بعد شبه انتهاء الجدار في مخيم عين الحلوة، "يزيد من حجم معاناة اللاجئين الفلسطينين ويدفعهم نحو اليأس والحرمان، فيما نحن بأمس الحاجة الى مد جسور الثقة والطمأنينة لتعزيز العلاقة الاخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني، ولسنا بحاجة الى جدران وبوابات تزيد الظلم والحرمان".
المصدر: النهار
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/sporadic-sections/media/45685.html#sigProId105c31af3e