سودانايل حزب التحرير" إننا لنربأ بإدارة جامعة القرءان الكريم والعلوم الإسلامية"
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2015/02/02
بيان صحفي
أن تكون مجرد أداة من أدوات الظالمين الخائبين العاجزين عن نصرة نبيهم ﷺ
أقام القسم النسائي في حزب التحرير / ولاية السودان صباح الخميس الموافق 29/01/2015م نقطة حوار بجوار جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية للطالبات استنكارا للإساءة إلى رسول الله ﷺ، حيث ألقيت كلمة بعنوان: "بالخلافة وحدها ننتصر لرسول الله ﷺ ".
لم تستمر النقطة إلى نهاية الوقت المحدد لها، لأن الحرس الجامعي طلب من الأخوات الانفضاض، بل قام بتهديدهن بالاعتقال، ولما لم تنجح جهودهم في فض النقطة قاموا بتهديد الطالبات بجمع بطاقاتهن إن اقتربن من شابات الحزب، ولكن دون جدوى، فالأخوات كن يصغين للشابات بشغف، وقد احتدم النقاش بين الشابات والحرس الجامعي الذي يصر على أخذ إذن من إدارة الجامعة، علماً بأن نقطة الحوار أقيمت خارج أسوار الجامعة، فكيف لإدارة الجامعة أن تجعل من نفسها مطية للأجهزة الأمنية؟!
إن نصرة سيدنا محمد ﷺ واجب على كل مسلم، ﴿إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ﴾، لكن من العجب العجاب أن ترفع دولة شعارات الإسلام، وفي الوقت نفسه تمنع بضع نساء من الانتصار لنبي الإسلام بالكلمة وهي من أوائل الدول التي (شجبت وأدانت) هجوم صحيفة (شارلي إيبدو)، بل كرر وزير خارجيتها الاستنكار بدلاً من تجييش الجيوش والانتصار لنبي الإسلام الذي يرفعون شعاراته للاستهلاك السياسي. ولكنهم يجيشون الأجهزة الأمنية لمنع الانتصار له ﷺ!
إن هذه الوقائع لتظهر مدى ضعف النظام وهشاشة بنيته، فالخوف من كلمة الحق يبقى هو الأساس لكل ظالم متجبر رغم ما يطلقونه من شعارات زائفة حول حرية التعبير السلمي التي صدعوا رؤوسنا بها، فتراهم يخشون من نساء معدودات ينتصرن لدينهن ولنبيهن بكلمات!!
إننا، لطالما بيّنا أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب من أعظم الواجبات، وأن الصراع الفكري والكفاح السياسي هو الطريقة الشرعية التي نتبعها ولكن دون جدوى لأن المسموح به هو أن تكون سياسياً في اللعبة القذرة؛ أي على أساس النظام الرأسمالي، بالدخول في الحزب الحاكم لأجل الارتزاق، أو المعارضة التي تعيش على الفتات، أو المليشيات المقاتلة!
إننا شابات حزب التحرير لا نرضى إلا بشرع الله الذي رسمه لنا بوحيه لسيد بني آدم محمد ﷺ ، مستمرون على ذلك حتى يأتي وعد الله، وبشرى رسوله ﷺ الذي ننتظر، بالنصر والتمكين في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أظل زمانها، والتي سوف تظهر الحق وتبطل الباطل، حتى يصير الناس إلى فسطاطين لا ثالث لهما، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.
الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان
القسم النسائي
المصدر : سودانايل