الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

الأمة الإسلامية أمة واحدة تجمعها العقيدة وتفرقها الأنظمة العميلة

 

 

هناك هجوم شرس وانقسام فعلي وتباين واضح بين الناس بشأن إيران على فريقين:

 

الفريق الأول يعتبر إيران وجهاً آخر لكيان يهود ويصفها بـ"إسرائيل الشرقية" وشعاره (الشيعة أخطر من اليهود) وهو الفريق الذي يعمل الآن على:

- نشر جرائم مليشيات إيران في كل وسائل التواصل والمواقع على الإنترنت.

 

- فضح وشتم واتهام إيران وأتباعها بالتشيع والرفض والشرك وغيره.

 

- التأليب على قتال إيران ومليشياتها.

 

- علامتهم: اتخاذ موقف الفرح بمقتل أمين عام حزب إيران اللبناني ونشر فتاوى وأقوال بعدم شهادته وباستحقاقه القتل.

 

الفريق الثاني يقول بأن إيران أقرب للمسلمين ويختار صفها بسبب عدائها ليهود ومساندتها غزة، ويعمل هذا الفريق على:

 

- محو السجل الإجرامي لإيران ومليشياتها والدعوة للتسامح.

 

- فضح وشتم واتهام الواقفين ضد إيران من الطرف الأول أو من غيرهم، بالتصهين والموالاة ليهود وإباحة دمهم.

 

- الدعوة إلى الالتحاق بمحور المقاومة بقيادة إيران ومليشياتها للحرب ضد يهود ومن يقف ضد إيران، بحجة "التصهين".

 

- علامتهم: اتخاذ أمين عام حزب إيران اللبناني شهيداً باسم شهيد القدس وسيد الشهداء وغيرها من الأسماء وتمجيده وتقديسه إلى جانب غيره من البارزين من أتباع إيران.

وكل فريق متعصب لرأيه ويصب الزيت على النار واتخذ هذه "الفتنة" أولى أعماله وأهمها، وللبيان نقول:

 

إن هذا التفرق هو "عز طلب" عدو المسلمين الأول الغرب الكافر بقيادة أمريكا وربيبها كيان يهود، وهذا التقسيم لا يصب سوى في صالح أعداء الأمة، وهي حرب ينفخ نارها يهود للخروج من مأزقهم والاستراحة من نكبتهم في حربهم مع المسلمين. ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ...﴾؛ لذا فإن إثارة أي فتنة في صفوف المسلمين تحت أي غطاء سواءً أكان "سنة وشيعة" أم "عرب وفرس" أم "مقاومين وصامتين"، هو عمل شيطاني خبيث يخدم يهود وأعداء الأمة، ويضر بالمسلمين ولا ينفعهم، وهؤلاء الذين تولوا كِبر هذه الجريمة من حكام وسوقة هم ضالّون مضلّون دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، ومن تبعهم فهو خائن للأمة إن عَلِم، وإن جهل.

 

فالوقت وقت إنهاض الأمة من سقطتها، وتوحيدها تحت لواء لا إله إلا الله محمد رسول الله في ظل دولة الخلافة الراشدة التي يعتبر العمل لها فرضاً عظيماً بل تاج الفروض، وتحريك الشعوب ومعها الجيوش؛ لإسقاط هيمنة الكافر المستعمر، بدءاً بخدمه من الحُكام، مروراً بأنظمته وحضارته الكافرة المنحلّة، وانتهاءً بأئمّته ورؤوسه من أعداء الله ورسوله والمؤمنين، فقوموا أيها المسلمون وانهضوا لإعلاء كلمة الله، والالتفاف حول قيادة مخلصة وواعية؛ حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، واعملوا معه لإقامة الخلافة التي فيها عزكم، وسعادة البشرية بحياة إسلامية ترضي الله جل جلاله، رب هذا الكون وخالقه ومليكه، القائل سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

م. بكر الورافي – ولاية اليمن

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع