الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كتيب - سد النهضة ونذر حرب المياه 2017 

 

طبعة "معتمدة"

  لتحميل نسخة الطباعة اضغط هنا اضغط هنا

 

ذوالحجة 1438هـ - أيلول/سبتمبر 2017م

 

(للتنقل بين صفحات الكتيب بكل أريحية الرجاء الضغط على أيقونة "Bookmarks" الموجودة في أعلى الجانب الأيسر من الصفحة عند فتح الملف)

 

::محتويات/فهرس الكتاب ::

الفهرست.................................. 4

مقدمة..................................... 5

حوض النيل العظيم......................... 9

الصراع والتسويات حول المياه.............. 13

شرك المفاوضات.......................... 23

اتفاقية عنتيبي............................ 25

اتفاقية إعلان المبادئ وتفريط الحكام......... 27

نص اتفاق إعلان المبادئ................... 31

حقيقة الاتفاقية............................ 36

سد النهضة ومخاطره....................... 41

المخاطر المتوقعة من قيام السد............... 43

أولاً: أمان السد............................ 43

ثانياً: الأضرار المترتبة على قيام سد النهضة.. 46

نظرة في موقف السودان من السد............ 53

القواعد الشرعية للتعامل مع الأنهار.......... 57

الخاتمة.................................. 64

 

 

S787

 

 

اقرأ في هذا الكتاب:

المقدمة:

 

يشهد كوكب الأرض، وفق تقارير المؤسسات الدولية المختصة، تغيراتٍ مناخية خطيرةً، تهدد حياة الكائنات، وعلى رأسِ هذه التغيرات ما أحدثته مخلفاتُ الرأسماليةِ النتنة مثل خرق طبقةِ الأوزون الذي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة، فأذاب جزءاً من الكتلة الجليدية في القطبين الشمالي والجنوبي، ما ترتب عليه زيادة نسبة المياه في المحيطات وتآكل اليابسة أمام هذا المد المائي وغرق الكثير من الجزر، كما حصل تغير في خارطة توزيع الأمطار فعطش كثير من الأراضي الزراعية، وهلك الكثير من الناس والدواب والكائنات الأخرى، وضرب الجفاف والتصحر كثيراً من بلدان العالم. وكذلك تلوث الكثير من المجاري المائية بفعل جشع الغول الرأسمالي، وعدم مسئوليته، الذي أطلق العنان لمخلفاته الكيميائية والإشعاعية، غير مكترث لعواقب ذلك.

 

 

الخاتمة:

 

لو كان السودان ومصر جزءًا من دولة الخلافة الراشدة، لما تجرأت بغاث الدول، ربائب الاستعمار وأدواته، على تهديد مصالح الخلافة الحيوية كيداً للإسلام والمسلمين، فدولة الخلافة هي دولة مبدئية، تسعى لاقتعاد مركز الصدارة في الموقف الدولي، لذلك فإن قائمة المصالح الحيوية للخلافة الراشدة تطول ولا تقصر، ولا تتجرأ دولة على تهديد هذه المصالح ابتداءً.

إن تاريخ الخلافة يحمل العظات والعبر على عزتها، ومحافظتها على مصالح المسلمين، وذلك بقوة أعمالها السياسية، وشموخ مفاوضيها ودبلوماسييها، وكبريائهم وأنفتهم، وتلويحها باستخدام القوة العسكرية، ثم استخدامها فعلاً، يرفدها الملايين من الرجال الرجال، المتطلعين للموت في سبيل الله؛ إنها دولة العزة والكرامة؛ التي يجب على كل مسلم أن يعمل مع العاملين، لإقامتها لأجل حياة طيبة في طاعة الله سبحانه، يرضى عنها ساكنو السماء والأرض.




 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع