فما لك ليس يعمل فيك وعظ ولا زجر كأنك من جماد ستندم إن رحلت بغير زاد وتشقى إذ يناديك المنادي فلا تأمن لذي الدنيا صلاحا فإن صلاحها عين الفساد ولا تفرح بمال تقتنيه فإنك فيه معكوس المراد وتب مما جنيت وأنـت حس وكن متنبها قبل الرقاد أترضى أن تكون رفيق قوم لهم زاد وأنت بغير زاد؟! وَصَلِّ اللَّهُمَّ عَلَىْ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَىْ آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَوَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
إقرأ المزيد...