إنهم إن دُعوا إلى الله ورسوله، جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا، وهم إن دُعوا لقطع ولائهم للكفار المستعمرين، عموا وصموا كأن في آذانهم وقرا، وكذلك إن دُعوا إلى تحريك جيوشهم لإغاثة فلسطين وكشمير والشيشان...، أو نصرة العراق وأفغانستان...، أو تقديم العون للصومال والسودان...، فإنهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت! وهم إن دُعوا لتصبح بلادهم وحدة واحدة قالوا أنَّى هذا؟! واستمروا في فرقتهم يعمهون .…
إقرأ المزيد...