الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

  خبر و تعليق الجلد الجائر بحق المرأة السودانية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ركزت وسائل الإعلام خلال برامجها يومي 31-12-2010م و 1-1-2011م، وهي تستعرض أحداث العام الماضي، ركزت على حادثة (جلد امرأة سودانية) التي تمت خلال نهاية العام الماضي...

وقد علقت الممثلة الإعلامية في المكتب الإعلامي المركزي على ذلك بما يلي:

لقد أدى نشر شريط فيديو على الانترنت مؤخرا يظهر قيام شرطيين سودانيين بجلد امرأة في مكان عام وهما يضحكان إلى موجة غضب عارمة محلياً وعالمياً .

وقد تم جلد المرأة في كل أنحاء جسدها بدءاً بظهرها ثم رأسها ويديها ورجليها...بخلاف أحكام الإسلام في كيفية إقامة الحدود من تفادي الرأس والوجه والمَقاتِل..., وذلك بعد أن تُستوفى  أحكام البينات الشرعية، هذا فضلاً عن أن الدولة التي أقامت الحد لا تحكم بالإسلام في جميع الشؤون الداخلية والخارجية, بل تتواطأ مع  أمريكيا في ارتكاب جريمة فصل  جنوب السودان!

لقد استغل أعداء الإسلام هذه الحادثة في اتهام الإسلام باضطهاد المرأة, مع أن الإسلام هو النظام الوحيد الذي يعطي المرأة حقها كاملاً, ويحفظ لها أمنها وكرامتها, ويمارس عدلاً في القضاء لا يدنو منه أي نظام اخر.إن أكاذيب عمر البشير بأنه ينفذ الشريعة أصبحت ظاهرة للعيان فقد استغل أعداء الإسلام هذه الحادثة لاجترار الكلام  عن الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة تحت حكم الإسلام في الوقت الذي يدرك فيه كل منصف عدالة الإسلام وأمنه وأمانه للرجل والمرأة سواء بسواء .

علاوة على هذا، فإنه في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تقسيم البلاد يأتي هذا الشريط كوسيلة مثالية لصرف النظر عن جريمة حكومة البشير في التواطؤ مع الأمريكان في تقسيم البلاد والسماح للأجانب بأن يعيثوا فسادا في السودان.  وهو يمثل أيضا وسيلة دعاية ملائمة للتأثير في نتيجة الاستفتاء المزمع القيام به في كانون ثاني / يناير الجاري ليكون في اتجاه تقسيم الأمة وكذلك وسيلة للتحريض وإثارة المخاوف من قيام الخلافة الإسلامية في المنطقة .

ولهؤلاء الراغبين بمعرفة وضع المرأة في ظل حكم الإسلام مقارنة مع أصحاب الدوافع السياسية الشريرة في تبني حقوق المرأة ندعوهم لإلقاء نظرة على المكانة الرفيعة للمرأة في ظل الخلافة :

•-   هذه الدولة التي ستحقق للمرأة  كامل حقوقها في التعليم والاقتصاد والسياسة وتكفل لها إجراءات قانونية ومحاكمات مفتوحة عادلة على النحو الذي يحدده الإسلام . 

•-       الدولة التي ستتعامل بجدية صارمة مع أي مزاعم لسوء المعاملة أو الاغتصاب.

•-   النظام  الذي سيولي اهتماما بالغا بكرامة المرأة ويحظر أي استغلال جنسي لها خلافا للأنظمة الليبرالية التي تتباكى على حقوق المرأة من جهة وتسمح بالاستغلال الجنسي والإباحية والدعارة من جهة اخرى .

•-   دولة تقدر جيدا مسؤوليتها تجاه تحقيق رفاهية المرأة مقارنة بالديموقراطية الغربية التي تتهم الإسلام بإذلال المرأة وفي الوقت نفسه تحتضن الأنظمة الديكتاتورية في الدول الإسلامية التي تعتقل وتعذب وتهين النساء المسلمات فقط لأنهن يعارضن فساد الحكومات في بلادهن .

 

وهل بعد كل هذا يستغرب البعض مدى تعلُّق آمال النساء المسلمات بدولة الخلافة !؟ الدولة التي ستحول حقوق المرأة من خيال إلى حقيقة ، وتنهي تبعية حكومات مثل البشير للغرب والتي سلبت النساء حقوقهن وجردتهن من الأمن والعدل لمدة طويلة !

{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ  لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع