الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 30/06/2010م

بسم الله الرحمن الرحيم

العناوين:
• أمين عام الناتو أندرس راسموسن يدعو دول المؤتمر الاسلامي للمساهمة في حرب أفغانستان
• الرئيس المصري حسني مبارك شارك بحرص في القمة العربية المصغرة في طرابلس الغرب
• الملك السعودي أكد في واشنطن أن الظروف الملائمة للتسوية في الشرق الأوسط لن تستمر إلى الأبد
التفاصيل:
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن الثلاثاء 29/6/2010 بلدان المؤتمر الإسلامي إلى لعب دور أكبر في أفغانستان من خلال تقديم قوات عسكرية وجنود لدعم قوات (إيساف) الدولية والمساعدة على تدريب القوات الأفغانية حتى تتمكن من تسلم الأمن بعد مغادرة القوات الأجنبية، كما طالب بتقديم مساعدات مالية للحكومة الأفغانية، وقال (إن البلدان الإسلامية يمكنها أن تساهم في إعادة الاستقرار إلى أفغانستان بسبب خلفيتها الثقافية والدينية). وجاء هذا الطلب بعد الإخفاق المذل الذي منيت به قوات الغزو الصليبية في أفغانستان. وأضاف أمين الناتو (أن البلدان الإسلامية يمكنها المساهمة بشكل فعال عبر إرسال تعزيزات عسكرية، وهذا ما سيؤكد أن الحرب هناك ليست حربا ضد الإسلام بل ضد الإرهاب). وتوسل أمين الناتو لدول المؤتمر الإسلامي بالمساعدة بعد تحفظ عدد من أعضاء الحلف على إرسال تعزيزات عسكرية إضافية، بسبب الفشل الذريع الذي أصاب قوات الحلف في أفغانستان، والأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها الدول الأوروبية. ومن المحتمل أن يعلن الناتو عن مراجعته الثالثة لاستراتيجيته في تشرين الثاني القادم، ومن أهم عناصرها إشراك بلدان من خارج (دول الناتو) في عملياته والتأكيد على ضرورة أن تلعب تلك الدول دورا أكبر إلى جانب (الناتو). ولا تخفى نبرة التهديد والابتزاز في طلب راسمون حيث قال (إن البلدان الإسلامية تدرك أن الخروج المبكر سيترك أفغانستان للإرهابيين وسيتمكنون من توجيه اعتداءات على بلدان أخرى، كما أنهم سيزعزعون استقرار المنطقة، خصوصا باكستان القوة النووية، وهذا أمر خطير، وأن بعض البلدان الإسلامية عانت من الإرهاب، لذلك من مصلحتهم أن يساهموا في جلب الاستقرار لأفغانستان). في إشارة إلى أن بعض الدول الأوروبية قد أعلنت عن سحب قواتها تدريجيا من أفغانستان، بعد الفشل الاستراتيجي الذي لحق بها، والهزيمة العسكرية غير المعلنة التي تجرجرها.
-------
انعقدت في العاصمة الليبية طرابلس الغرب قمة عربية مصغرة حضرها إلى جانب ليبيا كل من الرئيس المصري الذي حرص على حضورها في الوقت الذي تغيب فيه عن القمة العربية الدورية التي انعقد بسرت ليبيا في آذار الماضي كما حضرها الرئيس اليمني صاحب فكرة تطوير العمل العربي المشترك وإنشاء الاتحاد العربي بدل الجامعة العربية كما شارك فيه الرئيس العراقي وأمير قطر. وكان من المنتظر أن تسفر القمة المصغرة عن بيان إعلان قيام الاتحاد العربي على أنقاض الجامعة العربية، ولكن وجود الرئيس المصري حال دون ذلك، ليصل إلى حل وسط، وقد قال أبو الغيط وزير خارجية مصر (إن الرئيس حسني مبارك أقنع المجتمعين باقتراحه حيث يصبح الاسم الرسمي للجامعة العربية هو اتحاد جامعة الدول العربية، وذلك لتأكيد أهمية الحفاظ على اسمها باعتباره جزءا من إرثها التاريخي ومكونا من مكونات هويتها التي تشكلت عبر عقود). وقد كان رئيس اليمن وأمير قطر وعقيد ليبيا الذي يتلقى الاستشارة من رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، اعتقدوا أن الفرصة سانحة بتمرير اقتراحاتهم والسيطرة على العمل العربي المشترك كما يدعون وإعادة الجامعة العربية إلى سابق عهدها حينما أنشئت. وقد أفشل وجود حسني مبارك بالقمة اندفاع دول النفوذ الإنجليزي في المنطقة ولهذا طفح التباين في وجهات النظر وفشل مقترح الرئيس اليمني.
-------
حل ملك نجد والحجاز ضيفا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء 29/6/2010 وناقش معه مجموعة من المواضيع المشتركة منها الملف الاقتصادي وملف إيران النووي والسلام في منطقة الشرق الأوسط، ففي الملف الاقتصادي تطابقت وجهة نظر الطرفيين، وتجدر الإشارة بأن عبد الله بن عبد العزيز قد وقع في وقت سابق من هذا العام ميزانية ضحمة تعتبر الأكبر في تاريخ البلد دعما للمقترح الأمريكي الذي يركز على الإنفاق والاستهلاك، كما ناقش الطرفان أمن الخليج وملف إيران النووي وباكستان وأفغانستان، وبخصوص السلام في الشرق الأوسط ذكرت الأنباء أن عبد الله بن عبد العزيز عبر لأوباما عن نفاد صبره تجاه ما وصفه بمناورات رئيس وزراء كيان يهود وعرقلته المستمرة لجهود إحلال السلام، وقال (إن الظروف التي تتواجد حاليا وتتيح التوصل إلى تسوية عادلة لمعاناة الشعب الفلسطييني لن تستمر إلى الأبد)، ولم يوضح عبدالله ما هي السياسة التي سيتبعها بعد غير الطلب من أوباما تشديد الصغوط على كيان يهود. وقد شكر
أوباما عبد الله على النصائح وأكد على أهمية المضي قدما بطريقة سريعة وجرئية لضمان قيام ((وطن فلسطيني ـ هكذا نقلت وكالات الانباء عنه)) جنبا إلى جنب مع دولة "إسرائيل" قوية.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع