الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

من أروقة الصحافة قاعدة أمريكية للطائرات بدون طيار في السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية كانت تدير عمليات من قاعدة سرية للطائرات بدون طيار في السعودية خلال العامين الماضيين.


وكانت القاعدة السرية قد أنشئت من أجل ملاحقة أعضاء في تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية الذي يتخذ من اليمن قاعدة له.


====================


ليس غريبا على آل سعود خيانتهم وعمالتهم للغرب، فهم أول من رفع السلاح بوجه دولة الخلافة العثمانية من أجل إضعافها وزعزعة استقرارها بدعم وتنسيق تام مع بريطانيا عدوة الإسلام والمسلمين.


إلا أن الغريب هو سكوت أهل نجد والحجاز على هؤلاء الخونة، وصمت بعض العلماء على ظلمهم وجبروتهم بل واعتبارهم أولياء الأمر وهم أولياء الشيطان.


فصفقات السلاح والطائرات من بريطانيا تارة ومن أمريكا تارة أخرى أصبحت تعقد بشكل رتيب، بالرغم من عدم معرفتنا إن كانت هذه الطائرات تصل إلى بلاد الحرمين أصلا، إلا أن شراءها المتزايد يدلل على حجم التآمر المبذول من طرف آل سعود لدعم الصناعة العسكرية الغربية وتصدير أموال المسلمين وثرواتهم للغرب على طبق من ذهب.


إن جهاز المخابرات المركزية الأمريكية يتربع على عرش القذارة والوحشية على مستوى العالم، فكم عانى المسلمون من مؤامرات هذا الجهاز بحقهم، من غوانتنامو إلى قلعة باجرام، فتورا بورا إلى أبو غريب، فالسجون السرية وبلاك ووتر، فالطائرات بدون طيار، والقائمة تطول...


إلا أن هذا الجهاز ما كان له أن يصول ويجول ويفتح القواعد العسكرية والسجون السرية في بلاد المسلمين لولا خيانة الحكام وتواطؤهم.


إن الطائرات الأمريكية بدون طيار هي سلاح قاتل فتاك تستخدمه أمريكا بكثرة في باكستان وأفغانستان واليمن، تقتل فيه المسلمين دون خوف من إسقاط الطائرات وأسر طياريها أو قتلهم، وها هم آل سعود يفتحون جزيرة العرب، مهبط الوحي، لتكون مهبط الطائرات القاتلة، فهل يقبل أهل نجد والحجاز بالسكوت على هؤلاء بعد اليوم؟!


إن الأمة في طريقها للانعتاق من هيمنة الكفر، وها هي تباشير النصر تتوالى من بلاد الشام، فالواجب على أهل الجزيرة العربية أن يلحقوا بالركب ويرفعوا عن كاهلهم ظلم الحكام وأن يأخذوا على أيديهم ويجتثوا عروشهم اجتثاثا.


اللهم عجل بنصرك وتمكينك

 

 


أبو باسل

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع