خبر وتعليق أين حقوق الطفل يا مدَّعي حقوق الإنسان
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر :
" أغرقت سلطات الاحتلال [اليهودي] حياة الطفل حمزة أبو وردة بالأحزان وأثقلت أيامه بالهموم وهو ينتظر حلول عيد الأضحى دون أبوين غيّبتهما قوات الاحتلال في عتمة سجونها بعيداً عن الحياة.. فقد اعتقلت قوات الاحتلال [اليهودي] والدة الطفل حمزة، لتنضم إلى والده الأسير القابع في سجون الاحتلال منذ عشر سنين، والمحكوم بالسجن 48 مؤبداً بتهمة مقاومة الاحتلال ".
التعليق :
هذه هي دولة يهود وهؤلاء هم أعداء الله ورسوله، لا يكترثون بطفل ولا شيخ ولا امرأة، يرمون بالقانون الدولي "الإنساني!" وغيره من المواثيق والأعراف الدولية التي يتبجّحون بها عرض الحائط. يقيمون الدنيا ولا يقعدونها إذا تعرض أي منهم لأذى أو هجوم، ويتباكون أمام العالم بأنهم ضحايا وأهل فلسطين هم المجرمون المعتدون بينما هم الظلمة القتلة.
فبأي عرف إنساني ودولي يُحرم طفل بريء من أبسط حقوقه ويمنع من التواجد مع والديه في مناسبة عظيمة كهذه! أين أنتم يا منظمات حقوق الإنسان.. يا من خصّصتم أيامًا في مواثيقكم البالية للطفل.. من اليوم العالمي للطفولة إلى يوم الطفل العالمي ويوم الطفل الفلسطيني..الخ، فأين أنتم من هذه الجرائم البشعة الصارخة بالظلم والحرمان!! أم إن هذه الحقوق خاصة فقط بأطفال بني يهود وغيرهم من أعداء الإسلام والمسلمين!! فالطفل المسلم -كما نرى- لا يستحق عندهم أن يأخذ حتى أبسط حقوقه في الحياة!!
ويا جيوش الأمة في أقرب الدول إلى مكان هذا الطفل البريء، يا جيوش الأردن ومصر: كيف يرتاح بالُكم وضميركم وأنتم بين أطفالكم ومثل هذا الطفل وغيره محرومون من هذه النعمة وهذا الحق، نتيجة ظلم اليهودي لإخوتكم المسلمين، نتيجة الولاء بل الخنوع لأنظمة فاسدة لا تقيم وزناً إلا لمصالحها وتعمل فقط للبقاء على كرسي الحكم الذي لم يجلب للأمة إلا الذل والمهانة والفقر؟! فيا إخوتنا وأبناءنا في جيوش هذه الأمة الخيٍّرة، ارفعوا رؤوسكم أمام أولادكم وأمام أمَّتكم التي تنظر إليكم لأنكم أملها في التغيير المطلوب، ارفعوها بالعمل على تحقيق أملها في إرجاع الدولة الإسلامية التي يقودها إمام واحد يعيد لكل فرد من أفراد هذه الأمة حقه وكرامته. فهذه الدولة هي التي ستمسح دموع الأطفال والنساء، وستعيد البسمة إلى وجوههم والفرحة إلى قلوبهم، وستتيح لهم العيش مع آبائهم وأمهاتهم بدون خوف أو قلق أو رعب، وسينصر الله من ينصره.
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ "
أم صهيب الشامي