خبر وتعليق من لنا بأوباما رأس الكفر
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
اقتحام السفارة الأمريكية بالقاهرة ورفع راية العقاب عليها، وقصف قنصلية أمريكا ببنغازي بـ (الآر بي جي) ومقتل السفير الأمريكي وثلاثة من الموظفين، احتجاجاً على الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم.
التعليق:
إن الفيلم الذي أثار حفيظة المسلمين وغضبهم أنتجه مجموعة من أقباط المهجر بالتعاون مع القس الأمريكي المتطرق تيري جونز، متذرعين في ذلك بحرية التعبير وهو الأمر الذي أكده مسؤول الاتصال السياسي بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، حين قال: (إن الحكومة الأمريكية ترفض أي إساءة لأي دين وبالذات الدين الإسلامي وإن من فعلوا هذه الإساءات إنما يعبرون عن أنفسهم ولا يعبرون عن سياسة الدولة، ولكن القانون الأمريكي به باب يكفل لهم حرية التعبير. لذلك لا تستطيع الحكومة الأمريكية التطرف لهم أو معاقبتهم.)
إن الأمة الإسلامية لن ترضخ بعد اليوم لمثل هذه المبررات الواهية وقد كثرت الإساءات والانتهاكات لمقدساتها تحت ذريعة حرية التعبير هذه.
إن الحريات التي يتشدق بها الغرب لا تعني أمة الإسلام في شيء، فقد (كَفَرْنَا بِها وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ).
إن أمة الإسلام لن تستكين بعد اليوم لموقف حكامها المتخاذلين المتواطئين مع الغرب الكافر، لن تستكين لردهم المتمثل في الشجب والإدانة والاستنكار الخجول.
لقد باتت الأمة تعرف الطريقة التي ترد بها على المتطاولين على مقدساتها، وإن ما حصل في مصر وليبيا ما هو إلا البداية في السير في الطريق الصحيح والذي سيكتمل بإذن الله تعالى بقول خليفة المسلمين، من لي بأوباما رأس الكفر، فقد أذن لرعاياه بالإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم باسم الحرية والديمقراطية، كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: من لي بكعب بن الأشرف فقد آذى الله ورسوله. فقام محمد بن مسلمة الأنصاري وذهب إليه في قصره وقتله وأراح المسلمين من تطاول الكافرين (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ).
عوض خليل (أبو الفاتح) - السودان