من أروقة الصحافة كيان يهود قلق لمصير "كيماوي" سوريا
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
عبر رئيس شعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي اللواء أمير إيشل عن قلق بلاده على "مصير الأسلحة الكيماوية والبيولوجية السورية"، واحتمال وقوعها بأيدي حزب الله في حال سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ونقلت وسائل إعلام (إسرائيلية) عن إيشل قوله في محاضرة ألقاها قبل عدة أيام في مركز القدس للشؤون العامة، إن "القلق الأساسي هو من المخزون العملاق للأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقدرات الإستراتيجية التي ما زالت تصل إلى سوريا وغالبيتها من أوروبا الشرقية".
هذه هي حقيقة النظام السوري، فقد عمل طوال ما يقارب أربعين عاما، حاميا لحدود كيان يهود الشمالية، فكانت أسلحته بردا وسلاما على (إسرائيل)، لم يستخدمها يوما في تحرير الجولان المحتل سوى في الحرب التحريكية عام 73 والتي خسر فيها أجزاء أخرى من سوريا إضافة للجولان، وذلك بسبب خيانة آل الاسد ونظامهم البعثي المجرم.
فكيماوي سوريا كان في أيدٍ أمينة طوال حكم الأسد وابنه، أيد تحمي يهود باسم الممانعة، مستغلة حركات المقاومة لتحقيق أهداف سياسية بحتة تخدم بمجملها أجندة أمريكا في لبنان تحديدا.
وما أن زمجر أبطال الشام وهبوا ملبين نداء ربهم لينتفضوا على الحاكم الظالم ونظامه الخائن، صارخين لبيك يا الله، حتى ارتعب يهود من صيحاتهم قبل كيماوياتهم...
فلله دركم يا أبناء الشام، يا أبناء عقر دار الإسلام، فوالله إن صرخاتكم ترهبهم وترهب من يقف وراءهم عبر المحيطات، فنداؤكم المزلزل... لبيك يا الله... قد وصل جنبات الكرة الأرضية، فاثبتوا على شعاراتكم ونداءاتكم، فمصير الشام بل ومصير المنطقة برمتها مرتبط ارتباطا وثيقا بما تؤول إليه ثورنكم المباركة.
فالقلق يقض مضاجع حكام يهود خوفا منكم ومن إسلامكم العظيم ومن صرخاتكم... فمعاقل يهود على مرمى حجر من دباباتكم ومدرعاتكم وأسلحتكم، ولا تحتاج إلا الأيدي المتوضئة لتصويبها نحو يهود الجبناء لتجتث كيانهم السرطاني وكأنه لم يكن.
فاثبتوا يا أهل الشام، فبثورتكم سيتغير مجرى التاريخ بإذن الله، ووجهوا نداءاتكم لأبنائكم في الجيش لينقضوا على بشار وعصابته وينهوا عهد الأسد البائد، لتكون الشام عقر دار الإسلام، شام الرسول صلى الله عليه وسلم. شام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
لبيك... لبيك... لبيك يا الله
كتبه للإذاعة: أبو باسل