خبر وتعليق المبعوث الصيني والبحث عن مخرج لنفط الجنوب
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
حذر المبعوث الصيني "ليو جين" من خطورة الموقف المتأزم بين دولتي السودان وجنوب السودان. وقال إن عواقب هذا الموقف بين البلدين ستكون وخيمة، وأن بلاده تعمل على حل الخلافات قبل بدء عطلة أعياد الميلاد. مضيفاً عبر تصريحات صحافية في جوبا ( نأمل ألا يتأثر إنتاج النفط سلباً وان تسفر المحادثات بين الشمال والجنوب بشأن النفط عن اتفاق جيد).
التعليق:
إن الأزمة الناشبة بين السودان ودويلة الجنوب المنفصلة حديثاً عن السودان وبشكل خاص فيما يتعلق بالنفط حيث تطالب حكومة السودان بأكثر من ثلاثين دولاراً رسماً لعبور كل برميل نفط عبر أراضيها، فيما ترفض دويلة الجنوب ذلك وتقول إن الخرطوم تبالغ في رسم العبور، وتقول انها لن تدفع أكثر من أربعة أو خمسة دولارات للبرميل كرسم لعبور نفطها.
إن هذه الأزمة ما كانت لتوجد لو لا الانفصال الذي تم في نيفاشا المشؤومة بإرادة أمريكية. فالذين يماطلون اليوم من حكام الشمال في قيمة رسم العبور للنفط هم من فرط في هذا النفط وأعطوه بلا مقابل لأمريكا عبر إخوانهم في العمالة لأمريكا؛ الحركة الشعبية لتحرير السودان. والمتابع لهذه الأزمة يعلم ان الحكومة في السودان تريد ان تظهر أمام الشعب أنها حريصة على حقوقه، في حين انها هي التي فرطت في هذا النفط الذي هو ليس حقاً لأهل الجنوب وحدهم، بل ولا لأهل السودان شمالاً وجنوباً وحدهم، وإنما هو ملك للمسلمين، وعندما تعود دولة الخلافة الراشدة قريباً بمشيئة الله سترد الحقوق لأصحابها سواءً بترول الجنوب أو أي بترول موجود الآن في العالم الإسلامي، ويتعامل فيه الحكام وكأنه ملك لهم في حين أن الإسلام قرر أن البترول ملك للأمة جميعاً.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لـحزب التحرير في ولاية السودان