خبر وتعليق بريطانيا مجددا تسمي ثورة اليمن أزمة إرضاء لنظام صالح
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر :
ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن عبد ربه منصور هادي - نائب الرئيس اليمني - بحث مع القائمة بالأعمال بالسفارة البريطانية بصنعاء فيونا جيب القضايا والموضوعات المتصلة بالأوضاع والمستجدات الراهنة في اليمن .
وأوضحت الوكالة أن هادي استعرض طبيعة الاتصالات والمشاورات الجارية بين مختلف الأطراف والعمل بكل ما هو ممكن من أجل إيقاف التدهور الاقتصادي والأمني وصيانة الحقوق العامة والخاصة وبما يحفظ أيضا حقوق الإنسان اليمني أينما كان.
وحذر مجددا من العواقب الوخيمة التي قد تطال الجميع في حال أي تهور أو انزلاق إلى الفوضى والخراب .
من جانبها عبرت فيونا جيب عن تقديرها للجهود المبذولة لإنهاء الأزمة مشيرة إلى الاهتمام والمتابعة التي توليها حكومة بلادها لمجريات الأحداث والتطورات في الساحة اليمنية.
علما أن المعارضة تصر على اسم (الثورة) على الأحداث الجارية في اليمن وتعتبر أن الغرب يدعم نظام صالح بنظرته إلى ما يحدث على أنه أزمة سياسية بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وحسب.
التعليق :
الواقع أن الغرب من خلال نزوله إلى ساحات التغيير استطاع الالتفاف على ثورة اليمنيين ضد نظام صالح وتحويلها إلى مطالب شكلية وليس تغييرا جذريا للنظام وذلك من خلال رجالات المعارضة الحليفة له ، الذين ما فتئوا يُضْفُوْنَ الشرعيةَ الإسلامية على مفاهيم الغرب : مثل الديمقراطية والحريات والدولة المدنية.
د/ عبد الله باذيب - اليمن