خبر وتعليق الثورات العربية دليل صحة وعافية لمستقبل أفضل
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الخبر:
حيا علي عثمان محمد طه - نائب رئيس الجمهورية، ثورة مصر وجميع الثورات في البلدان العربية. وقال في المحاضرة التي قدمها للمشاركين في سمنار تشغيل الشباب والحكم الراشد والديمقراطية في افريقيا يوم أمس الثلاثاء، قال إننا ننظر لتلك الثورات بإيجابية باعتبارها دليل صحة وعافية لتشكيل مستقبل أفضل.
التعليق:
نسي نائب رئيس الجمهورية في السودان أن هذه الثورات التي حياها قامت ضد أنظمة تكاد تتطابق مع النظام القائم في السودان والذي يمثل فيه الرجل نائب الرئيس، فما هو الفرق بين نظام مبارك الذي أطاح به شباب الثورة وبين نظام الحكم الموجود في السودان اليوم. فقد جاء نظام مبارك عبر العسكر وحكم بأنظمة وضعية من صنع البشر عبر برلمانات مزورة يبصم اعضاؤها على كل قرار يتخذ دون مناقشته أو حتى إبداء الرأي فيه، فظهر الفساد وأزكم الأنوف، ثم كان النظام حرباً على الإسلام وحملته إلى غير ذلك من مفاسد النظام.
كذلك جاء النظام في السودان عبر انقلاب عسكري وحكم تماماً كالنظام المصري بغير ما أنزل الله وطغى وتجبر حتى قال مساعد الرئيس نافع علي نافع: من أراد أن يأخذ الحكم عليه بالاستعداد البدني القوي، وقالها باللهجة السودانية ( الداير الحكم يقوي ضراعوا)، وغيرها من كلمات تنم عن الغطرسة والتعالي. أما عن الفساد فحدث ولا حرج، أكل لأموال الناس بالباطل، وتعد على المال العام بالمليارات حتى أصبح السودان مضرب المثل في الفساد المالي والإداري، ولذلك نقول للأخ نائب الرئيس إن لم تعودوا إلى رشدكم وتطبقوا شرع ربكم فإن طوفان التغيير قادم لا محالة.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان