- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/01/09م
العناوين:
- علاوة على تجريد يهود للمنطقة من السلاح: إدارة العمليات تطالب العسكريين والمدنيين في بلدة جبا بريف القنيطرة، بتسليم أسلحتهم.
- برعاية التحالف الدولي، تفاهمات جديدة بين حكام دمشق و‹قسد› أهمها اعتبار قواتها جزءاً من وزارة الدفاع.
- تبادلٌ للعمالة بالوكالة: بالأمس إيران واليوم تركيا!
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وجيش الاحتلال يشيد بما توفره السلطة الفلسطينية له من الأمن.
التفاصيل:
إضافة الى ما يقوم به جيش يهود من تجريد المنطقة من السلاح أبلغت إدارة العمليات العسكرية، في تعميم لها الخميس، كل من يحمل السلاح من عسكريين ومدنيين في بلدة جبا بريف القنيطرة، تسليم أسلحتهم خلال مدة أقصاها 24. وقالت إدارة العمليات في التعميم، إن كل من يمتنع عن تسليم سلاحه سيعرض نفسه للمساءلة القانونية الصارمة، وذلك حفاظاً على الأمن والاستقرار في المنطقة. وتبدأ المهلة المحددة لتسليم السلاح من صباح اليوم الخميس الساعة 8 صباحاً في مفرزة جبا/معمل السجاد سابقاً.
كشف مصدر مقرّب من حركة "حماس"، لصحيفة "القدس العربي"، عن إعدام العشرات من ناشطي الحركة على يد أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري السابق، قبل سقوطه في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وأكد المصدر أن نحو 94 من كوادر الحركة الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون دون إجراء أي محاكمة، بينما لم يُعلن عن إطلاق سراح أي من المعتقلين، بمن فيهم القائد العسكري في الحركة مأمون الجالودي.
في سياسة العصا والجزرة المبنية على الابتزاز قررت إدارة الرئيس جو بايدن الإبقاء على تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية في سوريا لبقية فترة ولاية الرئيس بايدن، تاركة قراراً حاسماً بشأن "الهيئة" وزعيمها لإدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة، وفقاً لما قاله ثلاثة مسؤولين أمريكيين مطلعين على الأمر لصحيفة "واشنطن بوست". وبينما ذكرت وكالة فرانس برس للأنباء اليوم الخميس أن 37 قُتلوا في اشتباكات بين قوات متحالفة مع تركيا وأخرى كردية في سوريا. كشف مصدر مطلع، الأربعاء، عن تفاهمات جديدة بين قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والإدارة الجديدة في دمشق. ونقلت وكالة (باس نيوز) عن المصدر، إن «لقاء جديداً جرى بين قيادة قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› والإدارة الجديدة في القصر الجمهوري بدمشق برعاية التحالف الدولي، وتوصل الطرفان إلى تفاهمات أولية». وأضاف أن «الجانبين تفاهما على إخراج العناصر الأجنبية من سوريا، وأن تكون قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› جزءاً من وزارة الدفاع». وأوضح المصدر أن «الطرفين تفاهما أيضا على أن يكون النفط والثروات الأخرى بيد الإدارة الجديدة في دمشق باستثناء جزء بسيط يخصص لمناطق شرقي الفرات». كما أشار المصدر إلى أن «الطرفين تفاهما على إبقاء قوات الأسايش كقوات شرطة محلية ضمن الإدارة المحلية القائمة». كما قال المصدر، إن «الجانبين ناقشا نشر قوات الإدارة الجديدة في دمشق على الحدود مع تركيا والعراق والمعابر الحدودية». وتابع المصدر، أنه «تمت مناقشة نشر القوات في المربعات الأمنية التي كانت تنتشر فيها قوات النظام في القامشلي والحسكة، من دون التوصل إلى تفاهم بخصوص ذلك». وأشار إلى أن «قوات سوريا الديمقراطية ‹قسد› رفضت تسليم ملف المعتقلات والمخيمات التي تضم عناصر وعوائل "تنظيم الدولة" إلى الحكومة الجديدة». وأكد المصدر أن «الطرفين سوف يلتقيان قريبا برعاية التحالف الدولي لمناقشة بقية الملفات الهامة للتوصل إلى اتفاقات بشأن شرقي الفرات».
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن وكيل الوزارة، جون باس، سيزور العاصمة التركية أنقرة، يومي 9 و10 كانون الثاني الجاري، لمناقشة الوضع الحالي في سوريا. وذكر بيان للخارجية الأمريكية، أن وكيل الوزارة "يواصل التأكيد على أهمية الانتقال السياسي السلمي والشامل، استناداً إلى روح قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254". وأضاف البيان أن وكيل وزارة الخارجية "سيشارك أيضاً في اجتماعات حول أهمية الاستقرار الإقليمي، ومنع استخدام سوريا كقاعدة للإرهاب، وضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش".
قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، إن القرارات المتخذة حالياً في سوريا، ستحدد المستقبل لفترة طويلة، لافتاً إلى أن هناك تحديات كبيرة أمام الشعب السوري للوصول إلى الخدمات الأساسية. وأكد بيدرسون، أن تطبيق القرار الدولي 2254 "لا يمكن أن يكون حرفياً"، لكنه أشار إلى وجود إجماع على ضرورة أن يحقق الانتقال السياسي المسائل الواردة فيه، وشدد على أن السلطات السورية يجب أن تمد يد العون والثقة إلى جميع المجتمعات في البلاد، وتعزيز المشاركة الفعالة للجميع. ولفت إلى أن التحركات العسكرية (الإسرائيلية) مقلقة، مطالباً بوقف الاعتداء على سيادة سوريا فوراً، وعبر المبعوث الأممي عن قلقه العميق إزاء استمرار النشاط العسكري (الإسرائيلي) خارج منطقة الفصل، واصفاً ذلك بانتهاك لاتفاق فك الارتباط.
أكدت مجموعة الدول العربية في مجلس الأمن الدولي حرصها على احترام سيادة سوريا واستقلال ووحدة أراضيها، ومكافحة الإرهاب والتطرف، مشددة على أن استقرار سوريا "ركيزة أساسية لأمن منطقة الشرق الأوسط". جاء ذلك في كلمتين خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، أمس الأربعاء، الأولى ألقاها ممثل نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي، والثانية ألقاها سفير مصر نيابة عن المجموعة العربية.
أمل الرئيس التركي أردوغان "في التوصل إلى وقف لإطلاق النار قريبا في غزة، وقال: كما انتصر الإيمان والصبر في سوريا على نظام أسد فإن الدولة الفلسطينية لا بدّ أن ترى النور" هذا تعليق كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. درة البكوش: (تعليق)
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات متتالية، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته. وأضافت المصادر ذاتها، أن شرطة الاحتلال كثفت وجودها عند أبواب المسجد الأقصى وفي محيط البلدة القديمة، وعرقلت دخول المصلين إلى المسجد.
كشفت القناة /14/ العبرية تفاصيل اجتماع طارئ عُقد بمشاركة قائد القيادة الوسطى بجيش الاحتلال ورؤساء المستوطنات في الضفة الغربية، وقال لهم إن السلطة الفلسطينية توفر لنا الأمن. وبحسب القناة، قال قائد القيادة الوسطى بالجيش "آفي بلوط" إنه ورئيس الأركان هرتسي هاليفي يجتمعان مع السلطة الفلسطينية ونطلب منهم الدخول إلى مخيمات اللاجئين. وأضاف بلوط، "إن السلطة الفلسطينية توفر لنا أمنا أكثر أهمية من قذائف الـ RPG، وأعمل تحت توجيه واضح للتنسيق الأمني معها".