نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/08/20م

العناوين:

• الحراك الثوري يرفض فتح المعابر ويدعو لرفع الوصاية التركية واستعادة القرار العسكري، وفتح الجبهات!
• "أبو الزندين" يتستّر بجماعة "الله يطفئها بنوره".. وبسواعد الشرفاء والأحرار: إعادة نصب خيمة الاعتصام الرافض لفتح المعابر.
• تحت مزاعم المخطط التنظيمي: لا عودة لأهالي جوبر نهائياً إلى ديارهم.
• الاحتلال يرتكب 3 مجازر خلال 24 ساعة أدت لارتقاء 34 شهيدا ويعلن العثور على 6 جثث لأسراه في قطاع غزة.

التفاصيل:

شهد محيط معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي احتجاجات، الاثنين، رفضاً لإعادة افتتاحه، وذلك بعد ساعات من تسيير أولى الشاحنات نحو مناطق سيطرة النظام. وسقطت عدة قذائف هاون مجهولة المصدر، الاثنين، على محيط المعبر في ظل حالة من التوتر والرفض الشعبي. ولم تصدر أي جهة رسمية بيانا حول الاستهداف، وبث ناشطون مشاهد مصورة تظهر إعادة نصب خيمة الاعتصام بسواعد شرفاء مدينتي الباب ومارع، بعد محاولة فض الاعتصام من بعض المنتفعين والمحسوبين على الثورة. من جانبه، وبقناته الرسمية على منصة تلغرام، أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا أ. ناصر شيخ عبد الحي أنها جريمة جديدة تضاف للسجل الأسود لأذناب النظام التركي وأدواته في المحرر، واعتبر فض خيمة الاعتصام والتضييق على المعتصمين الرافضين لفتح المعابر عبر إشعال الإطارات قربهم، يؤكد أن المعلم الذي يأتمر بأمره قادة الذل والمهانة واحد. مشددا على أن الأحرار ما زالوا ثابتين على موقفهم رغم التشـبيح عليهم، ورغم كثافة دخان الإطارات الأسود، لإدراكهم أن فتح المعبر خطر داهم عظيم، لأنه شرعنة لنظام الإجرام ومقدمة للتسليم الذي يقودنا إليه النظام التركي، وقُبلةُ حياةٍ جديدة للنظام المتهالك. وختم عبد الحي: آن لأبناء الثورة وأحرار الأمة أن يقفوا وقفة حق وعز يقولوا فيها كلمتهم ويستعيدوا قرارهم ممن يسير بهم وبثورتهم نحو هاوية التصالح والتطبيع ومقصلة الجلاد، وهذا بإذن الله لن يكون ما دام في مسلمي الشام عرق ينبض، فالثورة ثورة أمة لا ثورة فصائل وقادة عبيدٍ أذناب لا يرجون لله وقاراً. وألقيت كلمة للشيخ "أحمد الحجي أبو عبد الجواد" حول محاولة فض اعتصام الأحرار والثوار في مدينة الباب من قبل المنتفعين والمحسوبين على الثورة. وفي السياق، نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أ. أحمد معاز، تناول فيها الاعتداء على خيمة الاعتصام والمعتصمين الرافضين فتح معبر أبو الزندين، وأن الواجب على ثوار الباب والمحرر كف يد هؤلاء، وتواصلت أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من شهر أيار 2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، وخرجت مظاهرات مسائية طالبت باسترداد القرار العسكري المسلوب وإسقاط الجولاني وجهازه الأمني، وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددت على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران برصاص الجندرمة التركية، الاثنين، أثناء محاولتهم العبور إلى تركيا من ريف مدينة عفرين شمالي سوريا، كما تم الاعتداء على 25 شخصاً آخرين. وقالت مصادر محلية من المنطقة، إن الجندرمة التركية أطلقت النار بشكل مباشر على سوريين أثناء محاولتهم اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من قرية حمام غرب جنديرس بريف عفرين شمال حلب. وأضافت أن إطلاق النار أدى إلى مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين بجروح متوسطة، كما اعتدت الجندرمة التركية على نحو 25 شخصا بينهم ثلاث نساء بالضرب المبرح، حيث جرى إسعاف بعضهم إلى مشفى جنديرس. وأشارت المصادر إلى أن الجندرمة التركية سلّمت الأشخاص الذين اعتقلتهم للشرطة العسكرية الموالية لها في معبر حمام بريف عفرين، حيث قامت بتغريمهم بمبالغ مالية كبيرة لكل شخص.

صرح مصدر في محافظة دمشق لموقع “أثر برس” المحلي، أن أهالي حي جوبر الدمشقي لن يعودوا إلى بيوتهم نهائياً، بسبب وجود مخطط تنظيمي تعمل عليه المحافظة لم يتم إقراره بعد. وأوضح المصدر أن أهالي الحي ممن يملكون منزلاً في جوبر سيحصلون على أسهم بمقاسم جديدة، معتبراً أن الوضع الإنشائي لا يسمح لأهالي الحي بالعودة. وشهد حي جوبر شرقي دمشق معارك عنيفة بين الفصائل العسكرية وقوات النظام المجرم، على مدى سنوات منذ عام 2011، تعرض فيها الحي إلى القصف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى دمار واسع في أبنيته، وتمكنت قوات النظام من بسط سيطرتها على الحي، في نيسان 2018، بعد أن وقّعت روسيا اتفاقية “تسوية” مع “فيلق الرحمن”، خرج بموجبها مقاتلو الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري.

أصدرت “حركة رجال الكرامة”، وهي كبرى الفصائل العسكرية في السويداء، بياناً حذرت فيه من “إعادة النشاطات الإجرامية إلى المحافظة”، ووجهت “إنذاراً أخيراً” لفصائل محلية، كما أنذرت حاجزاً عسكرياً جديداً لقوات النظام في المحافظة. وقالت “الحركة”، مساء الاثنين، أن العملية الأحدث التي نُفذت في بلدة عريقة غربي السويداء، خير دليل على جدية هذه التحذيرات. وأشار البيان إلى أن “رجال الكرامة” وجهت رسالة للحاجز الجديد الواقع على دوار العنقود بأن التعديات على المارة والمدنيين، وفرض الإتاوة على حركة التجارة، والاعتقالات التعسفية وتوقيف المطلوبين للخدمتين الاحتياطية والإلزامية هي أمور مرفوضة. وأسست حركة “رجال الكرامة” عام 2013، على يد الشيخ وحيد البلعوس، وتمكنت من حماية المطلوبين للنظام بتهمة التخلف عن الخدمة العسكرية من أبناء المحافظة. وفي عام 2015، اغتيل مؤسس الحركة، واتهم النظام وحزب إيران اللبناني بالوقوف خلف استهدافه، ومع مرور الوقت تولى الشيخ يحيى الحجار قيادة الحركة، وصارت بعد ذلك تواجه اتهامات بأنها مقربة من قوات النظام في السويداء.

يصادف يوم 21 آب الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين الشرقية والغربية في محافظة ريف دمشق، الائتلاف العلماني السوري الموالي لتركيا والغرب وعبر ذراعه الحقوقية ما تسمى "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، في تقرير لها بمناسبة (الذكرى السنوية الحادية عشرة لهجوم النظام بالأسلحة الكيميائية على غوطتي دمشق)، طالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية وعسكرية على النظام السوري كشكل من أشكال التعويض المعنوي لأسر الضحايا، ووفقاً للفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

أعرب النائب في برلمان الاحتلال "كنيست" عن حزب الليكود الحاكم، أميت هاليفي، عن دعمه لعمليات اقتحام المسجد الأقصى والصلاة فيه، مشيرا إلى أنه كان واحدا من (1600) مستوطن يهودي، اقتحموا المسجد الأقصى الأسبوع الماضي. وفي بيان له، قال هاليفي إنه صعد إلى الجبل (المسجد الأقصى) للصلاة "من أجل النصر في الحرب في غزة". وقال "إنها حرب من أجل الجبل، من أجل الله، ضد عدو يملأ العالم باسم الدين".

قالت هيئة البث العبرية إن "جيش يهود وجهاز الشاباك تمكنا الليلة الماضية من انتشال 6 جثث لرهائن من قطاع غزة". وقال موقع والا العبري: "جميع المختطفين الستة الذين انتشلت جثثهم أسروا أحياء وماتوا لاحقا". ونقلت قناة كان العبرية، بعد إعلان الجيش استعادة جثث 6 أسرى من خانيونس، عن عائلات الأسرى مناشدتهم لحكومة نتنياهو بمساعدة الوسطاء إقرار الصفقة اليوم. وقال أحد أقارب الأسرى الذي عثر على جثته في غزة: " لو لم تنفجر صفقة التبادل لكانوا هنا، وما يجري شهادة فشل"

أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال "ارتكب ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و114 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".  وقالت الوزارة في تصريح صحفي، الثلاثاء، أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأفادت بـ "ارتفاع حصيلة العدوان إلى 40 ألفاً و173 شهيدا و92 ألفا و857 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.