نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/07/11م

العناوين:

• الحراك الثوري يواصل المطالبة بإطلاق المعتقلين، وإسقاط الجولاني، وجهازه الأمني، وفتح الجبهات، واستعادة قرار الثورة.
• مسيّرات النظام والغارات الروسية تستهدف ريفي إدلب وحماة و"هيئة الجولاني" مشغولة بالاستفراد بحراك مدينة بنش.
• الحرب على غزة يومها الـ 279/ قصف عنيف وتهجير جديد ومقاومة شرسة.

التفاصيل:

احتجاجاً على اقتحام بيوت المسلمين واعتقال الثوار الأحرار من قبل جهاز الظلم العام التابع للجولاني. قام الحراك الشعبي، صباح اليوم الخميس، بقطع طريق إدلب باب الهوى في "معرة مصرين" بإطارات السيارات المشتعلة، وتواصلت أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة منذ السابع من أيار2023، ضمن الحراك الثوري اليومي بريفي إدلب وحلب، فخرجت حرائر الشام بمظاهرة نسائية أمام مبنى إدارة المنطقة بمدينة أريحا طالبن فيها بذويهن المعتقلين في سجون الجولاني، وخرجت مظاهرات ليلية، هتفت نصرة لمعتقلي مدينة بنش، وأحرقت صور أردوغان وأدواته من القادة المرتبطين. ونددت بمسار التطبيع التركي مع النظام، وطالبت بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام المجرم، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

هاجمت قوات النظام المجرم بـ 4 مسيّرات “انتحارية” صباح الخميس مواقع ضمن منطقة الصديقين “بوتين- أردوغان”، حيث استهدفت محيط قرى معارة النعسان بريف إدلب الشرقي، وفركيا وشنان بريف إدلب الجنوبي، وخربة الناقوس بريف حماة الغربي، فيما لم ترد معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى الآن. بينما شنت طائرات الاحتلال الروسي، ليل الأربعاء، غارتين جويتين، استهدفت من خلالها محيط قرية "الحما" بريف "جسر الشغور"، غربي محافظة إدلب. واستهدفت أيضاً بغارتين جويتين، الطرف الجنوبي من مدينة "جسر الشغور" بريف إدلب الغربي، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية في أجواء المنطقة. وكانت الطائرات الحربية الروسية قد نفذت ظهر الأربعاء، 6 غارات جوية بصواريخ فراغية استهدفت من خلالها أطراف قرية "الشيخ سنديان"، وبـ 4 غارات أطراف قرية "الغسانية" بريف "جسر الشغور" غربي محافظة إدلب، وبغارة من صاروخين غابات بلدة "عرب سعيد" في الطرف الغربي من مدينة إدلب.

واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لـ "هيئة الجولاني"، استباحة مدينة بنش، لكسر شوكة الحراك الشعبي في المدينة، في ظل استمرار عمليات الدهم والاعتقال والتعدي على المنازل والحرمات، وهذا ما أكده نشطاء المدينة، الملاحقين هم أصلاً لورود أسمائهم على قائمة المطلوبين. وقالت مصادر شبكة "شام" إن عناصر أمنية مدججة بالأسلحة والعربات المصفحة، تقطع أوصال مدينة بنش لليوم الخامس على التوالي، وتقوم بحملات الدهم لمنازل المدنيين في ساعات الفجر دون مراعاة لحرمتها، في ظل تسجيل اعتقال أكثر من 30 شخصاً حتى الآن، وأكدت المصادر، أن حجة الهيئة في اقتحام المدينة منذ يوم الجمعة، كانت الاعتداء على مخفر الشرطة، لكن وفق المصادر فإن الحراك الثوري في المدينة والفعاليات الشعبية المنظمة للاحتجاجات نفت مسؤوليتها عن هذا الاعتداء، وأكدت أن أطراف أخرى هي من نفذت هذا الفعل. إضافة لذلك، خلقت الهيئة عبر أذرعها في المدينة ممن تسميهم الوجهاء، خلافاً حاداً على أساس عائلي، أملا بصدام بين تلك العائلات، لتقف الهيئة بعد ذلك على الحياد، بعد أن كانت سبباً في شحن النفوس وتقوية أذرعها. وبناء على ما سبق، عقد وجهاء في مدينة بنش، اجتماعاً استثنائياً، صدر عنه بيان يطالب الحراك الشعبي في المدينة، بتشكيل لجنة تفاوض بالسرعة القصوى ويطالب أيضا جهاز الأمن العام بسحب كافة وحداته الأمنية من المدينة. وينص البيان، أنه بعد تنفيذ البندين الأول والثاني، يتم دعوة ممثلي "الهيئة والحراك" للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بالمقابل يقوم الحراك الثوري بتعليق المظاهرات في المدينة طيلة فترة التفاوض، في وقت تقوم الهيئة بالإفراج عن المعتقلين وحل كافة المشاكل العالقة.

اعتقلت الشرطة العسكرية بطلب من الاستخبارات التركية 6 مدنيين، بينهم قصّر بعد عملية دهم لمنازلهم وأماكن عملهم، في مدينة تل أبيض شمالي الرقة، لانتقادهم قطع الإنترنت وإغلاق المعابر من قبل تركيا، بعد إلقائهم مناشير صرحوا من خلالها بذلك علناً عبر مواقع التواصل الاجتماعي عما يحدث، على خلفية الموجة العنصرية التي واجهت السوريين في تركيا والمظاهرات المنددة بتلك العنصرية داخل الأراضي السورية. وسجل الأربعاء خروج مظاهرات في مدينة عفرين احتجاجاً على اعتقال عدد من الأشخاص شاركوا في احتجاجات الأسبوع الماضي. مصدر مطلع نقل أن هذه المظاهرات لم يتواجد فيها أتباع للجولاني.

نقلت وكالة باس نيوز عن الإعلامي مصطفى شيخو قوله: إن «قائد فصيل السلطان سليمان شاه المدعو محمد حسين الجاسم أبو عمشة فرض إتاوة كبيرة على معاصر الزيتون في ناحية شيه، في عفرين». وأوضح شيخو أن «أبو عمشة فرض إتاوة 2000 دولار على 27 معصرة زيتون في ناحية شيه وريفها». وأضاف شيخو أن «قائد الفصيل لم يكتفِ بذلك، بل فرض إتاوة 300 دولار على وجهاء قرية سنارة وإنقلة، وكذلك فرض إتاوة 250 دولار على كل منزل في قريتي كوندي خليل والكانا بريف عفرين». وذكر شيخو، أن «قائد الفصيل حدد مدة زمنية للأهالي من أجل دفع الإتاوة وإلا سوف يُزج في المعتقل ويُعذب حتى يدفع المطلوب».

تم الإفراج عن السيّدة "هديل غسان الداغر" من مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، والتي اعتقلتها الأجهزة الأمنية الأربعاء في مركز الهجرة والجوازات في العاصمة المحتلة دمشق. جاء الإفراج عنها بعد توتر في المنطقة ومحاصـرة مركز أمـن الدولة في إنخل وحاجـز الطيرة العسـكري بين مدينتي جاسم وإنخل من قِبل مقـاتلين محليين، والاشـتباك مع عناصر الحـاجز، واستـهداف آليتين عسكريتين بقذائـف RBG.

نفت مصادر صحيفة “الوطن” الموالية للنظام المجرم، الخميس، وجود أي تواصل أسدي مع أحزاب تركية موالية أو معارضة. وجاء النفي بعد ساعات قليلة من تصريح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، أنه تلقى رداً إيجابياً على طلب رئيسه أوزغور أوزيل لقاء الطاغية أسد بدمشق. وكان أوزيل قد أعلن قبل أيام عزمه التوجه إلى دمشق عبر لبنان في وقت لاحق من تموز/يوليو الجاري، موضحا أنه يسعى إلى حل أزمة اللاجئين السوريين في تركيا.

دخلت الحرب على غزة يومها الـ 279 على وقع طاول مختلف أنحاء القطاع وعمليات تهجير جديدة من أحياء مدينة غزة، وسط تكثيف جيش الاحتلال مجازره في القطاع، وفي آخر إحصائية، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان إن الاحتلال ارتكب أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وصل من ضحاياها 52 شهيداً و208 جرحى إلى المستشفيات، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة العدوان على القطاع منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 38295 شهيداً و88241 جريحاً. وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الأربعاء، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى المنطقة بريت ماكغورك بتمسّكه بما سماه "خطوطاً حمراء" وضعها للتوصل إلى صفقة مع حماس.

روى شهود عيان، الأربعاء، تفاصيل سحب قوات الاحتلال لعدد من آليات الجيش المدمرة في قطاع غزة. وقال عدد من الشهود، إن "جيش الاحتلال سحب عددا كبيرا من آلياته المدمرة طوال اليوم، وأضافوا أن الآليات تشمل "دبابات ميركفاه وناقلات جند، ومجنزرة نمر وسيارات عسكرية رباعية الدفع". كما تشمل "شاحنات عسكرية مقطورة كانت تتولى عملية السحب بحماية من الدبابات والطائرات المسيّرة".