نشرة الأخبار ليوم الأحد من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/06/30م

العناوين:

• الحراك الثوري يواصل فعالياته الشعبية، المطالبة بإسقاط الجولاني، ورفض معابر التطبيع مع نظام الإجرام الأسدي.
• مقتل أحد شبيحة اللجان الشعبية شرقي درعا، وميليشيات قسد تقتل طفلة وتصيب والديها غربي دير الزور.
• إعلام النظام يتحدث عن تحضيرات لعقد اجتماع تطبيعي بين النظامين التركي والأسدي في العراق.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، وجامعة الأنظمة العربية تعلن أنها لم تعد تصنف حزب إيران اللبناني منظمة إرهابية.

التفاصيل:

واصل الحراك الثوري المطالب بإسقاط “الجولاني”، وإطلاق المعتقلين، فعالياته الشعبية في مناطق إدلب وريف حلب. فقد خرجت أمس مظاهرات ليلية في عدد من المدن والبلدات والمخيمات في المناطق المحررة. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وجهاز أمنه العام، كما نددوا بالتصريحات التركية الداعية للتطبيع مع النظام, ورفض فتح معبر أبو الزندين التطبيعي، كما طالبوا بفتح الجبهات لإسقاط النظام المجرم.

نفّذت قوات تتبع لإحدى الفصائل، عملية هجومية محدودة، استهدفت موقعاً لعصابات النظام في ريف اللاذقية. وأعلن الفصيل، عن تنفيذ عملية نوعية على نقاط لقوات النظام في تلة أبو أسعد بمنطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي. وأشارت مصادر عسكرية محلية إلى أن العملية استهدفت كميناً متقدماً للنظام، ما أسفر عن مقتل وإصابة 4 عناصر، وانسحاب المهاجمين إلى مواقعهم من دون خسائر.

عثر صباح اليوم الأحد، على جثة عنصر من اللجان الشعبية مقتولاً في بلدة قرفا بمحافظة درعا، بالقرب من كازية الإيمان على الأوتوستراد الدولي "دمشق – درعا". وبحسب مصادر محلية، تبين أن الجثة تعود للشبيح خلدون الكايد، الذي اختفى قبل أربعة أيام عندما كان يتواجد في السوق الشعبي في بلدة خربة غزالة شرقي درعا. وينحدر الكايد من بلدة قرفا، وكان يعمل سابقاً في اللجان الشعبية في البلدة كحارس لإحدى مقراتها. وشارك في حملات نهب وسرقة أثناء سيطرة نظام أسد على بلدة خربة غزالة.

قتلت طفلة وأصيب والداها من أهالي بلدة البغيلية بريف دير الزور الغربي، أمس السبت، برصاص عناصر ميليشيات "سوريا الديمقراطية" (قسد)، قرب ضفاف نهر الفرات، الذي يعتبر الخط الفاصل بين مناطق سيطرة "قسد" وعصابات النظام الأسدي. وأفادت شبكة "نهر ميديا" المحلية بمقتل الطفلة هند المديد، البالغة من العمر 7 سنوات، وإصابة والديها، من جراء طلق ناري مصدره عناصر "قسد" المتمركزون في الضفة الأخرى من نهر الفرات.

أفادت وكالة نورث برس، إن حركة العبور بين مناطق ميليشيات "قسد" والنظام الأسدي “متوقفة” منذ أمس السبت ومفتوحة لفئتين فقط. وأشارت الوكالة أن جميع المعابر الواصلة بين الطرفين “مغلقة مؤقتاً”. ونقلت الوكالة عن مصدر في إحدى شركات النقل، إن تسيير الرحلات من مناطق الإدارة الذاتية إلى الداخل السوري يقتصر حالياً على المرضى والطلاب فقط.

تحدثت وسائل إعلام مقربة من النظام الأسدي المجرم، عن وجود تحضيرات لعقد اجتماع مع نظيره التركي في العاصمة العراقية بغداد، لبدء مسار جديد من مفاوضات التطبيع بين الجانبين. ونقلت صحيفة "الوطن" عن مصادر -لم تسمها- أن بغداد ستشهد اجتماعاً مرتقباً بين تركيا والنظام، مضيفة أن هذه الخطوة "ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية". وبحسب الصحيفة فإن الجانب التركي طلب من روسيا والعراق الجلوس على طاولة ثنائية مع النظام دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في تفاصيل إعادة العلاقات. وزعمت المصادر أن إعادة التفاوض بين تركيا والنظام تلقى دعماً عربياً واسعاً وبشكل خاص من السعودية والإمارات، إضافة إلى دعمهما من روسيا والصين وإيران، مضيفة أن هذه الدول تعتبر أن "الظروف تبدو حالياً مناسبة لنجاح المفاوضات". في ذات السياق أعلن رئيس حزب الشعب التركي المعارض "أوزغور أوزيل" عزمه زيارة سوريا للقاء رأس النظام بشار أسد، وقال أوزيل أن موعد زيارته إلى سوريا بعد حوالي شهر. من جانبه اعتبر الناشط السياسي أحمد معاز: أن هذه الزيارة لا يمكن قراءتها إلا في سياق استعجال النظام التركي للتطبيع مع الأسد، وهي مقدمة لإعادة العلاقات السياسية والدبلوماسية غير المقطوعة بشكل كامل، وهي تعني أن النظام التركي حسم خياراته وخصوصا بعد تصريحات وزير الخارجية فيدان وتصريح أردوغان عن العلاقات العائلية مع بشار ومحاولات فتح معابر بين مناطق النظام ومناطق الثورة. وأضاف الناشط في ما نشره على قناته في تلغرام: أن التحرك التركي الجاد هذه المرة يأتي في ظل دفعٍ دولي لتنفيذ الحل السياسي الأمريكي في القرار 2254 الذي يضمن بقاء النظام المجرم مع بعض المكياج لوجهه القبيح وإلحاق المعارضة به في ظل صمتها التام، وغياب قيادات الفصائل العسكرية جميعا عن المشهد بعد فقدانهم قرار الثورة وتسليمه للمعلم التركي. وختم الناشط مشددا: إن شعب الثورة يقف وحيدا في الميدان وهو من يحاول الجميع خداعه لتمرير خطوات التطبيع التي لن تبدأ بفتح المعابر, ولكنها ستنتهي بتسليمه للجلاد بعد ثلاثة عشر عاما من الخداع والدجل، فهل سيكون لشعبنا الكلمة الفصل بخصوص قيادات المنظومة الفصائلية المهترئة ومعلمهم, وتحديد مسار بوصلة الثورة مرة أخرى, واستعادة قرارها وخلع العملاء والمتآمرين؟!

في اليوم الـ268 من عدوان كيان يهود على قطاع غزة، كثف الكيان القصف المدفعي والجوي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع، مع استمرار القصف في رفح جنوبي القطاع، ما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين. وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طائرة للاحتلال من طراز "كواد كابتر" فتحت نيرانها تجاه السكان ومنازلهم في حي الشجاعية، فيما أحرقت قوات الاحتلال مسجد العودة في رفح. من جانبها أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع وصل منها للمستشفيات 43 شهيدا و111 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية. وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 37 ألفا و877 شهيدا و86 ألفا و969 جريحا. وفي الضفة أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن قوات الاحتلال اعتقلت 20 فلسطينيا على الأقل خلال اليومين الماضيين في الضفة الغربية.

أعلن الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، أن الجامعة لم تعد تصنف حزب إيران اللبناني كمنظمة إرهابية. وجاء ذلك في تصريح متلفز لقناة القاهرة الإخبارية، عقب زيارته العاصمة اللبنانية بيروت. وأوضح زكي أن القرارات السابقة للجامعة تضمنت وصف حزب الله بالإرهابي، مما أدى إلى قطع التواصل معه. لكنه أشار إلى توافق الدول الأعضاء على عدم استخدام هذه الصيغة، مما أتاح إمكانية التواصل مع الحزب. وأكد زكي أن جامعة الدول العربية لا تملك قوائم إرهابية رسمية، وأن جهودها لا تتضمن تصنيف كيانات كمنظمات إرهابية.

أُودِع القائد السابق للجيش البوليفي الجنرال خوان خوسيه زونيغا وضابطان آخران رفيعا المستوى، الحبس الاحتياطي أمس السبت في سجن شديد الحراسة، وثلاثتهم متهمون بقيادة المحاولة الانقلابية الفاشلة الأربعاء الماضي. وأمر القضاء البوليفي أول أمس الجمعة بالسجن 6 أشهر لكل من زونيغا، والقائد السابق للقوات البحرية خوان أرنيز، والقائد السابق للواء الميكانيكي في الجيش أليخاندرو إيراهولا، في سجن شديد الحراسة يقع على مشارف مدينة إل آلتو القريبة من العاصمة لاباز، وذلك حتى استكمال التحقيق في المحاولة الانقلابية. ويواجه القادة الثلاثة المتورطون في محاولة الإطاحة بالرئيس لويس آرسي احتمال معاقبتهم بالسجن مدة تصل إلى 20 عاما بعد اتهامهم بـ"الإرهاب وتنفيذ انتفاضة مسلحة".

نددت كوريا الشمالية، اليوم الأحد، بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واصفة إياها بأنها "النسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي"، ومحذرة من "عواقب وخيمة". واستكمل الحلفاء الثلاثة أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ الباليستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الأحد: "ندين بشدة الاستفزازات العسكرية" ضد كوريا الشمالية. وأضافت: "العلاقات بين الولايات المتحدة واليابان وجمهورية كوريا اتخذت مظهر النسخة الآسيوية من حلف شمال الأطلسي"، محذرة من "عواقب وخيمة". وشددت على أن بيونغ يانغ لن تتجاهل "أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكرية".