نشرة الأخبار ليوم الخميس من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/18م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• "حكومة الجولاني" تحصّل رسوما مالية لإلغاء تسجيل سيارة استهدفها النظام المجرم بصاروخ
• بوجود المحتل الروسي والإيراني وجيوش دول أخرى، السعودية تهنئ طاغية الشام بذكرى جلاء المستعمر.
• دعوة رئيسَ الوزراء العراقي لزيارة واشنطن، إملاءات وليست حواراً.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الأربعاء، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الثاني عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز اعتبر فيها أن البيانات التي تصف المظاهرات بأنها فتنة وشق للصف، هي أسطوانة مشروخة وسخيفة، والأصل في الثوار مؤازرة بعضهم في جميع المدن والقرى والبلدات والمخيمات، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

تداولت حسابات محلية خبراً يفيد بتحصيل مديرية النقل فيما يسمى "حكومة الإنقاذ" التي تديرها "هيئة الجولاني" رسوماً مالية لإلغاء تسجيل سيارة استهدفها النظام المجرم بصاروخ في إدلب. وأفادت الحسابات بأن السيارة تعود لمدني تعرض للاستهداف بصاروخ موجه، وكاد أن يودي بحياته. وتابعت أن مديرية النقل طالبت الشخص بدفع رسوم بلغت نحو 15 دولار أمريكي مقابل إلغاء تسجيل السيارة المحترقة (تسقيط لوحات). وواصلت قوات النظام المجرم، الأربعاء، استهداف أرياف حماة وإدلب وحلب شمال غربي سوريا، بمختلف الأسلحة من مسيّرات ملغّمة وقذائف المدفعية الثقيلة. واستهدفت قوات النظام بـ 3 مسيّرات ملغّمة محاور قرى السرمانية وخربة الناقوس والقاهرة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي. وتزامن ذلك مع قصفٍ مدفعي استهدف الأراضي الزراعية في قريتي بينين والبريج بمنطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب. واستهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية أيضاً، أطراف قرية كفرنتين في منطقة دارة عزة بريف حلب الغربي، واقتصرت الأضرار على المادية. من جهتها “غرفة عمليات الفتح المبين” التي تقطرها "هيئة الجولاني" الفاعل الأكبر في إيقاف الجبهات ضد النظام المجرم، أصدرت بياناً حدد صفات المسيّرات الملغّمة وقدم توصيات ونصائح للوقاية من خطرها.

نشرت وزارة الخارجية في مملكة آل سعود، تهنئة موجهة من الملك وولي العهد، إلى طاغية الشام "بشار أسد"، بمناسبة ذكرى جلاء المستعمر عن سوريا التي تتمركز فيها الآن جيوش "أمريكية - روسية - تركية - إيرانية" علاوة على عشرات الميليشيات الأخرى المتعددة الجنسيات.

نقل موقع "تلفزيون سوريا"، الأربعاء، عن مصدر دبلوماسي أوروبي إن رئيس المخابرات الرومانية زار سوريا والتقى رئيس النظام بشار أسد ومدير المخابرات السورية حسام لوقا. وأضاف الدبلوماسي الأوروبي، طالباً عدم الكشف عن اسمه، أن رئيس المخابرات الرومانية حمل معه رسالة مشتركة من بلاده ومن قبرص واليونان وإيطاليا تشير إلى حرص هذه الدول على إعادة الاتصال مع النظام بسبب قلقها من موجات اللاجئين والخوف من "الإرهاب". وأشار المصدر إلى أن هذه الدول باتت لديها قناعة كاملة بأنه لم يعد أمامها أي وسيلة أخرى سوى التواصل مع نظام أسد. ولم يحدد الدبلوماسي الأوروبي متى جرت هذه الزيارة بالتحديد، ولكنه أشار إلى أنها كانت خلال الأيام القليلة الماضية.

بدأت القيادة الشمالية في جيش يهود، بإجراء تدريبات تشمل خططاً للرد على أي سيناريوهات محتملة، ومن بينها العمل على الجبهتين السورية واللبنانية في وقت واحد، ووفق مواقع إعلام عبرية، فإن هذه المرة الثانية التي يجري فيها الجيش تدريبات على الجبهة الشمالية مع سوريا ولبنان، منذ بدء الحرب على غزة في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

كشف وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، عن عزم حركة حماس إغلاق جناحها العسكري والاستمرار كحزب سياسي في حال تم إنشاء دولة فلسطين ضمن حدود عام 1967. وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره القطري محمد آل ثاني، في الدوحة، الأربعاء، إن "بعض الجهات الفاعلة في الغرب تنظر بإيجابية إلى الجهود المكثفة الرامية لإحلال السلام الدائم على أساس حل الدولتين، لكن لديها قلق بشأن حماس". وأضاف متطرقا إلى لقائه مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، على هامش زيارته لقطر: "في المحادثات السياسية التي أجريناها مع حماس منذ سنوات، أخبروني أنهم يقبلون الدولة الفلسطينية التي ستقام ضمن حدود عام 1967، وأنه بعد إقامة الدولة الفلسطينية لن تكون هناك حاجة لوجود جناح مسلح لحماس، وأنهم سيواصلون حياتهم كحزب سياسي".

واصل الاحتلال حربه الدموية على قطاع غزة لليوم الـ 195 على التوالي، حيث شنت مقاتلاته الحربية غارات عنيفة استهدفت منازل المدنيين، وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 33 ألفا و899 شهيدا، وإصابة 76 ألفا و664 شخصا، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع.

وصف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق دعوة الرئيس الأمريكي رئيسَ الوزراء العراقي لزيارة واشنطن.. بأنها إملاءات وليست حواراً، وقال بيان المكتب الثلاثاء: حقيقة الأمر أنَّ هذا اللقاء لم يكن لمناقشة القضايا بين حكومتين، بل كان دعوة لإملاءات السيد على خادمه، فأمريكا دولة محتلة أقامت نظامها، وفرضت دستورها، وجاءت بعبيدها ليحرسوا هذا النظام، وهو ما يؤكده الواقع السياسي للبلد. لذلك كانت هذه الدعوة وهذه الزيارة لترسيخ الاحتلال تحت مسميات براقة؛ ففي الوقت الذي تتكلم الحكومة العراقية عن إنهاء وجود التحالف العسكري في البلد، يصرح أوستن في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): "إنَّ البلدين متفقان على الحاجة إلى الانتقال إلى علاقة أمنية ثنائية دائمة"، يا أمة الخير، ويا خير أمة: هذا هو واقع من تسلطوا على رقابكم؛ عبيد أذلاء يرجون رضا أسيادهم على حساب أهل البلد وأمنه وثرواته، هذا هو واقع حالكم بعد أن أُسقطت دولتكم وذهب سلطانكم، ففي ذلك الزمان (في دولة الخلافة) كان حكام المسلمين لا يخرجون من البلد إلا فاتحين، أو حاجّين قاصدين البيت الحرام، بينما أصبح حكامكم اليوم لا يخرجون إلا متآمرين، أو سرّاقاً هاربين، فأفيقوا من رقدتكم، واستجيبوا لأمر الله سبحانه بتحكيم شرعه وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ومبايعة الإمام العادل الذي يُتقى به ويُقاتل من ورائه.