نشرة الأخبار ليوم الثلاثاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/04/02م

العناوين:

• تواصل الحراك الثوري المطالب بخلع القادة العملاء، وحلّ جهازهم الأمني، وإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة.
• بأفواه التطبيل لتحسين شروط العبودية: دعوات يرّوج لها فرعون وجنوده!
• مجــزرة الشفــاء شاهد على تخاذل الحكام وإجــرام الأعــداء! وخذلان غزة، سر “انتكاسة” حزب أردوغان في الانتخابات البلدية.

التفاصيل:

تواصلت، أمس الاثنين، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها الحادي عشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط الجولاني وحل جهاز الظلم العام وإطلاق سراح المعتقلين المظلومين وفتح الجبهات على النظام، واستعادة قرار الثورة، وشددوا على سلمية الحراك والثبات عليه، حتى تحقيق كافة المطالب.

أكدت مقالة نشرتها معرفات المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا على عادة الطغاة في اتباعهم ذات الطرق لمحاولة تمييع المطالب، وحرف بوصلة السير، وقال كاتب المقالة أ. علي معاز: نرى تسابق قطعان المطبلين لتقديم الحلول الترقيعية لإنقاذ العميل المستبد، وتحريف المطالب وتشكيل اللجان التي لا تغني ولا تسمن، وإطلاق القرارات الخلّبية، والتي في واقعها تداعيات ودعوات يرّوج لها فرعون وجنوده. وأضافت المقالة: انطلقت ثورتنا المباركة بغاياتٍ وأهدافٍ واضحةٍ، وهي إسقاط نظام الطاغية وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، ووصل بها الحال إلى ما هي عليه اليوم من تسلط أدوات الماكرين، من قادة وأجهزة وإدارات أمنية، تظلم وتبطش بأهل الثورة، لحرف مسارهم وكسر إرادتهم وتثبيط عزيمتهم، لمحاولة استدراك الموقف المتهالك لسيدهم الطاغية و ونظامه القمعي، وتطبيق الحلول الانهزامية بمصالحة هذا النظام المجرم، الذي سفك الدماء وانتهك الحرمات ودمّر البلاد "وهم على نهجه في الظلم والطغيان سائرون" ، فكانت هذه الأفعال شعلةً للموجة الثانية للثورة المباركة، والتي خرجت تحت بندٍ عريضٍ لتسقط كل من يقف في طريق إسقاط النظام المجرم، ومن ضمنهم القادة العملاء والأمنيين الجبناء، وذلك لتستعيد الثورة قرارها وسلطانها المغتصب، وتعود عجلة الثورة للدوران لتسحق كل طاغية يقف في وجهها، وأما محاولاتهم البائسة في حرفها وتمييع أهدافها فهي أساليب قديمة استخدمها من قبلهم من هم أكثر إجراماً وفشلوا.

نشر مجلس شورى تجمع العوائل في بلدة "دير حسان" بريف إدلب الشمالي، صوتية لعضو المجلس الناشط السياسي أحمد معاز دعا فيها أهالي المدن والمناطق لاستعادة قرار الثورة من الطاغية الجولاني، وعدم استجدائه ومطالبته بتحسين شروط العبودية، بذريعة استعادة بعض الخدمات، وجاء في الصوتية: (تسجيل)، وقبل ذلك، تداول ناشطون صوتية أخرى للناشط السياسي أحمد معاز رد فيها على اتهامات وزير داخلية الجولاني للمتظاهرين بتخريب المؤسسات والمكتسبات ووصف أحد خطباء الجولاني للمتظاهرين بأنهم فيروسات، وجاء في الصوتية: (تسجيل)

استشهدت طفلة وامرأة وأصيب 9 مدنيين الاثنين، جراء قصف صاروخي مصدره قوات النظام المجرم استهدف بلدة سرمين في ريف إدلب الشرقي. وأفاد مصدر بأن قوات النظام قصفت المدينة بنحو 15 صاروخاً، ما أسفر عن مقتل طفلة وإصابة 9 مدنيين، بينهم 3 أطفال وامرأتين بجروح بعضها خطرة، في حصيلة غير نهائية. واستهدفت قوات النظام الأحياء السكنية لبلدة سرمين شرقي إدلب، ومنطقة السوق، ومدرسة عبدو سلامة.

أصيب شاب بجراح، جراء تعرضه لطلق ناري من قبل قوات حرس الحدود التركية “الجندرمة”، أثناء محاولته اجتياز الحدود السورية التركية بالقرب من مخيم كفرنبل بمدينة حارم شمالي إدلب، وبذلك، يرتفع إلى 3 تعداد المدنيين الذين سقطوا برصاص “الجندرما” منذ مطلع العام 2024 كما أصيب 6 مدنيين بينهم طفلة برصاص “الجندرما” أيضاً.

نعت ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، الجنرال "محمد رضا زاهدي" الاثنين، إلى جانب 6 عسكريين إيرانيين آخرين ممن أجرموا بحق الشعب السوري، نتيجة غارة جوية من طائرات يهود طالت القنصلية الإيرانية وسط دمشق. وإلى جانب "زاهدي"، قتل نائبه رحيمي، والجنرال حسين أمين الله، رئيس أركان فيلق القدس في سوريا ولبنان، ونعت ميليشيات الحرس الثوري الإيراني 5 آخرين هم: "مهدي جلالاتي، محسن صدقات، علي آغا بابائي، علي صالحي روزبهاني". ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة على استهداف سابق لمحيط دمشق وتحديدا مركز البحوث العلمية بمنطقة جمرايا والديماس، من جهته، ذكّر الناشط السياسي منذر عبدالله الممانعين الدجالين الذين صدّعوا رؤوسنا بقدرتهم على مسح الكيان من الوجود وتحويل تل أبيب إلى ركام، فقال: ها هو الكيان يتمادى بملاحقة مقارهم ومراكزهم وقياداتهم، ولم نر منهم سوى الانبطاح الذي يسمونه "الصبر الاستراتيجي"، فسقطت أكاذيبهم، وانكشفت عورتهم، فضلا عن خذلان غزة وتركها لوحدها ليتم تدميرها بعد أن كانوا يتبجحون بالحديث عن وحدة الموقف والساحات والمصير! لا يختلف هؤلاء المنافقون وعلى رأسهم إيران عن أنظمة التطبيع الحقيرة فكلهم عملاء، وكل واحد منهم له دور يؤديه خدمة للدول الكافرة. وخلاص الأمة لن يكون إلا على أنقاض انظمة الملك الجبري الآثم ومنظومته العميلة. وبعد أن تستعيد الأمة سلطانها ودولتها الراشدة وحكم شريعتها وبعد إحياء حكم الجهاد ورفع رايته.

أعلنت السلطات القبرصية عن وصول 272 طالب لجوء إلى شواطئ قبرص، خلال يوم واحد على متن خمسة قوارب مكتظة بالمهاجرين. ونقلت صحيفة “قبرص تايمز“، الاثنين، عن خفر السواحل القبرصي إنقاذه لـ 272 مهاجراً بينهم نساء وأطفال، معظمهم من سوريا، قادمين من السواحل اللبنانية وكانوا في طريقهم إلى كاب غريكو بالساحل الشرقي.

في اليوم الـ 179 للحرب على غزة، والـ 23 من شهر رمضان المبارك، واصلت دولة الاحتلال غاراتها الجوية على مناطق عدة مخلفة شهداء وجرحى، في حين دارت اشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في بلدات شمالي ووسط غزة. من جهته، قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة إن الاحتلال اغتال فريقا إغاثيا مكونا من بريطاني وبولندي وأسترالي وآخر مجهول الهوية، مشيرا إلى أن الغارة على الفريق الأجنبي بدير البلح أسفرت عن استشهاد سائقهم الفلسطيني. ويأتي ذلك في أعقاب انسحاب جيش الاحتلال من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بعد عملية استمرت نحو أسبوعين، في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن انتشال ما يقارب من 300 جثة من المستشفى. وفي هذا الشأن، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحــرير في الأرض المباركة فلســطين: رغم أننا نعيش في أيام مباركة من شهر الانتــصارات والجــهاد والفتوحات، إلا أن حكام المسلمين وأجهــزة مخابراتهم قد زادوا من تدابيرهم الأمنية للحيلولة دون تحرك الأمة وجيوشها لنصــرة فلســطين والمســجد الأقــصى وغــزة، كما يفعل حكام الأردن ومصر وبقية بلدان المسلمين. وهكذا تتواصل المجــازر بحق أهلنا في غزة وتتصاعد، في ظل سعي يهــود وأمريكا إلى سحــق غزة وأهلها، طالما بقوا مطمئنين إلى خنــوع وتآمر حكام العرب والمســلمين معهم، بل ومعاونتهم بتوفير الجسور البرية والخطابات التضليلية والوساطات. فما كان ليهــود أن يتمكنوا من مواصلة حربهم المدمرة على غزة لولا تواطؤ حكام العرب والمســلمين معهم، وخاصة حكام الجوار، وما من سبيل لنصـرة غزة ونجدة أهلها إلا بتحــرك الأمة وجيــوشها، للإطاحة بالحكام العمــلاء والسير نحو غزة والمســجد الأقــصى محــررين مهللين مكبرين، فينصـرهم الله ويشفي بهم صدور قوم مؤمنين.

أثار السقوط المدوي والانتكاسة الكبيرة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البلدية بتركيا، تساؤلات عن الأسباب التي أدت لهذا. وأكد أغلب المراقبين أن ما يحدث في قطاع غزة من مجازر وعدوان غاشم وعدم قيام أردوغان وحزبه بالمأمول منهم في هذا الموقف، كان له تأثير كبير في الانتخابات التركية، حيث شكل موقف أردوغان وحكومته الذي لم يكن على المستوى من عدوان غزة صدمة كبيرة لناخبي حزب العدالة والتنمية.