نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2024/01/15م

العناوين:

• للشهر التاسع على التوالي، الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة يتواصل في ريفي حلب وإدلب.
• تواصل الاحتجاجات الشعبية في مدينة الباب شرق حلب، وتركيا تكثف غاراتها في ريف الحسكة.
• مقتل وجرح عدد من عناصر عصابات النظام في هجوم استهدف كتيبة لهم بريف حمص الشرقي.
• كيان يهود يواصل مجازره في غزة، ويعتقل العشرات في الضفة، ومقتل مستوطنة وإصابة 18 بعمليات دهس وطعن شمال تل أبيب.

التفاصيل:

رغم الأجواء الماطرة والباردة، تواصلت الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر التاسع على التوالي ضمن الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين، في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت اليوم مظاهرات للحرائر في بلدات أطمة ودير حسان شمال إدلب، كما خرجت أمس مظاهرة للحرائر في بلدة السحارة بريف حلب الغربي، في حين خرجت أمس مظاهرات ليلية للأحرار في 13 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وندد المتظاهرون بتصريحات وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، والتي تحدث فيها عن المصالحة مع النظام الأسدي المجرم، كما طالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

توفي 3 أشقاء، اختناقاً بانبعاثات مدفأة الفحم، داخل خيمتهم في مخيم مطوع 1 ضمن مخيمات أطمة شمالي إدلب، صباح اليوم، وفق مؤسسة الدفاع المدني السوري. وأوضح "مشفى أطمة الخيري"، أن ثلاث أشقاء تم نقلهم إلى قسم الإسعاف حوالي الساعة 4 صباحاً وهم طفلان وشاب بحالة اختناق نتيجة مدفأة الفحم، وتم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي للأخوة الثلاث لمدة نصف ساعة دون استجابة.

أصدرت الفعاليات التعليمية في ثانوية البحتري في مدينة الباب، بياناً أعلنت خلاله تعليق الدوام الدراسي لمدة يومين، بسبب تدني الرواتب والوعود الوهمية من المجلس المحلي، وسط استمرار الاحتجاجات في المدينة. واعتبر البيان أن تعليق الدوام جاء كخطوة أولى حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، والمطلب الأول تسليم باقي المنحة للمدرسين في باقي المدارس دون استثناء، وحل مشكلات حصالات النقود "الصراف الآلي" في المدينة والازدحام عند قبض الرواتب. في حين تظاهر العشرات من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، للمطالبة بتحسين الواقع المعيشي والخدمات وضبط الوضع الأمني، وبدأت الاحتجاجات الشعبية للسكان في المدينة صباح أمس بعنوان "طوفان المحرر". وجاء ذلك بعد أيام من احتجاجات مشابهة، على خلفية قرار المجلس المحلي برفع سعر ربطة الخبز، ورفع المتظاهرون لافتات، طالبوا فيها بتحسين الواقع المعيشي وتأمين الخدمات للسكان، وحلّ أزمة المياه في المدينة.

مع أن الخرق اتسع على الراتق، ولم يعد بالإمكان لملمة الفضيحة المدوية، إلا أنه وكعادة الطغاة في استغفال الناس، فقد أعلن "الجهاز الأمني" المخترق، التابع لـ"هيئة تحرير الشام" عن طي ملف العملاء داخل الهيئة لصالح جهات خارجية، وذلك عبر بيان نشره اليوم. وزعم الجهاز في بيانه، أنه تمكن خلال الأشهر القليلة الماضية، من إحباط "مخطط أمني تقف خلفه جهات معادية، يهدف إلى تجنيد بعض الأفراد والعمل من خلالهم على بث الفتنة وشق الصف وزعزعة الأمن والاستقرار في مناطقنا المحررة"، وفق زعمه. وأضاف: "مع إعلاننا استكمال التحقيقات واستيفاء أركان القضية وشواهدها، فإننا نطمئن الجميع بأننا شارفنا على إنهاء الأعمال الأمنية المتعلقة بها". وتناسى البيان, مئات الثوار والمجاهدين الذين يقبعون ظلما في زنازين هذا الجهاز المخترق من رأسه حتى أخمص قدميه.

قُتل ضابط برتبة ملازم أول وعنصرين من عصابات النظام الأسدي على الأقل وجرح آخرون، بهجوم مسلح نفذه مجهولون طال مدخل كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن بريف حمص الشمالي. وأفادت مصادر محلية بأن قتلى وجرحى للنظام سقطوا عند بوابة كتيبة الهندسة شمال الرستن نتيجة هجوم مسلح ليلة أمس، بينما انسحب المهاجمون بعد اندلاع اشتباكات مع مرتزقة النظام. ولم يتم تبني العملية حتى الآن، وسط حالة من الاستنفار المكثف من قبل عصابات أسد على خلفية الحادثة التي تعد الأولى من نوعها ضد هذه الكتيبة منذ تهجير مناطق شمال حمص عام2018

استهدفت طائرات مسيرة تركية نقطة عسكرية مشتركة بين عصابات النظام وميليشيات سوريا الديمقراطية “قسد” في قرية دبانة قرب فوج طرطب بمدينة ‫القامشلي، ما أسفر عن مقتل خمسة عناصر للنظام، بالإضافة لإصابة 4 آخرين بجروح. كما استهدفت الطائرات التركية المسيرة خلال اليومين الماضيين، ما يزيد عن 50 موقعاً لقوات “قسد” ونقاطاً مشتركة مع قوات النظام بريف القامشلي، أسفرت عن خسائر من قوات النظام وخروج عدد من المراكز التابعة لـ”قسد” عن الخدمة. كما أكدت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، إن سلاح الجو شن غارات على مناطق عدة في شمال سوريا والعراق، أسفرت عن تدمير 24 موقعاً “للتنظيمات الإرهابية”، إلى جانب “تحييد أعداد كبيرة من الإرهابيين”. في السياق اعترض سكان في مدينة الدرباسية شمال الحسكة، اليوم، طريق دورية روسية على الحزام الشمالي للمدينة احتجاجاً على الصمت الروسي حيال القصف التركي. على صعيد آخر استهدف مسلحون مجهولون، الاثنين، مقرات ونقاط حراسة لميليشيات “قسد”، بريف دير الزور الشرقي. وقال مصدر عسكري من “قسد”، إن مسلحين مجهولين استهدفوا بقذائف (آر بي جي) وأسلحة رشاشة ثلاث نقاط حراسة لـ “قسد” متمركزة على ضفاف الفرات بين بلدتي الكشكية والطيانة بريف دير الزور الشرقي. وأضاف المصدر لموقع نورث برس أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية فقط.

مع دخول حرب كيان يهود على قطاع غزة يومها الـ101، استمر جيش الاحتلال في قصف جنوب القطاع ووسطه، كما يتواصل قطع الاتصالات والإنترنت. وقالت مصادر محلية إن انفجارات ضخمة هزت مخيم البريج وسط القطاع وجحر الديك جنوبه، وسط اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة. بدورها نشرت كتائب القسام حصيلة لعمليات المقاومة خلال 100 يوم، مؤكدة أن الاحتلال فشل في تحقيق أي من أهدافه بغزة. في حين أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة قصف الاحتلال على القطاع إلى 24100 شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال. وأفادت الوزارة في بيان باستشهاد 132 شخصا في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، مشيرة إلى إصابة 60834 شخصا بجروح منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. بدوره أعلن جيش الاحتلال إصابة 18 ضابطا وجنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. أما في الضفة الغربية فقد اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واعتقلت 25 طالبا، كما اعتتقلت 20 فلسطينيا في مناطق أخرى من الضفة المحتلة. بينما استشهد طفلان برصاص قوات الاحتلال، مساء الأحد، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. في سياق آخر أعلن الإسعاف في كيان يهود مقتل مستوطنة وإصابة 18 آخرين في عدة حوادث دهس وطعن في رعنانا شمال تل أبيب. وفي بيان لاحق، قالت شرطة الاحتلال، إنها ألقت القبض على أحد منفذي الهجوم، وهو من سكان مدينة الخليل، مشيرة إلى أنه قام بتغيير ثلاث مركبات خلال العملية. في سياق منفصل أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية قبيل فجر اليوم أن الحوثيين استهدفوا المدمّرة "يو إس إس لابون" بصاروخ مضاد للسفن في البحر الأحمر، وقالت القيادة الوسطى عبر منصة "إكس" إن مقاتلة أمريكية أسقطت الصاروخ كروز الذي أطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين على المدمرة الأمريكية في ساحل محافظة الحديدة غربي اليمن. وأضافت أن الهجوم الحوثي في جنوب البحر الأحمر لم يسفر عن أضرار أو إصابات.