نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2023/12/02م

العناوين:

• تحت عنوان "مجازر الشام وفلسطين تلعن المتآمرين وتستنهض همم الصادقين" تواصل الحراك الثوري في ريفي حلب وإدلب.
• عصابات النظام تقصف مدرسة شرقي إدلب، موقعة عددا من المصابين، وقادة الفصائل يلتزمون بوضعية المزهرية.
• يا أهل الثورة: لا تنخدعوا بأفعال الدول فهي ليست سوى تشويش لما خرجتم لأجله.
• كيان يهود يستأنف المجازر وأهل فلسطين في خطر كبير يوجب التحرك الفوري لنصرتهم!

التفاصيل:

تواصلت أمس الجمعة الفعاليات الشعبية المستمرة للشهر السابع على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وفي جمعة جديدة حملت اسم "مجازر الشام وفلسطين تلعن المتآمرين وتستنهض همم الصادقين"، خرجت مظاهرات للحرائر في بلدات أطمة بريف إدلب الشمالي، والسحارة بريف حلب الغربي. كما خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية للأحرار في 18 مدينة وبلدة ومخيم بريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، ونصرة غزة عبر تحريك الجيوش، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

أصيب طفلان ومعلمة اليوم السبت بقصف لعصابات النظام على بلدة آفس في ريف إدلب الشرقي، وسط تحليق مستمر لطيران الاستطلاع. وأفاد ناشطون بأن عصابات النظام استهدفت مدرسة في بلدة آفس القريبة من خطوط التماس، ما أسفر عن إصابة طفلين أحدهما إصابة خطيرة بالإضافة إلى معلمة. في حين واصل قادة الفصائل أخذ وضع المزهرية فيما يتعلق بفتح الجبهات، وشن معارك حقيقة على النظام.

قتل عنصران تابعان لميليشيا حزب إيران اللبناني وأصيب 7 آخرون، في غارات لكيان يهود استهدفت مواقع للحزب في منطقة السيدة زينب بمحيط دمشق. وشنّت طائرات الكيان، بعيد منتصف ليل الجمعة – السبت، غارات استهدفت محيط دمشق. وقالت وسائل إعلام مقربة من النظام الأسدي إن انفجارات سُمعت في دمشق ناجمة عن القصف الجوي الصهيوني "وتصدي الدفاعات الجوية للصواريخ". من جانبه ذكر موقع "صوت العاصمة" أن الغارات استهدفت مواقع تسيطر عليها ميليشيات مرتبطة بـ "الحرس الثوري الإيراني" بالقرب من مطار دمشق الدولي وبلدات السيدة زينب وعقربا وحجيرة.

أفادت مصادر محلية بإصابة المساعد "عزات الغزالي" بجروح إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين على أطراف قرية قرفا في ريف درعا الأوسط. وبحسب المصادر فإن الغزالي نقل مصاباً بجروح بليغة إلى مشفى المزة العسكري في العاصمة دمشق. ويعد الغزالي أحد مرافقي المجرم رستم الغزالي سابقاً، وعمل ضمن اللجان الموالية لنظام أسد في قرية قرفا، وله دور في اعتقال العشرات من أبناء القرية في سجون النظام.

شهدت بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي اشتباكات عنيفة بين الأهالي، وميليشيات سوريا الديمقراطية "قسد" عقب مقتل شخصين في البلدة على يد عناصر الأخيرة. وبحسب مصادر محلية فقد هاجم أهالي القتلى مقار "قسد" العسكرية في البلدة عقب مقتل الشخصين مباشرة، بينما استهدف عناصر "قسد" المتمركزين على ضفة الفرات في بلدة الشحيل، بالأسلحة الرشاشة الضفة الأخرى في بلدة بقرص بعد رصدهم لتحركات في المنطقة.

أصدر القضاء الفرنسي الثلاثاء الماضي مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس النظام السوري بشار أسد و3 مسؤولين آخرين، بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية جراء هجمات باستخدام أسلحة كيميائية محظورة صيف عام 2013 قرب العاصمة دمشق. هذا الخبر كان مثار تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الأستاذ عبدو الدَّلّي أكد فيه: إن واقع النظام الذي يحكم سوريا هو كحال الأفعى، كلّ متكامل وغير منفصل عن بعضه، ولقد عانى أهل سوريا الشام أشد المعاناة من هذا النظام باختلاف دوائره من أصغر دائرة إلى أكبرها. وأضاف التعليق: قامت الثورة ضد النظام وهتف الناس ضده، وعبروا عن مصدر مشكلتهم ونادوا بإسقاطه، ولم يميزوا بين مؤسساته بل اعتبروا أن كل موظف وكل جندي وكل عامل مع النظام وجب أن ينشق عنه وأن يتبرأ منه وأن يلتحق بصفوف الثورة. الأمر الذي لم يرق لأمريكا فسعت من بداية الثورة إلى حصر المشكلة، فصرح سياسيوها أن بشار الأسد فاقد الشرعية وأنه مجرم، لأن الأمر يسير باتجاه فقدان السيطرة لذلك كان لا بد من تحديد السقف والعمل عليه، وبعد هذا أنشأت أمريكا المعارضة وكانت تحت هذا السقف وللمناداة بهذا المطلب وقطع الطريق على الناس. وبالفعل وجدت أن هناك دفعاً كبيراً لهذا الأمر، وحتى عندما تم إقرار القرار 2254 كان الواضح فيه أنه تحت السقف الذي رسمته أمريكا للثورة، وحتى اليوم عندما يتم الحديث عن المحاسبة يتم حصرها برأس الأسد وكذلك يتم الترويج أن النظام شيء ورأسه شيء آخر! وختم التعليق بالقول: إننا اليوم في مرحلة حساسة وعلينا أن نعود لشعارات نادينا بها في بداية الثورة لأنها تعبر بشكل كبير عن هدفنا، أن نعود لإسقاط النظام، ففي هذا خلاصنا الحقيقي وما دون ذلك هو تغيير وجوه وضحك على اللحى. وإن إسقاط نظام أسد هو المطلوب، فبسقوطه يسقط الكثير ويُحاكم الكثير، فاحذروا من حصر المشكلة واحذروا من النزول تحت سقف المتآمرين.

في اليوم الـ 57 من الحرب على غزة، واصل كيان يهود عدوانه لليوم الثاني بعد انتهاء هدنة دامت أسبوعا، حيث تشن طائرات وزوارق الاحتلال اليوم السبت هجوما عنيفا على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ومدينة دير البلح وسطه، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 240 شخصا على الأقل في القطاع منذ انتهاء الهدنة صباح أمس الجمعة، وإصابة أكثر من 650 آخرين في مئات الغارات الجوية والقصف المدفعي من الزوارق الحربية على مناطق قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا العدوان منذ بدايته إلى 15 ألفا و207 شهداء، وارتفاع عدد المصابين إلى 40 ألفا و652.  من جانبه أكد تعليق نشرته صفحة المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: أنه ما هي إلا ساعات حتى تجاوز عدد الشهداء في قطاع غزة المئات في مشهد إجرامي دموي لم يفارق أهل غزة منذ ما يقارب الشهرين على مرأى ومسمع من الأنظمة الحاكمة في بلاد العرب والمسلمين، تلك الأنظمة التي تجاوزت مرحلة الصمت إلى التآمر والتعاون مع كيان يهود حتى يحقق أهدافه السياسية والعسكرية في قطاع غزة! وأضاف التعليق: لقد وصل تبجح يهود مرحلة غير مسبوقة من الاستهانة بدماء المسلمين منتشياً بمواقف الأنظمة المتخاذلة ومواقف الدول الكبرى التي باتت تراعي رغبته في سفك الدماء والدمار ولو كان على حساب مصالحها في المنطقة! فيتحدث وزير الخارجية الأمريكي عن تمديد الهدنة فيجيبه وزير دفاع كيان يهود عن الحرب وإكمالها ويتحدث الرئيس بايدن عن احترام القانون الدولي فيجيبه نتنياهو بأنه سوف يناقش معه العملية العسكرية في الجنوب وتحديد مناطق آمنة للمدنيين فيبدأ هجومه على مستشفى ومدرسة هذا اليوم! ليظهر للجميع عبثية وغباء من يراهن على أمريكا والموقف الدولي في لجم كيان يعتبر نفسه ويعتبره الغرب خط الهجوم الأول لهم في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر قلب الأمة!  وختم التعليق بالقول: إن أهل قطاع غزة وكل فلسطين في خطر حقيقي رغم صمود المجاهدين العظيم وتضحيات الناس الكبيرة، وهذا الخطر يتعاظم في ظل الصمت والتآمر الدولي والإقليمي مع كيان يهود لتنفيذ أهدافه الإجرامية، وهذا يوجب إجراءً سريعا وفوريا ينقذ الموقف وينتصر لأهل فلسطين، وهذا بات محصورا بموقف واعٍ من الأمة الإسلامية وجيوشها لإسقاط الأنظمة العميلة والتمرد على الحدود الوطنية وإعلان الجهاد والتحرك لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره.