- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة أخبار الصباح ليوم الأربعاء من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2018/10/17م
العناوين:
- * عصابات أسد تفقد عددا من مرتزقتها في درعا بهجوم مجهول, وأنباء عن وقف لإطلاق النار في السويداء.
- * تصريحات روسية تثمن جهود دجال أنقرة في تكبيل إدلب, وأنباء عن قرب فتح الطرق لإمداد النظام وفق سوتشي.
- * مخيم الركبان يكشف انحراف البوصلة وضلال الربّان, والحل الجذري بإسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام.
- * بعد إتمام مهمته بإعادة درعا لحظيرة الطغيان, النظام الأردني يسفر عن وجهه القبيح ويغازل نظيره الأسدي.
التفاصيل:
بلدي نيوز/ قتل عدد من عناصر عصابات أسد، بعد تعرض أحد حواجزها على أطراف بلدة "جاسم" لهجوم من قبل مجهولين. وقالت مصادر محلية: أن أحد الحواجز التابعة للأمن العسكري في مدينة "جاسم" بريف درعا الغربي، تعرض لهجوم مسلح من قبل مجهولين، أسفر عن مقتل عنصرين وسقوط جرحى من عناصر الحاجز. وفي هذا الصدد؛ قال "أبو بكر الحسن" أحد قادة المصالحات في مدينة "جاسم": إن الهجوم على الحاجز يؤثر على الوضع العام والاستقرار بالبلدة والمنطقة بشكل عام، وطالب التعاون من المدنيين وقادة المصالحات لملاحقة المسؤولين عن مثل هذه العمليات.
بلدي نيوز/ ارتفعت حصيلة القتلى في صفوف عصابات أسد، وفصائل المصالحات التي تسانده في المعارك ضد تنظيم الدولة شرقي السويداء، في منطقة تلول الصفا جنوب البلاد. وأفادت مصادر إخبارية محلية، أن أكثر من 27 عنصراً من العصابات بينهم ثلاثة ضباط، قتلوا خلال محاولتهم التقدم باتجاه مواقع التنظيم في منطقة تلول الصفا، خلال اليومين الماضيين. وأوضحت المصادر أن المعارك أسفرت أيضاً عن تدمير عربتي ب أم ب لعصابات أسد، فضلا عن اغتنام التنظيم أسلحة وذخائر. في حين أفادت مصادر إخبارية محلية من محافظة السويداء؛ أن العمليات العسكرية في منطقة تلول الصفا شرق المحافظة توقفت، الثلاثاء، عقب التوصل لاتفاق وقف العمليات العسكرية بين عصابات أسد وتنظيم الدولة بضمانة روسيا. وبحسب المصادر؛ فإن الضامن الروسي تمكن من التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الطرفين، دون تفاصيل إضافية. وأوضحت شبكة السويداء 24 المحلية؛ أن الاتفاق يتضمن إبقاء نقاط السيطرة على حالها، مع الاحتفاظ بحق الرد في حال تم خرق وقف إطلاق النار، مشيرةً إلى أن الاتفاق جاء بطلب من روسيا، ولم يتم تحديد مدة زمنية لوقف إطلاق النار.
شبكة شام/ صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسي دميتري بيسكوف أن الكرملين أشاد بتنفيذ مذكرة التفاهم حول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، منوها إلى أن الجيش الروسي راض عن عمل الزملاء الأتراك. وقال بيسكوف: "بشكل عام، وفقا للمعلومات، التي نتلقاها من قواتنا العسكرية، يتم تنفيذ مذكرة التفاهم، والجيش راض عن الطريقة، التي يتعامل بها زملاؤنا الأتراك مع هذه المسألة". وأشار في الوقت نفسه إلى أنه من المستحيل توقع سير الأمور بسلاسة كاملة دون أي عوائق، مؤكدا على أن العمل جار. من جانبه وعلى نفس الطنبور عزف «مصطفى سيجري» مدير المكتب السياسي للواء المعتصم بحبل ال(سي آي ايه)، مؤكدا، أن اتفاق سوتشي حول إدلب «يسير بالاتجاه الصحيح». وقال سيجري في تدوينة له عبر حسابه بموقع تويتر: «اتفاق إدلب يسير بالاتجاه الصحيح وتعاون كامل بين الفصائل العسكرية وأسياده الأتراك». وأوضح المسؤول السياسي، أن «المراهنة على عدم القدرة في تطبيق بنود الاتفاق من طرفنا لم تعد تجدي نفعاً»، مشيراً إلى أن ذلك يأتي «مع الاستمرار في إحكام الخناق على الشخصيات المنفذة للأجندات الإيرانية داخل هيئة تحرير الشام وصولاً إلى القضاء عليهم تماماً»، على حد زعمه. في سياق متصل قاسيون / كشفت وسائل إعلام موالية للنظام العميل، أن الخطوة التالية بعد تنفيذ سحب السلاح الثقيل من إدلب سيكون فتح طريقي دمشق - حلب واللاذقية - حلب. وذكرت أن أول طريق سيفتتح هو طريق أوتوستراد دمشق حلب انطلاقاً من مدينة مورك شمالي حماة، على أن تتولى القوات التركية الإشراف على المعبر من جهة سيطرة الفصائل، في حين تتولى القوات الروسية الإشراف عليه من جهة سيطرة النظام المجرم. من جانبه وفي منشور على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك, أكد الأستاذ ناصر شيخ عبد الحي عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا: أن فتح أوتوستراد (حلب دمشق) و(حلب اللاذقية) مروراً بإدلب بحماية حماة النظام, هو من النتائج الكارثية السريعة لاتفاق سوتشي التي تعيد الروح تدريجياً للنظام بالتوازي مع القضم التدريجي والموت البطيء الذي يتبعه ضربة عسكرية مفاجئة يخطط لها النظام وروسيا، وهذا ما عبرا عنه بتأكيدهما أن اتفاق سوتشي مؤقت. وختم عبد الحي منشوره منبها بالقول: فهلا أدرك من فيه ذرة من وعي وكرامة وغيرة على الدين والأرض والعرض أن سوتشي هو من أخطر الخناجر المسمومة التي تهدد ثورة الشام من قبل أصدقائها وأعدائها الأصدقاء؟! وهلاّ أخذت الأمة (ومنها عناصر الفصائل المخلصين) على أيدي من يتلاعبون بمصير ثورة وتضحيات مليون شهيد قبل فوات الأوان؟! {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ}.
بلدي نيوز / التقى المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية لسوريا، جيمس جيفري، والوفد المرافق له، الثلاثاء، بوفد من عملائهم في الائتلاف العلماني في إسطنبول التركية، وتناول اللقاء تفاصيل تطبيق اتفاق نزع سلاح إدلب، وإعادتها إلى حضن عميل أمريكا الطاغية أسد، وأكدا على ضرورة تفعيل العملية السياسية بإشراف كامل من الأمم المتحدة. وفي الصدد؛ أكد رئيس الائتلاف "عبد الرحمن مصطفى"، التزام الائتلاف في دعم الجهود السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة، وقال: "نحن دعمنا قرار هيئة التفاوض السورية بالانخراط الإيجابي في المشاركة بأعمال اللجنة الدستورية التي ستشكلها الأمم المتحدة". وقال مصطفى؛ "نتطلع من أصدقائنا المزيد من التحرك السياسي والدبلوماسي، نحو الانخراط ضمن عملية سياسية متكاملة تؤدي إلى تحقيق مطالب وتطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة". من جهته، أكد المبعوث الأمريكي على استمرار التزام بلاده بالتوصل إلى حل سياسي في سوريا، بما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وشدد على أن ينتج هذا الحل سوريا آمنة ومستقرة ومتعددة. وشدد على أن واشنطن تعتبر أن أي هجوم عسكري في إدلب، سيمثل تصعيدا متهوراً في سوريا والمنطقة، ويعرض حياة المدنيين السوريين للخطر ويدمر البنية التحتية المدنية.
بلدي نيوز/ توفيت فتاة تبلغ من العمر 18 عاما في مخيم الركبان، الاثنين، نتيجة سوء الرعاية الطبية المقدمة لها، ورفض إدخالها من قبل نقطة "يونيسيف" إلى الأردن لإكمال علاجها. وتتضاعف مأساة النازحين في مخيم الركبان، بعد حصار النظام الكامل للمخيم، وإغلاق طرق التهريب إليه، وانعدام الرعاية الطبية في نقطة الأمم المتحدة، وندرة عمليات التحويل المرضية إلى الداخل الأردني على الرغم من وفاة 15 مدنيا بينهم أطفال بسبب سوء الرعاية الصحية في المخيم. وفي هذا الصدد تساءل الأستاذ منير ناصر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: كيف سيفك الحصار عن مخيم الركبان؟ ومن بوسعه أن يفك الحصار؟ وفي معرض الإجابة وفي مقالة نشرتها أسبوعية الراية في عددها الأخير: عاد الكاتب بالذاكرة إلى مناطق كثيرة شابهت مخيم الركبان في حصاره، ابتداء بأحياء حمص القديمة ومروراً بمضايا والزبداني وحي الوعر ثم داريا فالغوطة، وكلها مناطق تعرضت للحصار وانطلقت المناشدات تطلب النجدة، فوجدنا أن الاستجابة كانت بتهجير الرافضين لمصالحة النظام وضم المناطق لسيطرته! وأرجع الكاتب في مقالته ما حصل إلى: أن القائمين على الثورة قد طرقوا الأبواب الخطأ، فقبلوا بعقد الهدن والجلوس على طاولة المفاوضات مع نظام الإجرام، وسلكوا الطريق الذي رسمه الغرب لهم في جنيف والرياض وأستانة وسوتشي، وهذا الطريق كان واضحاً أن نهايته "حضن النظام" والقضاء على الثورة. وأشار الكاتب إلى: أن حصار مخيم الركبان ليس مشكلة جزئية، بل هو جزء من معضلة كبرى تعرّضت لها الثورة في الشام بفعل المتآمرين عليها، وهذه المعضلة أصابت عقول القائمين على الثورة وقرارها، فلم يُميزوا بين عدوٍّ وصديق، وتجرعوا سمَّ المال السياسي، وأصابهم العمى فوقعوا في حفر الهدن والمفاوضات وأوقعوا الثورة معهم. وشدد الكاتب على: أن التأخر في إسقاط النظام هو السبب في وجود "مخيم الركبان" والسبب في حصاره، وبالتالي فإن الإسراع بإسقاط النظام هو العلاج الجذري ليس لمُخيم الركبان فحسب بل له ولغيره من القضايا والملفات، كملف المعتقلين واللاجئين. وختم الكاتب مؤكدا: أن طريق إسقاط النظام يتطلب منا الوعي على مكائد أعدائنا والاعتصام بحبل ربنا جل جلاله وذلك بتبني مشروع الإسلام "الخلافة الراشدة على منهاج النبوة"، ويتطلب منا أن نستعيد قرارنا فنتخذ قيادة واعية راشدة مخلصة، ونسير معها نحو تحقيق الهدف المنشود "إسقاط النظام وتحكيم الإسلام"، وبهذا فقط ننقذ كل الركبان في سفينة الثورة ونمنع أن يتكرر هذا المشهد مرة أخرى. وما زال في الوقت متسع لنحزم أمرنا ونعيد ترتيب صفوفنا ونقلب الطاولة على أعدائنا، وكل الأمر يُختصر بإرادة في التغيير وثقة بنصر الله ووعده وعمل دؤوب بما أمر الله، تحقيقاً لمرضاته، واستجلاباً لنصره.
شبكة شام/ بعد أن أكمل مهمته بإعادة درعا إلى حظيرة الطغيان, كشف النظام الأردني العميل عن وجهه الحقيقي, فقد رحب رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين النظام الأردني ونظيره الأسدي المتمثل في فتح معبر نصيب، واصفا إياه بأنه يمهد الطريق أمام علاقات أكثر متانة وعمقا بين النظامين. وبحسب بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس مجلس النواب الأردني، قال الطراونة: "افتتاح معبر "جابر – نصيب" الحدودي بين الأردن وسوريا، أمام حركة المسافرين والشاحنات، من شأنه إنعاش الحركة الاقتصادية بين البلدين، ويفتح الآفاق أمام حركة تجارة واعدة مع عديد الدول في المنطقة وفي القارتين الأوروبية والأفريقية". وأضاف الطراونة: "نرحب في مجلس النواب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأشقاء السوريين، وهو اتفاق يمهد الطريق أمام علاقات أكثر متانة وعمقا مع الأشقاء، إذ أن الأردن وسوريا تربطهما علاقات تاريخية طويلة، ولدى شعبي البلدين أواصر متينة، وهمومنا وتطلعاتنا مشتركة، نحو علاقة عنوانها التآخي وتغليب مصلحة البلدين".
غزة- قُدس الإخبارية/ استشهد شاب فلسطيني، مساء الثلاثاء، متأثرًا بإصابته برصاص كيان يهود أول أمس، شمال قطاع غزة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، على لسان المتحدث باسمها أشرف القدرة، باستشهاد الشاب صدام أبو شلاش (27 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الاثنين شمال بيت لاهيا، شمال القطاع. في سياق متصل نجح شبان فلسطينيون، في تجاوز السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة، شرق دير البلح جنوب قطاع غزة، وسط مواجهات تسببت بإصابات في صفوف المتظاهرين. واندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالقرب من موقع “النمر” العسكري شرق المدينة، عقب اقتحام عشرات الشبان لبوابة الموقع العسكري بالتزامن مع إطلاق الاحتلال للرصاص الحي وقنابل الغاز بشكل كثيف. وأعلنت مصادر محلية، أن المنطقة شهدت عددًا من الإصابات، من بينها إصابة شاب برصاص قوات الاحتلال شرق دير البلح.
لندن ـ «القدس العربي»/ تبنى «جيش العدل» البلوشي المعارض للنظام الإيراني، عملية خطف ما لا يقل عن 14 من عناصر الحرس الثوري في منطقة «ميرجاوة» عند الحدود الباكستانية الإيرانية. وأفادت وكالة «مهر» للأنباء، أن مجموعة مسلحة قامت باختطاف 14 من كوادر الحرس الثوري. وأضافت أن 6 من المخطوفين هم من أعضاء ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري. وأعلنت دائرة العلاقات العامة التابعة لمقر عمليات القدس في الحرس الثوري أن خيانة ارتكبها «مندسون»، كانت وراء قيام «جيش العدل» باختطاف عدد من أعضائه.