نشرة الأخبار ليوم السبت من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا

2025/02/01م

العناوين:

• مظاهرة في إدلب تطالب بتحكيم الشريعة، وأخرى في دمشق تطالب بطرد قسد من المناطق الشرقية.
• فلول النظام تستهدف دورية للأمن العام بريف اللاذقية موقعة شهيدا ومصابين.
• كيان يهود يخيفه استنصار أهل فلسطين لأمتهم وجيوشها فينكل بشيوخهم ورجالاتهم.
• قراءة لأمير حزب التحرير في تصريحات ترامب الأخيرة حول تهجير أهل غزة.

التفاصيل:

خرجت أمس الجمعة مظاهرة حاشدة في مدينة إدلب ترفع رايات التوحيد وتطالب بتحكيم الشريعة. من جانبه كتب الأستاذ عبد الحميد عبد الحميد رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير ولاية سوريا على قناته في تلغرام: إلى كل ثائر ضحّى في سبيل تحكيم شرع الله بالقول: إن خروجك إلى الشارع اليوم وتظاهرك ومطالبتك العلنية بتحكيم الشريعة خيرٌ كلُّها. فهذا أكبر سلاح يستخدمه القائمون على أمر الدولة إن كانوا يريدون تحكيم شرع الله، يستخدمونه في مواجهة أعداء الشريعة من داخل البلاد أو من خارجها، الذين يضغطون عليهم ليل نهار لأجل ألا يحكّموها. فما يزيد من عزيمتهم أمام أعدائهم، ويقوي إصرارهم على تحكيم الشريعة، هو أن يروا جموع الناس والثوار والمجاهدين تملأ الشوارع حاملة رايات الإسلام، ومطالبة بتحكيم شرع الله، عندها يعلمون أن وراءهم شعباً مستعداً لأن يفدي الدولة التي تحكّم الشريعة بروحه إن واجهها أي اعتداء من الداخل أو الخارج، فيمضون في هذا السبيل مواجهين الدنيا كلها غير هيّابين ولا وَجِلين.

شهدت ساحة الأمويين وسط العاصمة السورية دمشق، أمس الجمعة، مظاهرة شارك فيها أبناء محافظات دير الزور، والرقة، والحسكة، للمطالبة بطرد "ميليشيات سوريا الديمقراطية" (قسد) من مناطقهم في شمال شرقي البلاد. ورفع المتظاهرون شعارات تدعو الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات حاسمة لاستعادة السيطرة على مناطقهم وطرد "قسد"، التي وصفوها بـ"الميليشيا الانفصالية". كما ندد المشاركون بالوجود الأمريكي في المنطقة، معتبرين أنه السبب الرئيسي في استمرار الوضع الراهن في شمال شرقي سوريا.

تعرضت دورية لإدارة الأمن العام، لكمين من قبل فلول النظام المخلوع في ريف اللاذقية، صباح اليوم السبت، ما أدى إلى استشهاد عنصر وإصابة اثنين آخرين. وأفادت مصادر محلية بأن الكمين وقع على طريق حلب - اللاذقية M4 قرب بلدة المختارية، مشيرة إلى أن هذه المرة الأولى التي تتعرض بها إدارة الأمن العام لهجوم على هذا الطريق.

أفادت مصادر محلية، عن مقتل قرابة 10 عناصر سابقين من الفرقة 25 التابعة لنظام أسد البائد، بهجوم مسلح نفذه مجهولون على مكان تجمع لهم في منزل بقرية أرزة بريف حماة الغربي، لافتة إلى أن العناصر كانوا يحضرون للفرار باتجاه لبنان عن طريق مهربين. وأوضحت المصادر، أن عناصر من الفرقة 25 التي كان يقودها المجرم الهارب "سهيل الحسن"، من أبناء قرية أرزة بريف حماة الغربي، قتلوا بهجوم مسلح، نفذه مسلحون مجهولون، خلال محاولة العناصر الفرار عبر طرق التهريب إلى لبنان. وذكرت المصادر، أن قوات من "إدارة الأمن العام" دخلت إلى القرية عقب الهجوم، وقامت بمعاينة الموقع، ونقل الجثث إلى مشفى حماة الوطني، قبل تسليمها لذويهم، في حين أفادت مصادر مقربة من الجهات الأمنية أن الأخيرة فتحت تحقيقاً في الحادثة لكشف هوية المسلحين.

شهدت بلدة طرنجة بريف القنيطرة، مساء أمس، توغلاً لقوة عسكرية لكيان يهود داخل المنطقة العازلة، حيث أطلقت القنابل المضيئة وأعيرة نارية قبل انسحابها بعد اعتقال شابين من أبناء البلدة، تلاه قيام مسلحين بإطلاق النار على القوة المحتلة. وفي تطور لافت، أفادت وسائل إعلام عبرية أن مسلحين سوريين أطلقوا النار على قوة للاحتلال أثناء انسحابها، حيث تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف قوات الاحتلال المتواجدة في سوريا منذ سقوط نظام أسد. من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه في منصة إكس: “قبل قليل سمع ورصد إطلاق نار في منطقة تعمل فيها قوات جيش الدفاع داخل الأراضي السورية، وتحديداً في المنطقة العازلة، مؤكدا أنه لم تقع إصابات حيث تواصل القوات مهامها، وأضاف أفيخاي "سيبقى الجيش منتشراً في المنطقة وسيتحرك لإزالة التهديدات الموجهة نحو دولتنا ومواطنيها."

شنت ميليشيات سوريا الديمقراطية (قسد) حملة اعتقالات جديدة طالت عدداً من المدنيين في مناطق متفرقة من الرقة ودير الزور شرقي سوريا. وذكرت شبكة الخابور المحلية، أن "قسد" اعتقلت شاباً في مدينة الرقة بسبب انتقاده ممارساتها، وهو ينحدر من شرق الحسكة. كما داهمت قرية حويجة شنان جنوبي الرقة، واعتقلت عدداً من الأشخاص، بينهم مسنون. وفي بلدة الغسانية شرقي الرقة، اعتقلت "قسد" شقيقين وذلك بعد انتشار مقطع فيديو يُظهر قصفاً بطائرة مسيرة، حيث كانا يعلقان عليه أثناء التصوير. أما في دير الزور، فقد داهمت قوة عسكرية من "قسد"، مؤلفة من 70 سيارة مصفحة، عدة قرى ومناطق شمالي المحافظة، شملت بلدات أبو النيتل، وسعد، ورويشد، والعزبة، وحاوي الصور، واعتقلت عدداً من المدنيين.

استقبل قطاع غزة اليوم الـ14 من اتفاق وقف النار بعملية التبادل الرابعة في إطار الاتفاق، إذ أفرجت كتائب القسام عن الأسيرين ياردن بيباس وعوفر كالدرون في خان يونس جنوبي قطاع غزة، والأسير الثالث كيث سيغال الذي يحمل الجنسية الأمريكية، في ميناء غزة. وفي الضفة الغربية، بدأت حافلات تقل أسرى فلسطينيين بالوصول إلى بيتونيا قرب رام الله، إذ من المخطط الإفراج عن 183 أسيرا فلسطينيا، منهم 111 أسيرا من أبناء غزة المعتقلين بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وموازاة لذلك، تستمر العمليات العسكرية للاحتلال في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق وبلدات عدة، من بينها نابلس والخليل ورام الله.

حكم كيان يهود المغضوب عليهم بالسجن أربعة وثلاثين شهرا على الشيخ عصام عميرة، وكان قد اعتقله بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أي بعد عملية طوفان الأقصى بخمسة أيام. وأكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين: أن الشيخ عصام اعتقل عقب إلقائه نداء حزب التحرير إلى جيوش الأمة من محراب المسجد الأقصى المبارك بعيد بدء عدوان يهود على قطاع غزة، نداءً يستنصر فيه الأمة وجيوشها لنصرة غزة وتحرير فلسطين. واعتبر البيان: إن الحكم بالسجن على الشيخ عصام ليضاف إلى التضحيات التي يبذلها أهل فلسطين، من مجاهدين وحملة دعوة، وهي أثمان تهون أمام نيل رضوان الله، وتحرير فلسطين وكل مغتصب من أرض المسلمين. وأضاف البيان: إن الحكم على الشيخ عصام ليدل أن يهود يستشعرون الخطر الكامن في دعوة حزب التحرير لتحرك الجيوش نحو فلسطين، وهم يدركون أن الاستجابة لهذه الدعوة تعني انتهاءهم، فوقع هذا النداء في قلوبهم موقع الرصاص والصواريخ. وختم البيان بالقول: إن دعوة حزب التحرير للجيوش أن تنصر أهل فلسطين، وأن تنصر دين الله بإسقاط أنظمة الضرار وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضها، لسوف تستجيب لها الأمة وجيوشها لا محالة، كيف لا وهي دعوة تلامس قلب كل مؤمن ويبحث عن سبيلها كل مخلص، حتى تقام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فتطهر الأرض المباركة من رجس يهود، رغم أنف أمريكا ويهود وأعوانهم وأشياعهم.

أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن ثقته بأن مصر والأردن سيستقبلان فلسطينيين من قطاع غزة. جاء ذلك خلال إجابته عن أسئلة الصحفيين في البيت الأبيض. وردا على سؤال عن رفض مصر والأردن استقبال الفلسطينيين من غزة، قال ترامب "سيأخذون سكانا من غزة، وأعتقد أن مصر ستفعل ذلك أيضا". من جانبه وفي جواب سؤال حول تصريحات ترامب الآنفة، وهل يعني ذلك أن ترامب يخطط لتفريغ قطاع غزة من أهله لضمه إلى كيان يهود؟ وهل يعني ذلك أن هناك تغييراً في السياسة الأمريكية أم هي نفسها بأسلوب مختلف؟ أوضح أمير حزب التحرير عطاء أبو الرشته: إن ترامب لا يخفي أهدافه بل يقولها صريحة، فهو يريد توسيع كيان يهود بمشروعية المستوطنات في الضفة الغربية وإطلاق يدهم في الاستيلاء على أراض وإقامة مستوطنات جديدة عليها، ويؤكد ذلك تعيينه شخصا يتبنى نظرته، سفيراً لأمريكا لدى كيان يهود، وهو مايك هاكابي، وهذا يعني أن إدارة ترامب ليس لديها مشروع جديد معين لقضية فلسطين بإيجاد دولة لهم أنى كان حجمها، بل إن الأمر يتجه نحو اعتراف أمريكي رسمي لكيان يهود بمشروعية المستوطنات في الضفة الغربية. وأضاف الجواب: أن ترامب سيواصل خطته في تركيز كيان يهود بجعل باقي دول المنطقة تقوم وتطبع مع هذا الكيان لتقر بمشروعيته واغتصابه لفلسطين، ومن الدول المرشحة لذلك السعودية. وتابع الجواب: أما بخصوص وضع حاكمي الأردن ومصر في دائرة خانقة من الحرج خاصة وأنهما كانا يصرحان من قبل بأنهما لا يوافقان على هذا التهجير: فإن ترامب لا يعبأ بهما، سواء اختنقا أم لم يختنقا، ويبدو أن ترامب يريد تهيئة الأجواء للحكام العملاء للسير في هذا التهجير القسري الذي سبق أن رفضه الحكام وخاصة في مصر والأردن.. وبعبارة أخرى هي عملية (جس للنبض) إن كان يستطيع هؤلاء الحكام الضغط على الناس لتنفيذ تصريح ترامب وتهجيرهم من بلادهم وتفريغها وضمها ليهود أو تأجيل ذلك إلى وقت آخر يراه ترامب مناسباً إن وقف الناس بوجه النظامين فمنعوهما من هذه الخطوة. وختم جواب أمير حزب التحرير بالقول: إننا ندرك أن الحكام في بلاد المسلمين وخاصة حول فلسطين لا يستحيون من الله ورسوله والمؤمنين، وأن تنفيذهم لأمر ترامب من أولوياتهم، ومع ذلك فنحن ندرك أيضاً أن أمة رسول الله ﷺ برجالها الصادقين المخلصين ستجعل تصريحات ترامب وأتباعه من أولئك الحكام، ستجعلها هباء منبثا، وتمسُّك أهل فلسطين، الأرض المباركة، بديارهم أمر مشهود.. فمن شاهد آلافهم يمشون على أقدامهم إلى دورهم المدمرة في غزة، يدرك أن تصريحات ترامب ومكره بتفريغ فلسطين من أهلها، سيرتد على صانعيه، ومن ثم تعود الأرض المباركة لأهلها دار إسلام، فكل هؤلاء الرويبضات سيزولون ودولة الإسلام، الخلافة الراشدة، عائدة بإذن الله، وقتال يهود وإزالة احتلالهم كائن بإذن الله.

شن الجيش السوداني فجر اليوم السبت هجوما على دفاعات قوات الدعم السريع المتقدمة في مدن عدة بولاية الجزيرة. وقال مصدر ميداني إن الجيش تمكن من التقدم غرب الحصاحيصا (ثاني أكبر مدن ولاية الجزيرة) بعد استسلام دفاعات الدعم السريع في منطقة وادي شعير القريبة. كما قال المصدر إن طائرات الجيش السوداني الحربية هاجمت فجر اليوم مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، والواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني. وصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة. وتشهد ولاية الجزيرة معارك عنيفة منذ أمس الجمعة، وقال المصدر إن الجيش تقدم إلى تخوم مدينة رفاعة، مشيرا إلى إمكانية دخوله المدينة خلال الساعات المقبلة.