- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
![نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا 2025/01/27م](/ar/media/k2/items/cache/2fbc25a2667c66436e549234fe016b0e_M.jpg?t=1738009334)
بسم الله الرحمن الرحيم
نشرة الأخبار ليوم الاثنين من إذاعة حزب التحرير ولاية سوريا
2025/01/27م
العناوين:
- إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة أمنية ضد فلول النظام بريف دمشق، وتلقي القبض على مزيد من الشبيحة.
- مزاعم ديون روسيا وإيران.. أموال استُخدمت لقتلنا كيف نُلزم أنفسنا بسدادها؟!.
- في تاسع أيام اتفاق وقف إطلاق النار، آلاف الفلسطينيين بدأوا العودة إلى مدينة غزة وشمالي القطاع.
التفاصيل:
أطلقت إدارة العمليات العسكرية، صباح اليوم الاثنين، حملة أمنية ضد فلول النظام المخلوع في مساكن قطنا بريف دمشق الجنوبي الغربي. وتداولت صفحات محلية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات تظهر توجه أرتال الأمن العام نحو المنطقة، مؤكدة أن الحملة تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين. في السياق ألقت "إدارة العمليات العسكرية"، القبض على الشبيح أحمد طعمة، المعروف بلقب "أبو وسيم الروز"، والذي يعد من الشخصيات البارزة في اللجان الشعبية التابعة للنظام في مخيم جرمانا. وأكدت مصادر حقوقية، أن " الروز" يحمل سجلاً حافلاً بالاتهامات، حيث تشير الأدلة إلى تورطه في سلسلة من الانتهاكات والاعتقالات التعسفية التي طالت فلسطينيين وسوريين خلال فترة الثورة السورية. في السياق تمكنت "إدارة الأمن العام" من إلقاء القبض على قائد ميليشيا إجرامية ومتورط بجرائم قتل حيث بقي مدافعاً عن نظام "بشار الأسد" البائد حتى اللحظات الأخيرة. وفي التفاصيل تم إلقاء القبض على المدعو "أحمد عمر نبهان" المعروف بـ""أبو رضا" وهو مختار قمحانة بريف حماة ومتزعم ميليشيا محلية فيها اشتهرت باسم "الطراميح"، حيث جند أبناء القرية في صفوف ميليشيات "سهيل الحسن".
التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد وفدا تركيا يقوده رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن. وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن الشرع بحث مع الوفد التركي ملفات وقضايا أمنية عدة. وشارك في الاجتماع -وفق وكالة سانا- وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب. ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن فحوى اللقاء.
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مقابلة مع قناة “الشرق”، أن سقوط نظام الأسد يمثل تطوراً مهماً لاستقرار المنطقة. وأوضح فيدان أن كيان يهود يناقض نفسه، فبينما كان يبرر تدخلاته السابقة بوجود النفوذ الإيراني، فإنه الآن يتوسع عسكرياً رغم انتفاء تلك الذرائع. معتبرا احتلال الأراضي السورية ونشر القواعد العسكرية هو استفزاز غير مبرر، خصوصاً بعد تأكيدات الإدارة السورية الجديدة بأنها لن تشكل تهديداً لأحد. وتطرق فيدان إلى التحديات التي تواجه الإدارة الجديدة، مشيراً إلى ضرورة توحيد الفصائل العسكرية تحت مظلة واحدة تمتلك شرعية استخدام القوة. وقال إن وجود فصائل مسلحة مرتبطة بجهات مختلفة يمهد لحرب أهلية، وهو أمر لا يمكن القبول به. وشدد على أن على المعارضة في الجنوب، بما في ذلك درعا والسويداء، أن تقتدي بالفصائل في الشمال التي تدعمها تركيا وتعمل على إدماجها تحت لواء الجيش الوطني. وفيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردية، أكد وزير الخارجية التركي أن هذه الوحدات يجب أن تتخلى عن أسلحتها، مشيراً إلى أن استمرار تسليحها يشكل تهديداً مباشراً لتركيا وللمنطقة، مضيفاً أن على الإدارة السورية الجديدة أن تتولى مسؤولية معتقلي داعش، موضحاً أن تركيا مستعدة لتقديم الدعم اللازم في هذا الشأن. وفيما يتعلق بالعلاقات التركية الإيرانية، قال فيدان إن سقوط نظام الأسد أزال أحد أسباب الخلاف بين أنقرة وطهران، وأن هذا التطور يوفر فرصة لتحسين العلاقات بين البلدين. متوقعا من إيران إعادة ضبط سياساتها الخارجية في المنطقة. وعن الدور الروسي في سوريا، أوضح فيدان أن تركيا أجرت محادثات مع موسكو بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وأشار إلى أن العلاقات بين روسيا والإدارة السورية الجديدة ستتطور بناءً على الاحترام المتبادل للسيادة. وأضاف أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أبلغه بأن موسكو ترغب في بناء علاقات جديدة مع سوريا وتركيا قائمة على التعاون والمساواة.
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي قرر تخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة سياسة موحدة بشأن تخفيف العقوبات على سوريا. وقال بارو إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تخفيف العقوبات على قطاعات الطاقة والنقل والبنوك في سوريا، في خطوة لدعم إعادة إعمار البلاد وبناء علاقات جديدة مع القيادة السورية الجديدة، بعد سقوط نظام عائلة الأسد الذي استمر لخمسين عاماً.
في حديث لصحيفة فايننشال تايمز، كشف وزير الخارجية السوري عن رؤية الحكومة الجديدة لسوريا ما بعد الأسد، مؤكداً أن البلاد "لا تريد العيش على المساعدات"، وأن الحل يكمن في تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية. وأضاف أن الحكومة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى. كما أشار في الحديث نفسه عن نية خصخصة الموانئ والمصانع المملوكة للدولة وجذب الاستثمار الأجنبي، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها سوريا، بما في ذلك ديون بقيمة 30 مليار دولار لحلفاء الأسد السابقين؛ إيران وروسيا. وفي هذا الصدد أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا: لقد ذاق أهل الشام على مر سنوات الثورة كل أشكال الإجرام الإيراني؛ بطشه ودمويته، وطائفيته البغيضة التي استخدمها ليكون رأس الحربة في محاربة ثورة الشام وأبنائها الصادقين، فقد قتل من أبناء الثورة الكثير، وارتكب من المجازر الكثير، وحمل مشروعه الطائفي الفارسي وأحرق الحرث والنسل لتطبيقه، وحاول جاهداً أن يُنهي ثورتنا وأن يُعيدنا لحضن النظام من جديد ولكن خاب مسعاه وكانت أمواله وجهوده وبالاً عليه، وبعده جاءت روسيا الحاقدة، فارتكبت المجازر تلو المجازر، ولم ترقب في أهل الثورة إلا ولا ذمة، فبطشت وكان كيدها في نحرها بفضل الله، وفي نهاية الأمر خابت وخاب مسعاها. وخاطب البيان أهل الشام بالقول: هذه بعض أفعال المجرمين الروسي والإيراني، ولمثل هؤلاء لا تُدفع أموال ولا يُعترف بحق لهم بل يُطالبون بدفع تعويضات ما أجرموا بحق أهل الشام ويتخذ منهم موقف العداء السافر، فقد قتلوا منا وشردوا الكثير الكثير، فهؤلاء القتلة الحاقدون المجرمون لا حق لهم عندنا، لذلك يجب أن يُحاسبوا وأن يُطالبوا وأن يذوقوا من كأس كيدهم ومكرهم وتآمرهم. وأضاف البيان: إن هؤلاء المجرمين يُساقون للحساب سوقاً، وما دفعوه من أموال هو شاهد عليهم وليس حقا لهم، لأن اعترافنا بأن لهم ديونا وأموالاً هو اعتراف ضمني بشرعية إجرامهم. فهؤلاء يجب أن يُحاسبوا عاجلا غير آجل، وأول الحساب طردهم وطرد قواعدهم من بلاد الشام، وما دفعوه كان ضد ثورتنا ولأجل قتلنا. واعتبر البيان: إن التصدي لهؤلاء المجرمين وغيرهم من الدول المتآمرة يكون باتخاذ المواقف المبدئية التي تفرضها علينا عقيدتنا الإسلامية وليس اللجوء إلى مداهنتهم واسترضائهم! ويكون بالعمل بأقصى سرعة على بناء جيش قوي يحمي البلاد، تكون نواته من المجاهدين الصادقين، والاعتماد على أبناء الثورة الصادقين لتكون طاقاتهم وإمكاناتهم في خدمة أمتهم فهم أهل التضحية والفداء. وختم البيان بالقول: إن الواجب علينا أن نسعى لترسيخ ثوابت ثورة الشام ونسعى لإرضاء ربنا وحده بإقامة دولته الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وتحكيم شرعه، وفي ذلك وحده المعالجات الحقيقية الوحيدة التي تحل بها جميع مشاكلنا لأننا نكون في معية الله وحده وهو ناصرنا ضد كيد الكائدين.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الاثنين استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شمال القدس المحتلة، في حين واصل جيش الاحتلال حملته العسكرية على جنين وشن حملات دهم واعتقال ليلية في مختلف مدن الضفة الغربية.
في اليوم التاسع من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، قالت مصادر إعلامية إن آلاف الفلسطينيين النازحين بدأوا العودة إلى مدينة غزة وشمالي القطاع عبر شارع الرشيد الساحلي، وذلك عقب انسحاب قوات الاحتلال من محور نتساريم وسط القطاع الفلسطيني. وفي تعليقها على ذلك قالت حركة (حماس) إن: عودة النازحين انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة الاحتلال ومخططات التهجير. وعلى صعيد متصل، رفضت الفصائل الفلسطينية تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الداعية لتهجير سكان قطاع غزة إلى الأردن ومصر. في حين أكدت القاهرة وعمّان رفضهما لمشروع تهجير الشعب الفلسطيني.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن الوزير بيت هيغسيث أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، في أول مكالمة هاتفية له مع مسؤول أجنبي منذ توليه منصبه. وأضافت الوزارة في بيان أن هيغسيث ونتنياهو "ناقشا أهمية تعزيز الأولويات والمصالح المتبادلة (للبلدين) في مجال الأمن، ولا سيما في مواجهة التهديدات المستمرة". وأكدت أن وزير الدفاع شدد على أن الولايات المتحدة ملتزمة تماما، تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب، بضمان امتلاك (إسرائيل) القدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها"، من دون أن تحدد سبب تحدث هيغسيث مباشرة مع رئيس الحكومة وليس مع نظيره يسرائيل كاتس.