الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
حقوق الإنسان الانتقائية للغرب تترك الحيوانات تعاني في غزة!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حقوق الإنسان الانتقائية للغرب تترك الحيوانات تعاني في غزة!

(مترجم)

 

 

 

الخبر:

 

تحدثت قناة الجزيرة عن حالة حديقة الحيوان في غزة أثناء وقف إطلاق النار. إن السيطرة والإبادة الجماعية للفلسطينيين تعني أن كل كائن حي هو هدف، بما في ذلك الحيوانات في المنطقة. فقد عانت حديقة حيوان غزة، حيث تُركت 90% من حيواناتها تموت عندما أُجبر حراس الحديقة على تركها بموجب تعليمات كيان يهود. شوهد ذئب مرعوب وهو يسير في القفص مع رفاقه الموتى دون توقف. ويظهر حصان وحيد هزيل مع موت الثعالب الفلسطينية النادرة التي كانت تعيش هناك.

 

التعليق:

 

إن الطبيعة الهمجية للأنظمة الرأسمالية العلمانية التي لا تعرف حدودا في الأخلاق، أدت إلى مثل هذه الأعمال القاسية التي يسعى أعداء الإسلام إلى إيذاء كل كائن يقع تحت سلطة المسلمين. لقد تُركت الحيوانات الفقيرة المعتمدة على خلق الله لتجوع وتعاني. وتلزم أحكام الشريعة بحماية جميع الأرواح البريئة في الحرب، بما في ذلك الحيوانات والأطفال والمسنين والنساء. إلا أن هذه الكرامات لا تعطى للمؤمنين حتى عندما يسيرون حسب أوامر الله سبحانه وتعالى. يُظهر إطلاق سراح المحتجزين اليهود مؤخراً أنهم أشادوا بآسريهم المسلمين دون التعرض لصدمة التعذيب، بل حتى إنهم صافحوا أيديهم تعبيراً عن "الصداقة". وكتبت امرأة يهودية رسالة مطولة نشرتها وسائل الإعلام تشكر فيها الفلسطينيين على تعاملهم اللطيف مع ابنتها الصغيرة حتى لا تكون لديها ذكريات سيئة. وقد تعرض السجناء المسلمون المفرج عنهم للإساءة، وحتى عائلاتهم تم استهدافها وتعذيبها قبل إطلاق سراحهم؛ هذه هي كراهية أعداء الإسلام. محمد نزال، فتى يبلغ من العمر 16 عاماً من جنين، في سجن النقب، تعرض للضرب المبرح عدة مرات، ثم أُطلق سراحه ويده مكسورة وإصبعه مكسور. لقد تعرض للإهمال الطبي حيث لم تعالج يده المكسورة حتى تم تسليمه إلى الصليب الأحمر. ويتحدث عن استشهاد زميل له في الزنزانة بالضرب المبرح، وعن تعرض السجناء الكبار في السن للضرب وإجبارهم على النوم على الأرض، بينما تؤكد والدته فقدان الاتصال التام به منذ اعتقاله.

 

والله ستكون أدلة عدالة الإسلام واضحة للعالم، وستكون عودة الخلافة على منهاج النبي ﷺ قريبةً بإذن الله! لقد شهد غير المسلمين اختباراً لنعم الله سبحانه وتعالى في المعاملة الصالحة لمسلمي غزة المتقين، ولا شك أن صبرهم سيؤتي ثماره. ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾.

 

يا أمة الإسلام، لا تقفوا صامتين فإنه لا عذر في معرفة الكفر والمنكر دون الإسلام؛ واعملوا لنيل الأجر العظيم وتعويض الأمة المظلومة في غزة وخارجها.

 

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عمرانة محمد

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

آخر تعديل علىالإثنين, 04 كانون الأول/ديسمبر 2023

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع