الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
هكذا يبدو بيت الله من الحجيج فارغا!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هكذا يبدو بيت الله من الحجيج فارغا!

 

 

 

الخبر:

 

النظام السعودي كان هذا العام والعام السابق قد سمح لعدد معين من الحجاج القاصدين بيت الله الحرام وذلك بتقنينه الحج من داخل المملكة ولعدد يقارب سبعين ألف حاج فقط، لقد فعل النظام السعودي ذلك تحت مسمى مبررات احترازية للحد من فيروس كورونا، وهي مبررات سفيهة واهية، كيف لا وهو في الوقت نفسه قد فتح نوادي اللهو وملاعب كرة القدم على مصاريعها دون حياء من الله سبحانه وتعالى ولا رسوله ﷺ.

 

التعليق:

 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، لا إله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله والله أكبر.

 

الله أكبر على كل من طغى وظلم وتجبر، الله أكبر على من منع حجاج بيت الله الحرام من زيارة البيت العتيق، فبدا صحن البيت خالياً، إلا من قلة قليلة نظمهم النظام السعودي بترتيب يوحي بالاحتفالات الفلكلورية الشعبية التي تقيمها الدويلات الوطنية صنيعة الاستعمار! فحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

ومع ذلك فإننا نهنئ المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك، فكل عام وأمة الإسلام بخير وعافية، سائلين الله سبحانه وتعالى أن لا يأتي موسم الحج القادم إلا وقد عادت دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فيُمكَّن المسلمون من جميع أقطار الأرض من حج بيت الله الحرام وحينها يطيب الحج مع إمامٍ راشدٍ همام وما ذلك على الله بعزيز.

 

يتيمةٌ حالُها من بعد ما منعوا *** عنها الحجيجَ بعذرٍ تافهٍ واهي

 

واللهو يرقص في الحفلات مرتدياً *** "بُشْتَ" الأمير وطيشَ المجرمِ اللاهي

 

قد صارت اليوم بيوتُ الله فارغةً *** تبكي بنيها وتشكو الأمر لله

 

تقول يا ربُّ أبوابي مقيدةٌ *** والبيتُ بيتُك أنت الآمر الناهي

 

فكيف يا رب هذا العبدُ يغلقني *** لم يلتزم جانبي لم يحترم جاهي

 

وأنت يا ربُّ تمهلهُ وتُنظِرهُ *** لكنهُ يتمادى معرضاً ساهي

 

لا همُّهُ الدينُ إرضاءً لخالقهِ *** بل همه أن يُرى بالحكم متباهي

 

لو همه الناسُ هل قد كان يحشرهم *** إلى الملاهي مع الكفار متماهي

 

رباهُ خذهُ بكورونا وزمرتَهُ *** "لبيك" ما وجدتْ صدحاً بأفواهِ

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد المؤمن الزيلعي

آخر تعديل علىالثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع