الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا أهل الشام: القصف أو حضن النظام ليسا هما الخيارين الوحيدين أمامكم!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

يا أهل الشام: القصف أو حضن النظام ليسا هما الخيارين الوحيدين أمامكم!

 


الخبر:


جاء في خبر نشره موقع (الحرة، الخميس، 7 رمضان 1441هـ، 2020/04/30م) ما يلي: "أكد الممثل الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أن إدلب هي الاختبار الأقسى للنزاع السوري بأكمله منذ بدء النزاع عام 2011، وقال في لقاء عبر دائرة الفيديو نظمه المجلس الأطلسي وشارك فيه مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين والسفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد "نحن مسرورون لأن الجيش السوري وحلفاءه الروس والإيرانيين أوقفوا العمليات العسكرية في إدلب بفعل العمليات التي قام بها الجيش التركي من خلال وقف النار التركي الروسي".


وأشار جيفري إلى أن السؤال المطروح أمامنا اليوم هو "هل سيستأنف النظام السوري هجومه على إدلب ويضغط لتحقيق انتصار عسكري؟ أو يصمد وقف إطلاق النار ويمكن أن نتحرك في اتجاه حل سياسي للصراع عبر تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2254؟"


وتطرق جيفري إلى الوضع الإنساني في إدلب وقال "إن الوضع الإنساني الذي كان قائماً قبل كورونا كان لا يمكن تخيله، ومع الوباء فسيزيد الأمر سوءاً، ولكن لن يكون له تأثير كبير على المسعى الدبلوماسي الذي نتحدث عنه".


التعليق:


إن أمريكا الصليبية إمام الكفر والاستعمار، وأمّ الإرهاب والإجرام، مستمرة بمكرها الجهنمي ومخططاتها الشيطانية، لحشر أهل الشام بين خيارين اثنين لا ثالث لهما؛ أولهما هو استمرار حملات القصف الإجرامية التي تشنها وصيفتها روسيا المجرمة وعميلها النظام السوري البعثي وأعوانه على بيوتهم ومساجدهم ومشافيهم وأسواقهم، وبالتالي دمار مرافقهم، وموتهم تحت أنقاضها أو في مخيمات اللجوء والنزوح، وثانيهما هو العودة طوعاً إلى حكم بشار طاغية الشام، من خلال حلها السياسي الذي سيجهض الثورة والذي تحوكه أمريكا وتسوّقه عبر دهاليز الأمم المتحدة، وكر التآمر على الإسلام والمسلمين وبالتالي أهل الشام.


يا أهل الشام الأخيار الأبرار، إن هذين الخيارين الإجراميين ليس هما الخيارين الوحيدين أمامكم، بل هناك خيار ثالث هو الأصل، وفيه خلاصكم وعزكم وهو إسقاط النظام البعثي المجرم عميل أمريكا، وإقامة دولة الإسلام، الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة على أنقاضه، ذلك أن مقومات النصر جميعها موجودة لديكم وفكرة الثورة على الظلم والخيانة متجذرة فيكم، ولذلك فما عليكم إلا قطع الحبال بينكم وبين كل العملاء والمتآمرين، ووصلها بحبل رب العالمين المتين.


قال سبحانه وتعالى: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.

 


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

آخر تعديل علىالجمعة, 08 أيار/مايو 2020

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع