الخميس، 26 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
صفقة القرن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صفقة القرن

 

 

الخبر:

 

ذكرت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية، صباح يوم الثلاثاء 2019/5/7، أن وثيقة داخلية تم تسريبها في وزارة الخارجية في كيان يهود، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تسريب البنود، وتقضي بنشر التفاصيل الكاملة للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة باسم "صفقة القرن".

 

وطرحت الصحيفة سؤالا مهما يتعلق بمدى صحة ما تم تسريبه من وثيقة.

 

ومن أهم ما جاء في هذه الوثيقة المسربة هو البند السابع المتعلق بالجيش ونصه:

 

"7- الجيش

 

يمنع على فلسطين الجديدة أن يكون لها جيش وسلاح قوي، والسلاح الوحيد المسموح به هو سلاح الشرطة.

 

سيتم توقيع اتفاق بين (إسرائيل) وفلسطين الجديدة على أن تتولى (إسرائيل) الدفاع عن فلسطين الجديدة من أي عدوان خارجي، بشرط أن تدفع فلسطين الجديدة (لإسرائيل) ثمن دفاع هذه الحماية، ويتم التفاوض بين (إسرائيل) والدول العربية المعتدلة على قيمة ما سيدفع للجيش (الإسرائيلي) ثمنا للحماية." (سبوتنيك عربي)

 

التعليق:

 

بغض النظر عن صحة التسريبات من عدمها، فإن الشيء المهم هو أن العالم كله قد اجتمع علينا يقرر مصيرنا ويتصرف بنا وببلادنا وكأننا عبيد في مزارع الدول الكبرى، بل إن الأمة كلها قد أصبحت لا حول لها ولا قوة.

 

فالدول الكبرى وخاصة أمريكا هي من ترسم وتفرض السياسات والحلول، وحكامنا عملاؤهم ليسوا أكثر من أحجار على رقعة الشطرنج تحركها أيادي اللاعبين كيفما شاءت، ينفذون ما يفرض عليهم.

 

ومع أن كل البنود المسربة هي إهانة لنا ولكن أكثرها إهانة هو البند السابع الذي يمنع وجود جيش لهذه الدويلة، وأن حمايتها هو من مسؤولية كيان يهود، وسيدفع لجيش يهود ثمن حماية هذه الدويلة.

 

وستبقى الأمة الإسلامية وبلاد المسلمين محل تنفيذ السياسات ما لم تنفض الأمة عن نفسها ثوب الذلة الذي لبسته، وتعيد سيرتها الأولى بأن يمسك أمور قيادتها رجل مخلص ينفذ عليها شرع ربها ويمنع هذه الدول من مجرد التفكير بمشاكلنا، بل سيشغلهم بمشاكلهم ويجعلهم محط البحث والتفكير.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد أبو قدوم

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 19 حزيران/يونيو 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الجمعة، 10 أيار/مايو 2019م 23:28 تعليق

    بوركتم وبوركت جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع