الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
روسيا تعرض خدماتها لأمريكا في قضية اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم

 

روسيا تعرض خدماتها لأمريكا في قضية اليمن

 

 

الخبر:

 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، معبرا عن استعداد بلاده لدعم الجهود الأممية لإيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية. (روسيا اليوم)

 

التعليق:

 

ها هي روسيا عدوة الإسلام وأهله تطل على أمة الإسلام من جديد في اليمن، بادعائها زوراً أنها ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، وذلك بعد أن رأينا ولا زلنا نرى ما تقدمه لأهلنا في سوريا من هالة الدمار للحجر والشجر قبل البشر خدمةً للنظام السوري العميل لأمريكا، هذه روسيا التي حولت مدن سوريا إلى مدن أشباح حقداً وغلاً على أناس يقولون ربنا الله، وهتفوا بشعاراتهم الثورية المخلصة "هي لله هي لله"، وما تفعل روسيا ذلك إلا خدمةً لأمريكا رأس الكفر عبر الأمم المتحدة تحت شعارهم الكاذب محاربة (الإرهاب)، وهو في حقيقة الأمر محاربة الإسلام.

 

إن دور روسيا في اليمن ليس ببعيد، فهي إحدى الدول التي كانت راعية ومشرفة إشرافا مباشراً على ما سمي بالحوار الوطني الذي دار في العاصمة صنعاء عام 2013م لإبعاد عقيدة أهل اليمن عن أن تكون قاعدة حوارهم، والذي كان أهم مخرجات ذلك الحوار انفجار الوضع عسكرياً، فبينما أمريكا تسعى جاهدةً لإشراك الحوثيين في السلطة عن طريق الحل السياسي ليكتسبوا الشرعية في الحكم، فإن بريطانيا بالمقابل تعمل على إفشال المشروع الأمريكي عن طريق قوات الرئيس هادي وقوات طارق والإصلاح، كما أن سفارة روسيا كانت آخر سفارة غادر طاقمها اليمن، حيث كان بقاؤها دعماً للحوثيين سعياً للحل السياسي خدمةً لأمريكا، وستبقى دول الكفر في محاولاتها المستمرة للفصل بين الأمة وبين أن تكون حلول مشاكلها على أساس عقيدتها الإسلامية، مستغلةً تلك الدول عدم وعي الأمة بدينها الذي هو عصمة أمرها.

 

إن قضية اليمن هي من ضمن قضايا الأمة التي لن تجد لها الحل الجذري، إلا متى ما كانت العقيدة الإسلامية أساساً لحلول مشاكلها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. عند ذلك تمتلك الأمة قرارها، ويعود الحكم فيها ضامناً لكل عرى الإسلام. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ، عُرْوَةً عُرْوَةً، فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ، تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا، وَأَوَّلُهُنّ نَقْضًا الْحُكْمُ، وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله القاضي – اليمن

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع