الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

تحذيرات من خروج العنف في ميانمار عن السيطرة

 

الخبر:

 

 الجزيرة نت - حذرت منظمات حقوقية من خروج الأوضاع في ميانمار عن السيطرة واندلاع أعمال عنف واسعة بين المسلمين والبوذيين، في حين دعت أمريكا السلطات إلى تفادي رد الفعل على الهجمات الأخيرة التي قتل فيها العشرات بولاية أراكان التي تضم مسلمي الروهينغا شمال غربي البلاد.

 

وأصدرت "شبكة حقوق الإنسان في ميانمار" أمس السبت تحذيرا من قيام الجيش برد فعل قاس ضد تحرك "جيش تحرير روهينغا أراكان"، بشكل لا يفرق بين مسلح ومدني.

 

وقالت الشبكة إنه دون تدخل دولي فإن الوضع في إقليم أراكان قد يخرج عن السيطرة وستندلع أعمال عنف واسعة بين المسلمين والبوذيين. وانضمت منظمات إقليمية ودولية إلى التحذير من توسع دائرة العنف بأراكان.

 

التعليق:

 

 سنوات مريرة من عمليات القتل والتنكيل بمسلمي الروهينجا العزل تحت مرأى ومسمع من حكام المسلمين دونما تحريك أي ساكن لنصرتهم. مشاهد تقشعر لها الأبدان تنتشر عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة دون أن يتحرك أي نظام لنصرتهم ممن يتبجح بسنيته أو شيعيته!

 

إلى متى سيبقى قتل المسلمين وذبحهم وانتهاك أعراضهم في ميانمار؟ ألم تكف المشاهد التي تبث عن الفظائع والجرائم البشعة التي يقترفها كلاب البوذية لتحرك حاكما من حكام السوء والفجور الذين يحكمون المسلمين باسم الإسلام السني أو الشيعي والإسلام منهم براء؟ ثم إلى متى يصمت علماء السلاطين في السعودية ودول الخليج الذين ثاروا بالأمس من أجل خلاف بين قطر والسعودية ولكنهم يصمتون صمتا مروعا حتى لا تكاد تسمع لهم همسا في موضوع مسلمي الروهينجا؟!

 

 أين العلماء الذين أفتوا بجواز قيام السعودية بالمجازر ضد مسلمي اليمن وبضرورة الحرب هناك؟ وأين علماء الشيعة الذين سوغوا قتل المسلمين في اليمن وسوريا لحماية مصالح الشيعة في العالم؟ أليس مسلمو ميانمار من المسلمين يا علماء السنة والشيعة؟

 

لماذا لا يقوم العلماء من كلا الجانبين بالضغط على أنظمتهم وحكامهم لنصرة مسلمي ميانمار؟ أم أن هؤلاء العلماء لا يصلحون إلا لفتاوى تسوِّغ الاقتتال الداخلي بين المسلمين؟!

 

والله إن مسلمي ميانمار لا يختلفون عن مسلمي الشام وفلسطين وأفغانستان والعراق... فحرمة دمائهم واحدة.  وسيسألكم الله عنهم جميعا يا حكام وعلماء المسلمين...

 

أما بالنسبة للغرب الحاقد والناقم على المسلمين فقد قام بتكريم زعيمة بوذيي ميانمار اللعينة بجائزة السلام العالمي، وذلك لحسن قتلها وتعذيبها وتنكيلها بالمسلمين!!

 

وأما حكام بنغلادش فلم يكتفوا بتقاعسهم عن نصرة مسلمي ميانمار بل وأغلقوا حدودهم أمام الفارين منهم من بطش الكفرة البوذيين! هذا ما قام به حكام بنغلادش اللئام قاتلهم الله أنى يؤفكون.

 

ووالله سيستمر القتل في المسلمين مع غياب الراعي والحامي للإسلام والمسلمين. ولذا فإن أمة محمد e يجب ألا تعلق آمالا واهية على حكامها الخونة ولكن تعقد آمالها على الله في أن يعينها لاستعادة سلطانها المغتصب وتنصيب حاكم مسلم عليها يعمل بها بكتاب الله وسنة نبيه e.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الدكتور فرج ممدوح

 

 

آخر تعديل علىالأربعاء, 30 آب/أغسطس 2017

وسائط

2 تعليقات

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 30 آب/أغسطس 2017م 11:42 تعليق

    بارك الله جهودكم الطيبة

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 30 آب/أغسطس 2017م 09:52 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع