الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
إسقاط النظام السوري لا يحتاج إلى مفاوضات

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إسقاط النظام السوري لا يحتاج إلى مفاوضات

 

 

 

الخبر:

 

انتهت الجولة الأولى لمباحثات "جنيف3" في 2016/03/24م وتليها جولتان أخرتان.

 

التعليق:

 

1ـ إذا كانت الفصائل المسلحة في سوريا جادّة في إسقاط النظام، فلماذا الذهاب إلى مفاوضات جنيف؟

 

2ـ يحق لنا أن نتساءل: ما هي مادة التفاوض؟ وكل عاقل يجد الجواب بكل سهولة بأنها ستكون قطعا شيئا آخر غير إسقاطه.

 

3ـ ما يُسمى بالمعارضة السياسية وقادة الفصائل الذين ذهبوا إلى مفاوضات جنيف لا يمثلون حقيقة الشعب السوري والفصائل المقاتلة لأن المال السياسي والخدمات وعيش الرفاه في الفنادق الضخمة أعماهم وأنساهم ما يجري في سوريا وأهداف الثورة.

 

4ـ أمريكا هي التي تقود المفاوضات وهذا بتصريح خالد خوجة الذي قال على قناة الجزيرة: "الكل يعمل تحت السقف الأمريكي".

 

5ـ الحل السياسي هو دولة علمانية تشترك فيها المعارضة مع أركان النظام، وهو حل أمريكي بعيد عن أهداف الثورة من قلع النظام والتحرر من الاستعمار والحكم بالإسلام. بقي للمعارضة المطالبة بما يحفظ ماء الوجه من أمور إنسانية ورحيل بشار. وهذا يمثل عودة إلى ما قبل الثورة، بل وصل الحال بنائب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات يحيى القضماني بأن يقول لمراسل الجزيرة في جنيف محمد كريشان أن روسيا التي قتلت ودمرت وشردت ما لا يعلمه إلا الله وأهل سوريا هي دولة صديقة للشعب السوري. ووصل الحال بدي ميستورا أن يستهزئ بالشعب السوري في الوثيقة التي أعدها للحل في ختام الجولة الأولى للمحادثات: "إن الشعب السوري يمتلك الحق الحصري في اختيار نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي دون ضغط أو تدخل خارجي".

 

6ـ يجب هنا حقيقة تذكير الثوار بما خرجوا من أجله وبأهداف الثورة وبما عاهدوا عليه قادتَهم، وبأن لا يستبدلوا راية الاستعمار براية رسول الله e "قائدنا للأبد"، فهي رمز للحكم بالإسلام. إن أمريكا جربت معكم القتل والتدمير والتهجير والتجويع، أي الحل العسكري وفشلت، وهي الآن تجرب معكم الحل السياسي فأفشلوه يرحمكم الله. وإن أصابكم نزغ من الديمقراطية فاستعيذوا بالله من شرِّها وتذكروا حديث الرسول e الذي يقول فيه أن بعد الحكم الجبري الذي نعيشه الآن تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

محمد بوعزيزي

آخر تعديل علىالجمعة, 01 نيسان/ابريل 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الأحد، 03 نيسان/ابريل 2016م 12:37 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • أم راية
    أم راية الجمعة، 01 نيسان/ابريل 2016م 14:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع