- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
جريمة أخرى يرتكبها النظام في الأردن
فوق جريمة خذلانه المسلمين في غزة!
الخبر:
مدعي عام عمّان يقرر الخميس، توقيف فتاة أحالها إليه الأمن العام لمدة أسبوع في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة - النساء عن تهمة (التجمهر غير المشروع وجنحة القيام بعمل يقصد به الحض على النزاع وبث الفرقة بين عناصر الأمة وتهمة جنحة ذم هيئة رسمية وجنحة تحقير رجال الأمن العام أثناء الوظيفة الرسمية (المملكة).
التعليق:
إن منع المظاهرات نصرة لأهل غزة في بلاد المسلمين مع أن هذا أقل ما يجب فعله لنصرتهم هو محاكاة لما تقوم به دول الغرب الكافر، فبعد ما رأيناه من ردة فعلها لمنع تظاهر شعوبها التي تدعو لوقف الحرب على غزة، يتكرر المنظر في بلادنا ويتم عرضه على الشاشات ليبث الخوف في قلوب الناس حتى لا تقوم بواجبها.
إن هذه الأعمال التي تقوم بها الأنظمة في بلادنا لمنع شعوبها من نصرة غزة وأهلها، ليدل على أن الغرب الكافر وحكامنا العملاء هم جميعهم في حالة واحدة من الحرب على الإسلام والمسلمين.
إن عقاب هذه الفتاة لهو جريمة فوق جريمة خذلان المسلمين في غزة، مع أن نداء امرأة في الإسلام كاف لتحريك الجيوش، لذلك وإزاء هذا التخاذل والخنوع من حكام المسلمين يجب أن تكون النداءات والدعوات إلى الانقلاب عليهم والإطاحة بهم، وحث المخلصين في الجيوش لتزول الغشاوة عن أبصارهم وتهب فيهم الحمية للحق والدفاع وللنصرة الواجبة فيعملوا لهذا الخير وتكون صرخة الحرة بداية لهم لينفضوا تلك الغشاوة التي وضعها على أعينهم هؤلاء العملاء.
قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أم عثمان سباتين – الأرض المباركة (فلسطين)