- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
لطالما كان تحرير دمشق إيذاناً بتحرير القدس وفلسطين
الخبر:
شهدت مدن سورية عدة، إلى جانب المخيمات الفلسطينية المنتشرة على أراضيها، مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة الماضية، تنديداً بعدوان كيان يهود على الأراضي السورية، وتضامناً مع قطاع غزة في مواجهة الحرب المستمرة والتهجير القسري، رافعين شعارات تطالب بفتح باب الجهاد. (وكالة قدس برس للأنباء).
التعليق:
تاريخياً، لطالما كان تحرير دمشق إيذاناً بتحرير القدس وكل فلسطين، وهو ما يثير الرعب في قلب كيان يهود، فتراه يسارع إلى التحركات والضربات الاستباقية. وفي الوقت الذي تسعى فيه القوى الدولية إلى تشكيل "سوريا جديدة" خاضعة ومقيدة داخل أطر قومية ضيقة، يبدو أن الواقع الميداني في سوريا قد تجاوز تلك المساعي، واقترب من لحظة الحسم، فالمواجهة التي حسبناها بعيدة، تبدو الآن وشيكة أكثر من أي وقت مضى.
إنّ ما تحتاجه سوريا والمنطقة بأسرها هو قيادة واعية مخلصة صادقة وشجاعة، إمام جنة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به، يعيد للأمة جوهرها الإسلامي ودورها الريادي، ويقود العالم الحائر إلى بر الأمان، بر الإسلام، بعد أن تلاطمته أمواج الرأسمالية. فإلى هذا ندعوك يا أمة الإسلام.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
جابر أبو خاطر