نفائس الثمرات - ما عالم شـيئا كمن هو جاهله
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن وهيب بن الورد قال كان عمر بن عبد العزيز يتمثل كثيرا بهذه الأبيات:
...
أورد الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن وهيب بن الورد قال كان عمر بن عبد العزيز يتمثل كثيرا بهذه الأبيات:
...
سئل الفضيل بن عياض: ما التواضع؟ قال: أن تخضع للحق وتنقاد له،
...
قال يحيى بن معاذ: ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة: إن لم تنفعه فلا تضره،...
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إبراهيم بن أدهم قال: ليس من أعلام الحب أن تحب ما يبغض حبيبك، ذم مولانا الدنيا فمدحناها، وأبغضها فأحببناها، ...
"ليس كل مصل يصلي، إنما أتقبل الصلاة ممن تواضع بها لعظمتي، ولم يستطل على خلقي، ولم يبت مصرا على معصيتي، وقطع نهاره في ذكري، ورحم المسكين وابن السبيل والأرملة ورحم المصاب، أجعل له في الجهالة حلما،
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء عن يحيى بن يمان سمعت سفيان يقول: المال داء هذه الأمة والعالم طبيب هذه الأمة فإذا جر العالم الداء إلى نفسه فمتى يبرئ الناس. قال ابن المبارك: سئل سفيان الثوري: طلب العلم أحب إليك يا أبا عبد الله أو العمل.
قال ابن القيم: ليس شيء أنفع للعبد في معاشه ومعاده من تدبر القرآن وجمع الفكر على معاني آياته؛ فإنها تطلع العبد على معالم الخير والشر بحذافيرها وعلى طرقاتهما وأسبابهما وثمراتهما ومآل أهلهما، وتَتُلُّ في يده مفاتيح كنوز السعادة والعلوم النافعة، وتثبت قواعد الإيمان في قلبه، وتريه صورة الدنيا والآخرة والجنة والنار في قلبه، وتحضره بين الأمم، وتريه أيام الله فيهم، وتبصره مواقع العبر. ...
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين: قطرة من دموع خشية الله، وقطرة دم تهراق في سبيل الله، وأما الأثران: ...
ومن أحسن ما قيل في الزهد كلام الحسن أو غيره: ليس الزهد في الدنيا بتحريم الحلال ولا إضاعة المال ولكن ...
أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن إبراهيم بن بشار قال: ما رأيت في جميع من لقيته من العباد والعلماء والصالحين والزهاد أحداً يبغض الدنيا ولا ينظر إليها مثل إبراهيم بن أدهم، ...