الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/01م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/09/01م

 

 

العناوين:

  • · أمريكا تكشف عن دعمها لنظام بشار أسد
  • · تركيا تتراجع عن صفقة شراء صواريخ روسية
  • · تقرير أممي: قادة الجيش البورمي ارتكبوا جرائم إبادة بحق المسلمين

 

 

التفاصيل:

 

أمريكا تكشف عن دعمها لنظام بشار أسد

 

نقلت رويترز يوم 2018/8/28 عن مسؤول في التحالف الداعم لبشار أسد أن وفدا أمريكيا يضم مسؤولين في مجالي الأمن والمخابرات زار دمشق في حزيران/يونيو الماضي، والتقى مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري. وكانت جريدة الأخبار اللبنانية الموالية لحزب إيران في لبنان قد ذكرت في هذا اليوم أيضا أن "وفدا أمريكيا عقد اجتماعا لمدة أربع ساعات مع رئيس مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك قرب مطار دمشق الدولي. وأن المسؤولين الأمريكيين طالبوا بانسحاب القوات الإيرانية من جنوب سوريا والحصول على بيانات عن المجموعات (الإرهابية) تتضمن المقاتلين الأجانب وكذلك الحصول على حصة في قطاع النفط في مناطق شرق سوريا". حيث يجعل الأمريكيون انسحاب إيران من سوريا هي القضية للتضليل وإبعاد الأنظار عن المطالبة بإسقاط النظام السوري الموالي لها، وإذا خرجت فكأن سوريا قد تحررت! علما أن أمريكا هي التي سمحت لإيران بالتدخل هناك، ولم تقف في وجه تدخلها ومرورها عبر الدول التابعة لها مثل العراق ولبنان.

 

ونقلت رويترز عن اثنين من كبار مسؤولي المخابرات الأمريكية طلبا عدم الكشف عن اسميهما قالا: إنه يوجد "حوار متواصل مع أعضاء من نظام الأسد بشأن طرد تنظيم الدولة من سوريا واستخدام دمشق للأسلحة الكيماوية ومخزونها من الأسلحة بما في ذلك الكلور ومصير الصحفي أوستين تايس".

 

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد ألغى العام الماضي برنامج مساعدات عسكرية للمعارضة المسلحة تديره وكالة المخابرات الأمريكية المركزية. وقالت وكالة رويترز إن مسؤولا كبيرا مقربا من دمشق ذكر أن مسؤولا أمريكيا كبيرا التقى مع علي مملوك بدمشق في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

 

وهذا كله يؤكد أن النظام السوري مرتبط بأمريكا، وأنها عملت على المحافظة عليه، وكانت متآمرة على الثورة باسم أصدقاء سوريا ومدعية محاربة (الإرهاب) وتنظيم الدولة وهي تحاربهم وتضرب ثورتهم، وقد خدعت من اغتر بها ولم يتبع كتاب الله الذي حذر من موالاة الكافرين أو الركون إليهم، ورفض أن يوالي المؤمنين الناصحين له كحزب التحرير الذي أكد مرارا وتكرارا أن النظام السوري تابع لأمريكا وأن رأسه بشار أسد عميل لها كوالده الهالك، وأن عملاءها وأولياءها من أردوغان وحكام آل سعود وغيرهم ما هم بأصدقاء ولا أعوان لأنهم لا يطبقون كتاب الله ويحاربون الداعين له، بل هم متآمرون مع سيدتهم أمريكا.

 

------------

 

تركيا تتراجع عن صفقة شراء صواريخ روسية

 

قال وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو يوم 2018/8/28: "الطلب القادم من أمريكا: تخلوا عن صفقة صواريخ إس 400 الروسية. إنه يجب حماية أجوائنا، وإنه يوجد عند كل واحد صواريخ. وهذا أمر ضروري لنا. فيجب أن يفهموا. فهل تتعهد أمريكا ببيعنا صواريخ باتريوت؟ نحن شركاء في طائرة إف 35. إن بعض قطعها تنتج في تركيا. يوجد قوانين دولية. فإذا قال أنا أفعل ما أشاء كما في أفلام رعاة البقر، فإن لذلك مقابلا. يجب التخلي عن لغة التهديد حتى يتم تطوير العلاقات". (ملّيات التركية 2018/8/28)

 

فتركيا كما ورد على لسان إبراهيم قالين المتحدث باسم رئيس الجمهورية قبل شهرين أي يوم 2018/6/28 قال في حوار تلفزيوني مع قناة بلومبيرغ "إن تركيا لن تتراجع عن صفقة شراء صواريخ إس 400 الروسية، فهي التي تحدد قرارها لكونها دولة ذات سيادة". ولكن نرى تصريحات وزير الخارجية فيها تراجع! فإنها مستعدة للتخلي عن الصفقة مقابل صفقة صواريخ باتريوت الأمريكية. فظهر أن قرار تركيا مرتبط بإرادة أمريكية، وأن سيادتها منقوصة. فعندما تريد شيئا وأمريكا ترفضه تبدأ بالتراجع، وقد ظهر مثل ذلك في قضايا عديدة مثلما طالب أردوغان بالتدخل في سوريا عام 2013 فلم تسمح له أمريكا، وانتظر حتى عام 2016 عندما جاء نائب الرئيس الأمريكي السابق بايدن إلى أنقرة يوم 2016/8/24 وأوعز إليها بالتدخل تحت مسمى عملية درع الفرات فقامت بالتدخل وذلك لمساعدة إيران وروسيا والنظام السوري في اقتحام حلب بعدما عجزوا عن اقتحامها. ومثل ذلك في المناطق الآمنة وموضوع الفيزا وغيرها... وفي الوقت نفسه وهي تتراجع وتلتزم بالقرارات الأمريكية تفتح فمها واسعا لتلقي كلاما يوهم الناس كأن تركيا تهاجم أمريكا لتدغدغ مشاعر البسطاء، ولكنها في النهاية تنفذ ما تطلبه أمريكا!

 

--------------

 

تقرير أممي: قادة الجيش البورمي ارتكبوا جرائم إبادة بحق المسلمين

 

أصدر محققون من الأمم المتحدة يوم 2018/8/27 تقريرا أكدوا فيه ارتكاب جيش ميانمار (بورما) جرائم إبادة بحق مسلمي أراكان (الروهينغا) ودعوا إلى ملاحقة قائد الجيش البورمي مع خمسة قادة عسكريين آخرين أمام القضاء الدولي. واعتبرت بعثة المحققين الأممية أن "تكتيكات الجيش البورمي كانت غير متكافئة بشكل كبير مع التهديدات الأمنية الفعلية". حيث ادعى الجيش البوذي أنه قام بالرد على هجمات على مراكز الشرطة فقام مع الرهبان البوذيين الحاقدين وقتل الآلاف وحرق بيوتهم وهجر أكثر من 700 ألف من المسلمين. وذكر التقرير أن "الفظائع التي يرتكبها الجيش البورمي في حملته لتصفية مسلمي الروهينغا في ميانمار هي بلا شك ترقى إلى أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي". وانتقد التقرير مستشارة ميانمار أونغ سان سو كي التي مُنحت جائزة نوبل للسلام، وعاب عليها التقرير أنها لم تستخدم منصبها الممنوح لها بحكم الأمر الواقع كرئيسة للحكومة ولا سلطتها الأخلاقية لمنع أو وقف الأحداث الجارية. وأنها وبقية المسؤولين ساهموا عبر أفعالهم وتقصيرهم في الفظائع التي ارتكبت".

 

جاء التقرير متأخرا بعد عام من الجرائم ضد المسلمين في ميانمار بعدما تم كل شيء، وما هو إلا ذر الرماد في العيون لرفع العتب، حيث لم تفعل الأمم المتحدة شيئا ضد ميانمار، ولم يتخذ مجلس أمنها قرارا بالتدخل لوقف ذلك، ولكن عندما يتعلق الأمر باتهام المسلمين في قضية أو إذا قام المسلمون بالدفاع عن حقهم في أي بلد كأفغانستان أو العراق أو مالي أو أفريقيا الوسطى وغيرها تصدر الأمم المتحدة التقارير فورا، بل يصدر مجلس الأمن القرارات بالتدخل والهجوم على بلاد المسلمين، هذا من ناحية.

 

ومن ناحية أخرى فإن المسؤولية تقع على الدول القائمة في العالم الإسلامي إذ لم تتخذ أية قرارات جادة ولم تقم بأعمال لنصرة المسلمين فلم يقطعوا العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع ميانمار ولم يحركوا الجيوش. وأكثر ما قاموا به إرسال مساعدات من طعام ودواء ولباس إلى مخيمات اللاجئين في بنغلادش من أجل خداع المسلمين أنهم قاموا بفعل شيء! ولكن هذه الدول عندما دعتها أمريكا للتدخل ضد المسلمين في سوريا والعراق باسم التحالف الدولي بذريعة محاربة (الإرهاب) ومحاربة تنظيم الدولة كلها لبّت الدعوة ودعمت الحملة الصليبية أو شاركت فيها فعلا كتركيا أردوغان وحكام آل سعود والإمارات ومصر وإيران. وكل الأحداث تؤكد خيانة الأنظمة وخداعها للمسلمين وتآمرها عليهم، فما على المسلمين إلا العمل بجد لإسقاطها وإقامة دولتهم الحقيقية دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستنصرهم وتنهض بهم.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 01 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع