الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017-10-04م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • * أمريكا ترفض استفتاء استقلال كردستان
  • * تيلرسون في الصين لجني ثمار العدوانية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية
  • * الصين المشركة تصادر المصاحف وسجادات الصلاة من المسلمين الإيغور

 

التفاصيل:

 

أمريكا ترفض استفتاء استقلال كردستان

 

تكشف الأحداث التي جرت خلال هذا الأسبوع في كردستان العراق صورة جيدة عن صدق الغرب وإخلاصه لقيمه المعلنة عن الديمقراطية والحرية وتقرير المصير الوطني. فقد أصدر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الجمعة بيانا يرفض فيه تصويت استقلال كردستان الذي جرى هذا الأسبوع.

 

وفقا لواشنطن بوست فقد (أعلنت الولايات المتحدة يوم الجمعة عدم شرعية الاستفتاء الكردي بشأن الاستقلال والذي جرى يوم الاثنين، في الوقت الذي فرضت فيه الحكومة العراقية حظرا على الرحلات الدولية إلى المطارات التي تديرها حكومة إقليم كردستان، وقد استعدت القوات العراقية للسيطرة على المعابر الحدودية للإقليم شبه المستقل.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في أول بيان موضوعي صادر عن واشنطن حول التصويت الذي وافق فيه نحو 93٪ من الناخبين في إقليم كردستان على إعلان إقامة دولة مستقلة في شمال العراق بأن "الولايات المتحدة لا تعترف بذلك... هذا استفتاء من جانب واحد".

 

وقال تيلرسون "بأن التصويت والنتائج تفتقر إلى الشرعية"، وأضاف "نواصل دعمنا لعراق متحد، وفيدرالي، وديمقراطي، ومزدهر". كما حث الجانبين على رفض استخدام القوة والانخراط في الحوار، والتركيز على الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية التي قال بأنها "لم تنته بعد".)

 

يسعى الأمريكيون في العراق حاليا إلى إقامة فيدرالية ضعيفة من أجل إبقاء الحكومة المركزية ضعيفة. وهذا يتطلب اللعب على وتر القومية الكردية بدرجة تفي للوصول إلى هذا الغرض فحسب: تحريك ضعيف محدود، سيؤدي إلى هيمنة الحكومة المركزية، تحريك قوي، وستنفصل المنطقة الكردية.

 

إن الأساس الحقيقي للفكر السياسي الغربي هو المنفعة المادية، وهو ما يترجم السياسة الخارجية إلى مصلحة وطنية. وإذا ما كانت تتناسب مع المصلحة الوطنية الأمريكية، فإنها على استعداد تام لمعارضة ما تتبناه من المثل العليا للحرية والديمقراطية فورا. إنهم ببساطة مستعدون لدعم كل ما يتناسب مع مصالحهم في أي وقت كان.

 

أما بالنسبة للإسلام، فإن المسلمين لا يتقيدون بشيء ويتمسكون به لمنافعه اللحظية العابرة بل بسبب حقيقته ولأنهم يتعبدون به خالقهم. الإسلام يرفض القومية، والإقليمية، والطائفية وأي فكر سياسي آخر يُمكِّن من تقسيم الأمة الإسلامية. ذلك أن خالقنا واحد، وأمتنا واحدة ودولتنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة يجب أن تكون واحدة أيضا.

 

---------------

 

تيلرسون في الصين لجني ثمار العدوانية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية

 

بعد أشهر من المتاجرة بالإهانات مع كوريا الشمالية، وفي نزاع مع أمريكا أشعر بأن العالم على حافة حرب نووية، وصل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى الصين للحصول على تنازلات، ما يشير إلى الهدف الحقيقي وراء العدوانية الأمريكية تجاه كوريا الشمالية. فوفقا لرويترز: (سيعقد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون محادثات رفيعة المستوى في الصين يوم السبت حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى ضغط اقتصادي على كوريا الشمالية تأمل في أن يُجبرها على الانسحاب من برامج الأسلحة النووية والصواريخ.

 

وترى أمريكا بأن لدى الصين دورا بارزا في تفادي المواجهة العسكرية مع بيونغ يانغ التي تتقدم سريعا نحو هدفها المتمثل في تطوير صاروخ نووي قادر على الوصول إلى أمريكا.

 

ويقول المسؤولون الأمريكيون بأن بكين تبدو مستعدة بشكل متصاعد لقطع العلاقات مع اقتصاد كوريا الشمالية وذلك من خلال تبني عقوبات الأمم المتحدة بعد أن شكلت حوالي 90 في المائة من التجارة الخارجية لجيرانها.)

 

تواجه أمريكا قوة صاعدة في الصين، وقد اتخذت خطوات متعددة لاحتواء هذا التقدم، في الوقت الذي تتعامل فيه مع الصين من أجل جرها بعيدا عن المصالح الأمريكية الصعبة. وما نزاع أمريكا مع كوريا الشمالية إلا جزء واحد فقط في هذا المخطط.

 

وظف النبي العظيم r أيضا المناورة السياسية لاحتواء خصمه الأساسي، قريش في مكة المكرمة، من خلال أحداث صلح الحديبية على سبيل المثال. لكنَّ المناورة السياسية للنبي rكانت تهدف إلى تجنب إراقة الدماء، سواء من المسلمين أو من خصومهم. لكن وعلى نقيض ما ذكر آنفا، فإن هذا المثال الأخير للمناورات السياسية الأمريكية قد خاطر بحياة مئات الملايين من خلال التهديد بحرب نووية.

 

سيشهد العالم قريبا عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبي r، وستعيد السلام الحقيقي والعدالة إلى العالم بأسره، وستعمل من أجل إقامة المثل العليا، وستتعامل حتى مع خصومها بشرف وكرامة.

 

---------------

 

الصين المشركة تصادر المصاحف وسجادات الصلاة من المسلمين الإيغور

 

تواصل السلطات الصينية اضطهاد المسلمين، وبخاصة في مقاطعة شينجيانغ، ذلك أنهم يخشون ظهور الإسلام داخل أراضي آسيا الوسطى التي اغتصبوها من المسلمين وقت ضعف الإسلام. ووفقا لوكالة الإندبندنت: (فقد أصدرت السلطات الصينية أمرا للمسلمين في مقاطعة شينجيانغ بتسليم سجادات الصلاة والمصاحف، وحذرت المخالفين من مواجهة عقوبات قاسية. وصدر التحذير للإيغور، بأنه يتعين عليهم تسليم المواد الدينية وإلا فإنهم سيتعرضون لـ"عقوبات قاسية" وفقا لما قاله أحد القادة في المنفى.

 

وقال دلكست راكسيت، من المنفى في مؤتمر الإيغور العالمي لإذاعة آسيا الحرة، التي تديرها حكومة أمريكا، "تلقينا تحذيرا يقول إن كل فرد من الإيغور يجب أن يسلم أي مواد ذات صلة بالإسلام من منزله، بما في ذلك القرآن وسجادات الصلاة وكل شيء آخر يعتبر رمزا للدين."

 

ووفقا لصحيفة "الإندبندنت"، فقد تم الإعلان عن التحذير عبر شبكة التواصل المحلية "ويشات"، وسوف يطبق هذا التحذير أيضا على المسلمين من أصل كازاخستاني وقرغيزي.)

 

أصبح حكام المسلمين ينظرون إلى الصين على أنها بديل عن الهيمنة الأمريكية، إلا أن عليهم أن يعتبروا الصينيين مشركين وأعداء لديننا. لن يتخلص المسلمون حقا من الهيمنة الأجنبية إلا إن تعلموا الاعتماد على أنفسهم فقط، والاتكال على دينهم وخالقهم الواحد الأحد، الله سبحانه وتعالى، وعندها سيركع العالم كله تحت أقدامهم.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 03 تشرين الأول/أكتوبر 2017

وسائط

1 تعليق

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 04 تشرين الأول/أكتوبر 2017م 18:22 تعليق

    الOلهم عليك بأعاء الاسلام

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع