السبت، 28 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017-05-09م

 

 

 

العناوين:

 

  • · تصفية الثورة السورية
  • · نظام السيسي يطالب الأزهر بنزع الحساسية الدينية
  • · بابا الفاتيكان: لا ينبغي استخدام لفظ "أم" في وصف قنبلة

 

التفاصيل:

 

تصفية الثورة السورية

 

ذكرت رويترز 2017/5/6 نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان وقيادي من المعارضة أن الاشتباكات بين قوات المجرم بشار ومقاتلي المعارضة هدأت يوم السبت بعد دخول جهود تقودها روسيا لدعم وقف إطلاق النار حيز التنفيذ رغم أن المعارك ما زالت مستمرة على جبهات مهمة قرب حماة ودمشق، إذ إن النظام المجرم لم يلتزم قط بأنظمة وقف إطلاق النار إلا كما يريد، ووفق سياسته الحربية من باب التهدئة في منطقة من أجل التركيز على منطقة أخرى، كما كان الحال في منطقة وادي بردى التي رفض النظام الالتزام فيها بوقف إطلاق النار السابق.

 

ودخل اتفاق ما يسمى "خفض التصعيد" في مناطق الصراع الكبيرة في غرب سوريا حيز التنفيذ في منتصف الليل. واقترحت روسيا التي تدعم المجرم بشار الفكرة بدعم من تركيا التي تدعم فصائل مسلحة موالية لها وكذلك من إيران حليفة المجرم الرئيسية.

 

ومن باب ذر الرماد في عيون أهل سوريا فقد رفضت جماعات من المعارضة المسلحة والسياسية في سوريا الاقتراح، ولكنها تلتزم به في الميدان بشكل كامل خوفاً من أن تغلق الدول الداعمة أبوابها وتمنع عنها المال. وقالت حكومة المجرم بشار إنها تدعم الاقتراح لكنها قالت إنها ستواصل قتال ما تصفها بالجماعات الإرهابية في أنحاء البلاد، الأمر الذي تؤكد عليه روسيا وتركيا وإيران. فهذه الدول الضامنة للاتفاق تريد تصفية الثورة السورية عبر تصفية فصائلها المسلحة فصيلاً فصيلاً، وفق الخطة الأمريكية التي تقوم روسيا بتنفيذها في سوريا.

 

وقال المرصد إن هدوءا نسبيا في القتال يسود أنحاء سوريا منذ سريان الاتفاق لكن المرصد حذر أن من المبكر القول إنه سيصمد.

 

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لرويترز "تخفيف العنف يجب أن يظهر جلياً وبشكل مستمر".

 

وقال قيادي المعارضة إن المستوى العام للعنف قل لكنه أضاف أن محاولات النظام للتقدم في ريف حماة مستمرة.

 

وبمساعدة روسيا والفصائل المدعومة من إيران أصبح لحكومة المجرم اليد العليا في البلاد فيما يتركز دعم تركيا وأمريكا ودول خليجية للفصائل العسكرية على إمدادها بالمال لشراء ذمم قادتها وضمان ولائها، وحرفها عن قتال النظام إلى قتال الجماعات التي تطالب بتحكيم الإسلام في سوريا.

 

--------------

 

نظام السيسي يطالب الأزهر بنزع الحساسية الدينية

 

 نقلت رويترز 2017/5/6 عن وسائل إعلام رسمية مصرية يوم السبت أن شيخ الأزهر أحمد الطيب أنهى عمل رئيس جامعة الأزهر أحمد حسني طه بعد أن وصف إعلاميا بارزا بأنه مرتد.

 

ولم يشر بيان الأزهر إلى اتهام طه للإعلامي المثير للجدل إسلام بحيري بالردة. لكن موقع صحيفة الأهرام المملوكة للدولة على الإنترنت قال إن طه ترك المنصب بعد انتقادات حادة تعرض لها إثر هذا الاتهام.

 

ويأتي هذا التغيير في جامعة الأزهر وسط اتهامات من أوساط دائرة السيسي لعلمائه من أعضاء في مجلس النواب وإعلاميين بأنهم يقاومون دعوة رسمية مستمرة للتلاعب بالخطاب الديني بما يساعد في نجاح حملة النظام ضد الإسلام السياسي، واتهام المعارضين بالتشدد.

 

وعلى الرغم من أن بحيري بحسب رويترز قد وجه انتقادات لاذعة خلال حلقات برنامج تلفزيوني كان يقدمه لكتب أئمة كبار العلماء بينهم الإمام البخاري، وقال إن كتبهم تستحق أن يتجاهلها المسلمون، إلا أن السلطات المصرية تنكر على أي مسلم أن يتهمه بأية تهمة، فالعداء للإسلام يجب أن ينظر إليه من باب حرية الرأي، وأما معارضة المسلمين لذلك فهي إرهاب يجب التصدي له بيد من حديد كما يريد نظام السيسي.

 

وانتقد الأزهر بحيري وأبلغ النيابة العامة ضده وأحيل للمحاكمة وعوقب بالحبس عاما بعد أن أدين بازدراء الإسلام. وكان طه قد قال منتقدا بحيري "عندما يقوم بتكذيب الإمام مالك أو الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل.. إلى أي درجة وصل هذا السفه من هذا الرجل؟" وأضاف "بهذا الكلام يمكن أن أقول إنه مرتد..."

 

وعلى الرغم من كون الأزهر مؤسسة دينية موغلة في خدمة النظام العلماني في مصر، إلا أن النظام المصري ووفق النصائح الأمريكية يطلب من الأزهر المزيد من التهاون، وتمييع الإسلام لدرجة كبيرة. فالنظام المصري يريد من الأزهر نزع أي حساسية مرتبطة بالدين ومنع أي شخص من الدفاع عنه، فالدفاع عن الدين هو (الإرهاب) بعينه، وأما مهاجمة الدين والازدراء به فهو من الحريات التي تطالب أمريكا النظام المصري بها، فيطلب الأخير ذلك من الأزهر.

 

-------------

 

بابا الفاتيكان: لا ينبغي استخدام لفظ "أم" في وصف قنبلة

 

ذكرت رويترز 2017/5/6 بأن البابا فرنسيس انتقد يوم السبت تسمية أكبر قنبلة غير نووية تابعة للجيش الأمريكي باسم "أم القنابل" قائلا إن لفظ "الأم" لا ينبغي استخدامه للإشارة إلى سلاح فتاك.

 

وقال البابا أمام طلبة يوم السبت "شعرت بالخجل عندما سمعت الاسم". وأضاف "الأم تمنح الحياة بينما تجلب تلك (القنبلة) الموت. نحن نطلق على هذا السلاح وصف أم. ماذا يحدث؟" دون أن يستنكر بابا الفاتيكان قتل المسلمين بهذه القنابل الأمريكية، فقتل المسلمين لا يثير حفيظته، وإنما المسألة هي مجرد التسمية.

 

ومن المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 24 أيار/مايو، ولم تذكر رويترز فيما إذا كان بابا الفاتيكان سيعرض على ترامب تغيير تسمية "أم القنابل" واكتفت بذكر اختلافهما فيما يتعلق بالهجرة واللاجئين وتغير المناخ.

 

وربما سيشعر بابا الفاتيكان بالخجل أكثر من تسمية روسيا لقنبلتها الكبرى بـ"أبو القنابل" وينتقدها على ذلك، دون أن يطال انتقاده روسيا على قتلها آلاف المسلمين في سوريا وتهديمها ومعها أمريكا وتحالفها الدولي للبنية التحتية، وأما إعرابه عن القلق على الأوضاع في سوريا، فليس كافياً، دون أن يذكر المجرم بشار وروسيا بالاسم، فالمجرمون معلومون وليسوا مجهولين.

آخر تعديل علىالإثنين, 08 أيار/مايو 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع