- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2016-10-10م
العناوين:
- · خبث جديد من دي ميستورا
- · المجرم بشار أسد هو الذي يجب عليه المغادرة
- · أمريكا محبطة لعدم قدرتها على إخماد ثورة الأمة
- · أمريكا في طريقها نحو الانحدار
التفاصيل:
خبث جديد من دي ميستورا
أعلن رجل أمريكا دي ميستورا الذي يعمل كممثل عن الأمم المتحدة يوم 2016/10/6 أنه مستعد للتوجه إلى حلب لإخراج عناصر جبهة النصرة الذين يبلغ عددهم 900 عنصر محملا الثوار مسؤولية ضرب المدنيين في حلب من قبل المجرمين روسيا والنظام السوري وإيران وحزبها وأتباعها. فهو لا يستنكر عمل هؤلاء المجرمين ولا يطلب منهم الكف عن ذلك وإنما يطلب من الثوار مغادرة حلب! فقال الخبيث دي ميستورا: "أتوجه إلى التسعمئة مقاتل من جبهة النصرة في شرق حلب: هل يمكن أن نقول للناس في شرق حلب وهم 275 ألفا أنكم ستبقون هناك وتتخذونهم رهائن لبقائكم في المدينة وتتحكمون في مصيرهم. أجيبوا هؤلاء الناس هل أنتم مستعدون لإلقاء السلاح والخروج من حلب إلى أي مكان، وأنا شخصيا مستعد لمرافقتكم". (الجزيرة 2016/10/6) وعلى الفور أعلنت روسيا تأييدها لخطته، لأنها هي الخطة التي اتفقت عليها مع أمريكا والتي تقضي بإخراج الثوار من حلب. فأولا النصرة ومن ثم تأتي على الآخرين، ومن ثم يطلب الخبيث دي ميستورا وضع المدينة تحت حماية دولية في خطوة نحو إخماد الثورة على عميل أمريكا بشار أسد. فقد أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي أن "موسكو تؤيد مبادرة دي ميستورا ونعتقد أن الوقت قد حان من زمان للإقدام على هذه الخطوة". (روسيا اليوم 2016/10/6)
ومن جانبنا نحذر الثوار الواقفين منذ سنين على مشارف دمشق، بل في بعض ضواحي دمشق، أن الدور آت عليهم إن لم يتحركوا نحو وكر بشار أسد، وقد بدأ هذا المجرم بتهديدهم. فما عليهم إلا أن يشنوا هجمة كاسحة على المناطق التي يستحكم بها النظام في دمشق وبذلك ينقذوا إخوانهم في حلب ويكسروا الحصار، وعليهم أن يدخلوها حتى يصلوا إلى وكر بشار أسد ويخرجوه منه ويقدموه للشعب حتى يعاقبه وينال جزاءه.
--------------
المجرم بشار أسد هو الذي يجب عليه المغادرة
صرح المجرم بشار أسد يوم 2016/10/6 قائلا: "إن مقاتلي المعارضة المتحصنين في حلب يمكنهم المغادرة مع أسرهم إذا ألقوا أسلحتهم، وتعهد بمواصلة الهجوم على أكبر مدينة في البلاد واستعادة السيطرة على كامل سوريا" (رويترز) وهذا التصريح هو التصريح ذاته الذي أدلى به الخبيث دي ميستورا. وكان المجرم يتحدث إلى تلفزيون دنماركي. وقال المجرم: "إنه يرغب في موافقة المسلحين على مغادرة المدينة مع أسرهم والانتقال لمناطق أخرى تسيطر عليها المعارضة مثلما حدث في داريا"، فالخطة هي إخراجهم من منطقة وملاحقتهم للمنطقة التي انتقلوا إليها حتى يقضي على الثورة. والحقيقة أنه هو الذي يجب عليه أن يغادر دمشق مع عصاباته قبل أن يأتيه أمر الله عندما يبعث عليه رجالا صادقين يعذبه وأعوانه على أيدي هؤلاء الصادقين ويستأصلونه ونظامه من جذوره.
---------------
أمريكا محبطة لعدم قدرتها على إخماد ثورة الأمة
صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر يوم 2016/10/4 حول تعاون بلاده مع روسيا في ضرب الثورة السورية قائلا: "تعليق الاتصالات مؤقت، ولا يعني أننا أغلقنا أبواب التعاون متعدد الأطراف، ونحن ندرس عن كثب النهج الذي سنتخذه في المستقبل". وذكر أن وزير الخارجية جون كيري اتصل بنظيره الروسي وتبادلا وجهات النظر بشأن الوضع في سوريا" وقال: "لكن لا يزال رأينا كما هو، وهو أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع روسيا رغم الإحباط والغضب، كان يمكن إذا تم تنفيذه أن يقدم أفضل السبل للمضي قدما في عملية سياسية وتحول سياسي"، وهذا الإحباط الذي أشار إليه هو الإحباط الذي أعلن عنه وزير الخارجية الأمريكي للمعارضة السورية يوم 2016/9/22 وقد سربته الخارجية الأمريكية لصحيفة نيويورك تايمز حتى تنشره على الملأ حتى يتهيأ الرأي العام عن إعلان أمريكا رسميا ببقاء الأسد ضمن اللعبة السياسية حيث مهدوا لذلك منذ العام الماضي عندما ذكر دي ميستورا أن للأسد دورا في الحل السياسي وذكر كيري نفسه أنه يقبل بوجود الأسد مؤقتا وتبعه عملاؤه في تركيا وفي المعارضة العميلة. وذكر كيري أنه أصيب بالإحباط لأنه لم يستطع أن يخضع الثوار في سوريا للحل السياسي وطالب المعارضة بالتنازل والقبول ببشار أسد وهدر كل الدماء التي أريقت من أجل تغييره، لأن "الإطاحة بالأسد أكثر صعوبة" على حد ادعائه. وذكر أن "الإطاحة به ممكنة من خلال انتخابات يشارك فيها بشار أسد نفسه". فأصيب أعضاء المعارضة هم الآخرون بالإحباط بعدما خدعتهم أمريكا لمدة أكثر من 5 سنوات بقولها أن على الأسد أن يتنحى... إنه فقد مشروعيته وغير ذلك، وذكر كيري لهذه المعارضة: "عليكم القتال من أجلنا ولكننا لن نقاتل من أجلكم"! فقد فضحت الثورة السورية الجميع حتى أمريكا التي راوغت وخادعت أكثر من 5 سنوات وهي تخفي نواياها السيئة وتغطي على حقيقتها الكاذبة كشفتها الثورة وفضحتها، وجعلتها عاجزة أمامها حتى أعلن رئيسها أوباما أن الثورة السورية قد شيبته. كما كشفت وفضحت كافة الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، ولم تعد هناك ثقة في هذه الأطراف كلها وذلك مما يهيئ للتغيير الجذري وقلب الطاولة على المتآمرين الدوليين وأعوانهم الإقليميين والمحليين ويظهر الله الحق وأهله.
---------------
أمريكا في طريقها نحو الانحدار
ذكرت صحيفة "هيل" الأمريكية يوم 2016/10/6 أن 30 عضوا سابقا في الكونغرس الأمريكي ينتمون للحزب الجمهوري الأمريكي نشروا رسالة يكشفون فيها عن خطورة انتخاب مرشح حزبهم الجمهوري ترامب رئيسا لأمريكا. وطالبوا الرعايا الأمريكيين بعدم التصويت له في الانتخابات الرئاسية التي ستجري يوم 2016/11/8 وقالوا في الرسالة: "في هذا العام أصبح مرشحا من حزبنا شخصٌ يعرض المبادئ والقيم التي نحترمها للسخرية" وقالوا: "إن كل مرشح لمنصب الرئيس الأمريكي من الضروري أن يكون لديه علم وذكاء وقدرة على فهم مواقف الآخرين والمنطق السليم والشخصية المناسبة من أجل إبقاء الولايات المتحدة على طريق الاستقرار والأمن، لكن دونالد ترامب لا يمتلك حتى واحدة من هذه المميزات، وليس لديه احترافية كافية ليكون رئيسا". فنصف الشعب الأمريكي تقريبا يؤيد هذا الذي يوصف من قبل أهله بأنه غبي والنصف الآخر يؤيد تقريبا المرشحة عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون والتي يشكك كثير من السياسيين الأمريكيين في قدراتها. فقد وصف كولن باول عضو الحزب الجمهوري ووزير الخارجية الأمريكي السابق مرشح حزبه ترامب بأنه "عار وطني وشخص منبوذ دوليا تحالف مع عنصريين يشككون في ميلاد الرئيس باراك أوباما"، ووصف هيلاري كلينتون بأنها "جشعة ولها طموح جامح" وقال: "وأنا جمهوري سأصوت لها لأنها أفضل من ترامب" أي أفضل السيئين. واعتبرها البعض بأنها مهملة ولا تصلح لرئاسة الجمهورية، ودليل ذلك استعمالها بريدها الخاص لإرسال معلومات سرية أثناء عملها كوزيرة خارجية. وكانت وزارة العدل الأمريكية تنظر إلى أن "الإهمال يشكل جريمة". ولكن جرى تلفيق القضية وإسقاطها بوساطة زوجها بيل كلينتون الذي اجتمع مع المدعي العام الأمريكي. فكل ذلك يدل على الانحطاط التي بدأت تنحدر إليه أمريكا، فعندما لم تجد غير هذين المرشحين وهما أفضل ما لديها فيدل ذلك على السقوط القادم لأمريكا.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة