الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 03-10-2016

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 الجولة الإخبارية 03-10-2016

 

 

العناوين:

 

  • ·      عباس يخطو خطوة ذليلة أخرى تجاه العدو الغاصب
  • ·      أمريكا ترحب بتنازل الحزب الإسلامي في أفغانستان
  • ·      طائرة أمريكية معادية تقتل 15 مدنيا في أفغانستان
  • ·      الهند تشن عدوانا على الباكستان
  • ·      الأمريكان يظهرون غطرستهم وعنجيتهم من جديد

 

 

 

التفاصيل:

 

 

عباس يخطو خطوة ذليلة أخرى تجاه العدو الغاصب

 

في خطوة ذليلة أخرى يخطوها عباس رئيس السلطة الفلسطينية يوم 2016/9/30 من خلال مشاركته في جنازة القاتل شمعون بيريز الذي شارك طوال حياته في قتل أهل فلسطين وتولى مسؤوليات عديدة رفيعة في كيان يهود، وكان مسؤولا عن ارتكاب مجازر عديدة منها مجزرة قانا في لبنان. ونقلت وكالة السلطة الفلسطينية "وفا" البرقية التي بعث بها عباس لعائلة القاتل بيريز وصفه فيها بأنه "شريك في صنع سلام الشجعان مع الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء رابين" وأشاد بجهوده من أجل السلام منذ اتفاق أوسلو المشؤوم وحتى آخر لحظة في حياته. معتبرا الاستسلام للعدو المغتصب لفلسطين والانبطاح لهذا العدو الغاصب بطولة وشجاعة، وذلك في خطوة أخرى نحو قلب المقاييس والمفاهيم.

 

وأثناء اشتراكه في جنازة عدو الله بيريز صافح عدو الله نتنياهو رئيس وزراء كيان يهود قائلا له باللغة الإنجليزية: "تسرني رؤيتك، مضى وقت طويل" بينما شكره الأخير وزوجته على حضوره. وبذلك عبر عباس عن شوقه لرؤية سيده الذي يهينه ويهين أركان سلطته ليل نهار. ولكن أهل فلسطين أعزاء يرفضون هذه السلطة ولا يقبلون الإهانة لأنفسهم فيقاومون المحتل الغاصب بكل شجاعة وإباء ولسان حالهم يقول عباس وسلطته لا تمثلنا.

 

---------------

 

أمريكا ترحب بتنازل الحزب الإسلامي في أفغانستان

 

وقع الرئيس الأفغاني أشرف غاني يوم 2016/9/29 اتفاق سلام مع الحزب الإسلامي في أفغانستان الذي يتزعمه قلب الدين حكمتيار. وقبل ذلك كانت وفود الطرفين قد وقعت الاتفاق يوم 2016/9/22 بالعاصمة كابول. ويمنح الاتفاق الحصانة من الملاحقة القضائية لزعيم الحزب حكمتيار وذلك مقابل اعترافه بالدستور العلماني الذي وضعته أمريكا لأفغانستان والتخلي عن مقاومة الاحتلال الأمريكي والانخراط في العملية السياسية العلمانية، مما يشير إلى تنازل كبير من قبل هذا الحزب الذي يعد إسلاميا لصالح المنظومة العلمانية الكافرة ودول الكفر التي تعمل على تثبيتها وإبعاد الإسلام عن واقع الحياة والحكم وتحتل بلاد المسلمين.

 

وقد رحبت أمريكا بالاتفاق وهي تسعى لتحقيقه مع كل الجماعات المقاومة للاحتلال والرافضة للنظام الأفغاني العلماني الذي أقامته أمريكا. فلم تنجح في تحقيق مثل هذا الاتفاق مع حركة طالبان. فقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: "ترحب الولايات المتحدة باتفاق السلام الذي تم توقيعه عقب التفاوض بين الحكومة الأفغانية وممثلي الحزب الإسلامي" وأكد على "استمرار الولايات المتحدة في دعم عملية السلام التي يقودها ويحققها الأفغان والتي أدت إلى إيقاف الجماعات المسلحة للعنف، وقطعها صلاتها مع جماعات (الإرهاب) الدولي وقبول الدستور الأفغاني" (الأناضول 2016/9/22) حيث تعتبر أمريكا مقاومة احتلالها الغاشم (إرهابا وعنفا)، وتعتبر احتلالها سلاما ورفاهية للشعوب التي تسحقها وتقتلها!

 

وقد شمل الاتفاق المبرم؛ إخراج اسم زعيم الحزب قلب الدين حكمتيار وأعضائه من اللائحة السوداء الدولية ليعيش حياة ذليلة تحت الحراب الأمريكية وفي ظل نظام الكفر، إلى جانب إنشاء ثكنة خاصة بهم في كابول، وإمكانية الاستفادة منهم في دعم الحكومة الأفغانية الموالية لأمريكا، وإطلاق سراح المعتقلين منهم في السجون الأفغانية. أي أن هذا الحزب سيقدم خدماته وتجاربه في خدمة أمريكا لمحاربة الجماعات المقاومة وفي خداع الناس للقبول بالأمر الواقع الذي فرضته أمريكا.

 

--------------

 

طائرة أمريكية معادية تقتل 15 مدنيا في أفغانستان

 

تواصل أمريكا هجماتها على أهل أفغانستان بدعوى محاربة (الإرهاب)، فقد أعلنت الأمم المتحدة في بيان نشرته يوم 2016/9/28 أن طائرة أمريكية بلا طيار قتلت ما لا يقل عن 15 مدنيا وجرحت 13 آخرين في ضربة جوية بشرق أفغانستان ودعت إلى التحقيق في الواقعة. وقالت قوة المعاونة الأمنية التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان: "إن من الضحايا مدنيين ومنهم طلبة ومدرس وأفراد عائلة تعتبر موالية للحكومة". ونقلت رويترز عن شهود عيان أن "المدنيين كانوا متجمعين في إحدى القرى للترحيب بعودة شيخ محلي من القرية بعد أداء شعائر الحج وكانوا نائمين عندما وقعت الضربة". وادعى مسؤولون أمريكيون أن طائراتهم بلا طيار هاجمت موقعا لتنظيم الدولة وقتلت من فيه.

 

وفي السياق ذاته خطب الرئيس الأمريكي أوباما أمام قادة جيوشه وبثته قناة "سي إن إن" يوم 2016/9/29 اعترف فيه بتدني قدرات الجيش الأفغاني الذي أسسته ودربته في محاربة أعداء أمريكا الذين يعملون على طردها من بلادهم وتطهيرها من احتلالها الغاشم، ولذلك أعلن أنه لا يعتزم تقليص عدد قوات الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، بل ينوي زيادتها من 5,5 آلاف إلى 8,4 ألف فرد حتى نهاية عام 2017 بجانب 12 ألف فرد من قوات حلف الأطلسي الصليبي بقيادة أمريكا.

 

--------------

 

الهند تشن عدوانا على الباكستان

 

أعلنت الهند يوم 2016/9/29 أنها شنت "ضربات دقيقة" على المسلحين الذين ذكرت أنهم يستعدون للتسلل إلى البلاد من الشطر الباكستاني من كشمير، وذلك في أول رد عسكري مباشر على هجوم على قاعدة عسكرية تنحي الهند باللائمة فيه على باكستان. وأعلن قائد العمليات في الجيش الهندي في نيودلهي أن "العملية أوقعت خسائر بشرية كبيرة" ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول هندي كبير قوله: "إن الجنود الهنود توغلوا عبر الحدود لاستهداف معسكرات للمسلحين" بينما أعلنت الباكستان أن اثنين من جنودها قتلا في تبادل لإطلاق النار وخلال التصدي لغارة هندية، لكنها نفت شن أي ضربات موجهة عبر الحدود بين شطري كشمير. وقالت إنها "لا تشارك في إذكاء الاضطرابات في الجزء الخاضع للهند من منطقة كشمير" مبدية موقفا متخاذلا ومتواطئا حيث تترك الهند تدخل أراضيها لتقتل من تشاء أن تقتله وترجع الفرقة الهندية سالمة بدون أن تبيدها ومن ثم تدخل كشمير المحتلة لتطهرها من رجس عبدة البقر. وتعمل قيادة الجيش الباكستاني على إبداء الموقف الذليل برد الادعاءات الهندية أن باكستان تسمح للمجاهدين بدخول أراضيها فقال الناطق باسم هذا الجيش الباكستاني: "لا أساس لها وكاذبة تماما". فأصبح عبدة البقر أعزاء على عباد الله بسبب تخاذل الحكومة وقيادة الجيش في باكستان التي تعتبر دولة قوية لديها أسلحة وقوات تمكنها من تحرير كشمير!

 

واستدعت الخارجية الباكستانية السفير الهندي لديها وأصدرت بيانا مظهرة موقفا متخاذلا قالت فيه إنها "حذرت السفير الهندي بأن القوات الباكستانية سترد بالشكل اللازم على أي هجوم قد يتكرر من الجانب الهندي لاحقا" وهذا التصريح يذكرنا بتصريحات نظام بشار أسد حيث كلما هاجم كيان يهود موقعا في سوريا قال "نحتفظ بالرد في الزمن المناسب". ولكنه يمارس كل أنواع القتل لأهل سوريا المسلمين ويسكت على عدوان كيان يهود. والنظام في باكستان يستبد في شعبه ويحاربه باسم محاربة الإرهاب بأوامر أمريكية.

 

والجدير بالذكر أن بعض المجاهدين من أهل كشمير قاموا بالهجوم على القوات الهندية المحتلة يوم 2016/9/18 وقتلوا منهم 18 جنديا هنديا ردا على قيام الهند بأعمال وحشية تمارسها ضد مسلمي كشمير باستمرار، ومنها قيام الشرطة الهندية بقتل خمسة شبان مسلمين حرقا أثناء نقلهم بسيارة إلى المحكمة في نيسان الماضي، ودخول الشرطة الهندية إلى المساجد بأحذيتهم النجسة وضربهم للمصلين وقتلوا مصليا وجرحوا ثلاثة كما حصل في مقاطعة "بهير بهوم" في ولاية البنغال الغربية، بجانب تعدي العصابات الهندوسية على المسلمين باستمرار في عموم الهند. علما أن مودي رئيس الوزراء الحالي الذي تقيم معه حكومة الباكستان علاقات جيدة كان رئيس عصابة هندوسية وعندما كان حاكما لإقليم غوجارات عام 2002 قام أتباعه من عبدة البقر الحاقدين بالهجوم على المسلمين هناك فقتلوا الكثير من المسلمين ومنهم من قتلوهم حرقا حيث بلغ عدد الذين قتلوا حرقا 35 ولم يعثر على 31 آخرين من القتلى وحرقوا بيوتهم في قرية شامانبورا بمدينة أحمد آباد ولم ترمم حتى الآن ولم تعد العائلات المتبقية على قيد الحياة إلى تلك القرية.

 

-------------

 

الأمريكان يظهرون غطرستهم وعنجيتهم من جديد

 

رفض مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة حق النقض (الفيتو) الذي استخدمه الرئيس الأمريكي أوباما ضد مشروع قانون يتيح لأقارب ضحايا 11 أيلول/سبتمبر عام 2001 بمقاضاة الدول التي جاء منها المتهمون بالهجمات وعلى رأسها السعودية. وكانت نتيجة التصويت 338 نائبا لصالح إسقاط فيتو الرئيس 74 نائبا لصالح الرئيس. وفي مجلس الشيوخ قام 97 عضوا برفض الفيتو مقابل مؤيد واحد لفيتو الرئيس الأمريكي. وانتقد البيت الأبيض القرار وقال الناطق باسمه جوش إرنست "هذا أكثر شيء إحراجا في مجلس الشيوخ ربما منذ عام 1983".

 

ويتخوف المسؤولون الأمريكيون من أن الدول الأخرى ربما تعامل الأمريكيين المجرمين بالمثل فلا يبقى حصانة لجنودهم القتلة في كل مكان. ولهذا قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل: "أعتقد بالفعل أنه (القانون) بحاجة لمزيد من النقاش" واعترف أنه قد تكون "عواقب محتملة للقانون ضد رعاة الإرهاب" وقال رئيس مجلس النواب بول ريان: "إن الكونغرس قد يضطر إلى إصلاح التشريع لحماية الجنود الأمريكيين على وجه الخصوص".

 

 فما زال الأمريكيون يمارسون الغطرسة والعنجهية ولم يدركوا بعد أن العالم يكرههم وسيعاقبهم على جرائمهم التي ارتكبوها؛ من أكبر عملية إرهابية قاموا بها عندما ألقوا قنابلهم النووية على اليابان فقتلوا مئات الآلاف من أهلها، إلى حرب كوريا وحرب فيتنام، وإلى مجازرهم في العراق وأفغانستان وأعمال التعذيب الوحشية في سجن أبو غريب وباغرام وغيرها. وما زالت أمريكا مستمرة في ارتكاب المجازر هناك وفي سوريا حيث تدعم نظام بشار أسد الإجرامي وكذلك في اليمن والصومال وليبيا ودعمها لكيان يهود الذي يمارس عدوانه على أهل فلسطين فيقتل ويسجن ويهدم البيوت، ويواصل اغتصاب أراضيهم وينتهك حرمة المسجد الأقصى.

 

 

آخر تعديل علىالإثنين, 03 تشرين الأول/أكتوبر 2016

وسائط

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 03 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 23:19 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija الإثنين، 03 تشرين الأول/أكتوبر 2016م 08:11 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع