الجولة الإخبارية

2016-09-28م 

العناوين:

• · اليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثيين
• · مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر أمام دار العدل بعد إطلاق النار عليه
• · أردوغان: تركيا تريد الانضمام لأمريكا في عملية الرقة

التفاصيل:

اليمن يعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة بشأن نقل إيران أسلحة للحوثيين

نقلت رويترز في 25 أيلول/سبتمبر 2016 عن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي قوله إن اليمن يعتزم تقديم شكوى لمجلس الأمن الدولي بشأن ما يعتبره نقل إيران أسلحة لحلفائها الحوثيين الذين يقاتلون الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. وقال المخلافي "نحن باتجاه تقديم شكوى مصحوبة بالأدلة إلى مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة... هذا الأمر يخالف القرار الأممي 2216 الذي يحظر على الدول ليس فقط أن لا تقوم هي بتزويد الانقلابيين بالسلاح ولكن يلزم هذه الدول ألا يقوم أحد من رعاياها أو على أرضها بنقل السلاح للانقلابيين.

يا وزير خارجية اليمن! إلى من تشكو قضايا الأمة؟ أإلى مجلس الأمن الدولي الذي هو أس المشكلة في اليمن، لأن الأمم المتحدة التي هي أداة من أدوات أمريكا في استعمار العالم هي رأس الأفعي في اليمن، وبقيادة أمريكا هي التي تسمح لإيران بنقل الأسلحة لحلفائها الحوثيين، ولذلك يا سيد عبد الملك، أنت ترفع الشكوى إلى الجهة الخاطئة.

------------

مقتل الكاتب الأردني ناهض حتر أمام دار العدل بعد إطلاق النار عليه

ذكرت بي بي سي عربي في 25 أيلول/سبتمبر 2016 أن الكاتب الأردني ناهض حتر، وهو نصراني، قُتل إثر إطلاق النار عليه وإصابته بثلاث رصاصات، أمام قصر العدل، يوم الأحد، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية، بترا، عن مصدر أمني. وكان الكاتب متهما بالإساءة إلى الإسلام بعد الادعاء بنشر رسوم كرتونية ساخرة على صفحته على موقع التواصل فيس بوك. وأكد المصدر أنه تم القبض على المجرم والتحقيقات جارية معه. واحتجز الأمن الأردني حتر في آب/أغسطس الماضي لمدة خمسة عشر يوما للتحقيق معه في تهم إهانة الذات الإلهية.

النظام الأردني هو المسؤول عن هذا القتل، لأنه يطبق النظام الرأسمالي العلماني، ومن أحد مقدساته حرية التعبير، والتي بحسبها يسمح بالإساءة إلى الإسلام، فيأتي شاب مخلص لله فيقتل الكاتب الذي أهان الإسلام. فمن هو المسؤول إذن عن هذا القتل؟ هل هو هذا الشاب المخلص لله أم النظام الذي يسمح بإهانة الإسلام بحجة حرية التعبير، طبعا النظام لأن الأصل أنه هو المسؤول عن الحفاظ على الإسلام قبل الأفراد.

-------------

أردوغان: تركيا تريد الانضمام لأمريكا في عملية الرقة

نقلت العربية في 25 أيلول/سبتمبر 2016 عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله، اليوم الأحد، إن تركيا تريد الانضمام إلى الولايات المتحدة في عملية عسكرية لطرد تنظيم الدولة من معقله في مدينة الرقة بسوريا إذا ما تم استبعاد المقاتلين الأكراد. وقال أردوغان للصحفيين على طائرته إثر عودته من نيويورك بعد حضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث اجتمع مع جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي: "يجري وزير خارجيتنا وقيادتنا العسكرية محادثات مع الولايات المتحدة لبحث مسألة الرقة. أطلعناهم على شروطنا".

الاستعانة بالكفار على قتال المسلمين حرام شرعا لأن الرسول eقال: «لا تَسِتضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ» وقال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ﴾، إذن كيف يقول رجل يدعي أنه مسلم بالانضمام لأمريكا في حربها على المسلمين، إذا كان أردوغان يريد أن يحارب الإرهابيين، فيجب عليه أن يحارب أمريكا، لأنها هي رأس الإرهاب وصانعته، فهي تقتل المسلمين في العراق، وأفغانستان، وسوريا، وليبيا... وقد دمرت بلادهم، وأخرجتهم من ديارهم، ومع كل هذا هل من المعقول أن يقول رجل يدعي أنه مسلم بالانضمام لأمريكا الإرهابية في قتل المسلمين؟