الجولة الإخبارية

2016-09-17م

(مترجمة)

العناوين:

• · وقف "انتقائي" لإطلاق النار بوساطة أمريكية وروسية
• · اضطرابات كشمير
• · أمريكا تستعرض "قوتها" أمام كوريا الشمالية

التفاصيل:

وقف "انتقائي" لإطلاق النار بوساطة أمريكية وروسية

شهد يوم الاثنين 12 أيلول/سبتمبر وساطة لفرض وقف إطلاق النار بين النظام والثوار. وعلى الرغم من ذلك قام النظام بحملة قصف واسعة النطاق. وبعد 5 سنوات من القتال، لم يعد يُذكر في المناقشات رحيل بشار أسد من السلطة، حتى إن وقف إطلاق النار والقرارات السياسية المنبثقة عنها أصبحت تتطلب من الثوار تغيير سلوكهم والقبول بالحلول السياسية المطروحة. وقد أصبح الطلب من الجماعات الثورية بفصل نفسها عن جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) والابتعاد عنها، وهي التي كانت محورًا رئيسيًا في تحقيق النجاح ضد نظام أسد، نذير سوء للاتجاه الذي ستأخذ القوى الأجنبية البلاد إليه.

-------------

اضطرابات كشمير

قتل المزيد خلال هذا الأسبوع ضمن سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للهند، والتي قد أودت بحياة 78 شخصًا على الأقل، وأصيب خلالها أكثر من 100. ويواصل الكثيرون احتجاجاتهم ضد حكم الهند لكشمير بشكل عام، وضد قتل برهان واني ظلمًا يوم 8 تموز/يوليو عام 2016 بشكل خاص. وقد قُسمت كشمير بين الهند وباكستان ضمن صراع طويل على السلطة منذ أن حصلت كلا الدولتين على استقلالهما عن بريطانيا في عام 1947. وعلى مدى عقود، خاضت جماعات الثوار فيها القتال ضد القوات الهندية، مطالبين باستقلال كشمير أو دمجها مع باكستان. وقد قُتل عشرات الآلاف جراء هذه الاضطرابات المدنية نتيجة لتبادل إطلاق النار، وبعدها أصبحت الهند ترزح تحت ضغط شديد لقمع الاحتجاجات باستخدام أسلحة تستخدم كريات معدنية بدلًا من الرصاص. وقد قامت الدولة الهندوسية ببذل كل ما في وسعها للقضاء على انتشار الجماعات المتمردة، وباستخدام أي وسيلة ضرورية. ومع ذلك، لم تحرك الحكومة الباكستانية ولا جيشها ساكنًا في الوقت الذي تستباح فيه دماء الأبرياء، سوى إطلاق التصريحات الفارغة التي لم تقدم شيئا لتخفيف الظلم الذي يتعرضون له. ومن الواضح أن الحكومة تقوم بتقييد القوة العسكرية الباكستانية، وهي تُعرف جيدًا بعمالتها لأمريكا التي ترغب بحماية الهند من الهزيمة والدمار.

--------------

أمريكا تستعرض "قوتها" أمام كوريا الشمالية

دفعت التجربة النووية الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية أمريكا للقيام "باستعراض للقوة" من خلال قيام طائرتين تملكان قدرات نووية بالتحليق فوق كوريا الجنوبية. وفي الوقت الذي لم يتضح فيه إذا ما كانت الطائرتان تحملان فعلًا أسلحة نووية، كان رد المسؤولين واضحًا جدًا في أن هذا التحليق يمثل رد فعل مباشراً على إجراء كوريا الشمالية لتجربة نووية خلال الأسبوع الماضي. وقد أدانت أمريكا خطوة كوريا الشمالية ووصفتها "بالمستفزة"، بينما كشفت كوريا الجنوبية تفاصيل خطتها للقضاء على كامل مدينة بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية التي يسكنها نحو 2.5 مليون شخص. وبينما تفتقر كوريا الشمالية للقدرة على تنفيذ تهديداتها، فهي تملك معدات عسكرية تعود للحقبة السوفياتية، تقوم أمريكا بشكل متواصل باستغلال هذه المواقف العدوانية المستمرة لنقل قواتها العسكرية إلى تلك المنطقة، وهو ما يفسر زيادة نفقاتها الدفاعية، وهو أيضًا ما يساعدها في مساعيها لاحتواء الصين. ويجري استغلال كوريا الشمالية مثلما جرى استغلال قضية العراق مع (الإرهاب) للتدخل في شؤون الشرق الأوسط.