الجولة الإخبارية

2016-09-15م

العناوين:

• · مقاتلون في سوريا يرحبون باتفاق الهدنة لكن مع تحفظات
• · شاحنات جديدة من مساعدات السفينة التركية تصل غزة
• · ضيوف الرحمن يبدأون النفرة إلى مزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم

التفاصيل:

مقاتلون في سوريا يرحبون باتفاق الهدنة لكن مع تحفظات

نقلت رويترز في 11 أيلول/سبتمبر 2016 عن قيادي في المعارضة السورية يوم الأحد قوله إن فصائل معارضة ستصدر بيانا للترحيب بالاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الهدنة وتوصيل المساعدات في سوريا لكن لديها تحفظات على طريقة التعامل مع الانتهاكات من جانب الحكومة. وقال زكريا ملاحفجي من تجمع (فاستقم) في حلب إن الفصائل ترحب باتفاق وقف إطلاق النار وبتوصيل المساعدات لكن لها تحفظات على بعض النقاط وتساءل عن العقوبات التي ستفرض في حال لم تلتزم الحكومة السورية بالاتفاق.

الهدنة هي الخطة الأمريكية لإجهاض الثورة، ولذلك لا بد من أن يحذر المقاتلون من هذه الخطة الأمريكية، الهدنة من طرف واحد أو من طرفين في سوريا ينعم بها الجلاد وتشقى بها الضحية، الهدنة لم تحقن دماً ولم تُطعم جائعاً ولم تُؤمّن خائفاً، الهدنة حوّلت الفصائل إلى حرّاس للمناطق التي يُسيطر عليها النظام، الهدنة مهّدت الطريق للجلوس مع منتهك الأعراض وقاتل الأطفال والنساء والشيوخ وهادم البيوت فوق رؤوس ساكنيها، الهدنة ندفع ثمنها كل يوم من دماء أهل سوريا. ألم يأن بعدُ لهذه الفصائل أن تدرك أنها تسير في ركاب أمريكا، الدولة التي ترعى نظام أسد؟! ألم يأن لها أن تدرك أن خلاص أهل الشام لا يكون بالمفاوضات، ولا يكون بتقديم رضا الغرب على رضا رب العالمين؟! ألم تعلم أن هذه الدماء التي تُسفك على أرض الشام تنادي مَن يحفظها وتلعن من يُفرط بها؟! قال تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾.

-------------

شاحنات جديدة من مساعدات السفينة التركية تصل غزة

قالت الأناضول في 11 أيلول/سبتمبر 2016 إن شاحنات جديدة تحمل مساعدات السفينة التركية الثانية وصلت إلى قطاع غزة، مساء اليوم الأحد، عبر معبر كرم أبو سالم التجاري. وقال مدير الجانب الفلسطيني في المعبر، منير الغلبان، في تصريح لوكالة الأناضول إن سلطات كيان يهود سمحت اليوم بإدخال 6 شاحنات جديدة من مساعدات السفينة التركية. وأضاف الغلبان، إن 4 شاحنات تحمل مواد غذائية، فيما تحمل اثنتان، ألعابا وقرطاسية، وصلت قطاع غزة اليوم، وسيتم إرسالها إلى مخازن وزارة الشؤون الاجتماعية ليتم توزيعها في وقت لاحق إلى مستحقيها من المحتاجين.

إرسال المساعدات الإنسانية إلى المسلمين المحتاجين، سواء في فلسطين أم في غيرها، واجب شرعا، ولكن الأشد وجوبا هو نصر المسلمين عسكريا وإزالة كيان يهود من جذوره، هذا هو واجب تركيا. هذه المساعدات التركية هي خداع للمسلمين في فلسطين، لأن تركيا طبعت علاقاتها مع يهود قبل شهرين، وهذه المساعدات إخفاء لتلك الجريمة.

--------------

ضيوف الرحمن يبدأون النفرة إلى مزدلفة بعد قضاء ركن الحج الأعظم

ذكرت الأناضول في 11 أيلول/سبتمبر 2016 أن نحو مليوني حاج بدأوا بعد غروب شمس اليوم الأحد التاسع من شهر ذي الحجة النفرة إلى مشعر مزدلفة، بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وقضاء ركن الحج الأعظم، حسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس). وبدأت نفرة قوافل حجاج بيت الله الحرام من عرفات إلى مزدلفة باستخدام الحافلات وقطار المشاعر (مترو)، في حين سلك المشاة من الحجاج المسارات التي خصصت لهم.

قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن الحج يدل على التضامن، وهذا التضامن لا بد أن يظهر في حل قضايا الأمة، وعلى رأسها قضية فلسطين، ومأساة سوريا، والوضع في العراق واليمن... واستخدام هذا التضامن في حل قضايا الأمة، هو مسؤولية حكام المسلمين وواجبهم، وهذا لا يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، عسى أن يكون ذلك قريبا.