- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- · قوات التحالف الدولي الصليبي بقيادة أمريكا تقتل قادة من ثوار الشام
- · المعارضة السورية المصنعة أمريكيا تقبل بوجود الطاغية
- · مسؤول تركي: أمريكا غير متواطئة مع المتآمرين في الانقلاب
- · ادعاء الرئيس الفرنسي كاذب؛ لا توافق بين العلمانية والإسلام
الجولة الإخبارية
2016-09-12م
العناوين:
- · قوات التحالف الدولي الصليبي بقيادة أمريكا تقتل قادة من ثوار الشام
- · المعارضة السورية المصنعة أمريكيا تقبل بوجود الطاغية
- · مسؤول تركي: أمريكا غير متواطئة مع المتآمرين في الانقلاب
- · ادعاء الرئيس الفرنسي كاذب؛ لا توافق بين العلمانية والإسلام
التفاصيل:
قوات التحالف الدولي الصليبي بقيادة أمريكا تقتل قادة من ثوار الشام
قامت قوات التحالف الدولي الصليبي بقيادة أمريكا يوم 2016/9/9 بقصف مكان اجتماع لقادة ثوار جيش الفتح الذين اجتمعوا لرسم الخطط لصد هجوم قوات النظام الإجرامي وحلفائه في إيران وأشياعها وحزبها في لبنان عن حلب. فقتلت عددا من هؤلاء القادة منهم قائد في جبهة فتح الشام التي كانت تعرف بجبهة النصرة، وقد غيرت اسمها لعلها تكف شر أمريكا عنها ولكنها لم تسلم من شرها ولن تسلم حتى تستسلم لها أو حتى تتخلى عن طريق التنازل التي بدأتها.
وكل ذلك يظهر بجلاء ويثبت بصورة واضحة لا لبس فيها أن أمريكا تقاتل في صف بشار أسد وهي التي تحميه وتمنع سقوطه وأن إيران وأتباعها الذين أعماهم التعصب المذهبي عن رؤية الحقيقة يقاتلون في سبيل الشيطان الأكبر وهم أولياء هذا الطاغوت. ويظهر أن هذه الضربة جاءت على خلفية وضع خطة أمريكية تتبناها روسيا لنزع السلاح من حلب وإخراج الثوار منها مقدمة لوقف القتال في كل أنحاء سوريا. وتشترك في المؤامرة تركيا والسعودية وغيرهما. فمن لديه أدنى ثقة بأمريكا أو بالسعودية أو بتركيا وغيرها من دول المنطقة فلينزعها وليضع ثقته بالله وحده فهو حسبه وهو كافيه، وليقاتل الشيطان وأولياءه وليتجه إلى مقر الطاغية في دمشق ليخرجه من جحره الذي يختبئ فيه كما اختبأ قرينه القذافي في مثل ذلك الجحر فقتله الله شر قتلة.
--------------
المعارضة السورية المصنعة أمريكيا تقبل بوجود الطاغية
أعلن رياض حجاب الموظف السابق لدى نظام الطاغية بشار أسد والمنسق الحالي لهيئة المفاوضة بالمعارضة السورية أن "الخطة التي قدمتها المعارضة السورية تهدف للانتقال من مرحلة الديكتاتورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تسودها التعددية وسيادة القانون". أي إعادة إفراز النظام العلماني بحلة جديدة. وهذه الخطة هي الخطة الأمريكية نفسها، والتي أقرت في مؤتمر فينّا بالحفاظ على الهوية العلمانية للدولة السورية ومؤسساتها. فالمعارضة لا تأتي بخطة جديدة، وإنما تعيد نسخ الخطة الأمريكية ومن ثم تقديمها لتكتسب شرعية كأنها من إنتاج المعارضة! وهي تعادي الله ورسوله بإقرار نظام كفر شبيه بالنظام القائم حاليا في سوريا، ويعني ذلك ضرب مشروع الثورة السورية الذي يتضمن إسقاط النظام العلماني وإقامة حكم الإسلام المتجسد بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وأمثال حجاب الذين خدموا لدى النظام ومن لف لفيفهم وسار على شاكلتهم مردوا على العمالة والنفاق، وتجرعوا كأس الذل فشيمتهم التنازل وعشعشت في رؤوسهم العلمانية العفنة فلا يستطيعون الانفكاك عنها أو أن ينطقوا بشيء آخر. ومن ضمن الخطة إبقاء بشار أسد 6 أشهر بعد بدء المفاوضات. يا لها من خيانة يعلنها من ينطق باسم المعارضة أنه يقبل بالطاغية لمدة مهما قصرت! فهو يستطيع أن يهضم بقاء بشار أسد لأنه عمل تحت إمرته! ولكن أهل سوريا الثائرين لا يقبلون ببقائه ولو لساعة وقد أذاقهم الأمرين واستخدم أدوات له من أبناء المسلمين المنحرفين فكريا كحجاب وغيره ومنهم من ما زال في السلطة يقدم له الخدمات.
وذكر حجاب ذلك في لندن يوم 2016/9/7 مع عقد اجتماع لوزراء خارجية وممثلين عن الدول التي تدّعي أنها تشكل مجموعة أصدقاء سوريا وهي تتآمر على الشعب السوري للنظر من جديد في تنفيذ ما يسمى بالحل السياسي الذي يقر النظام العلماني في سوريا والحفاظ على مؤسساته الأمنية الإجرامية وإفلات بشار أسد ومن معه من المجرمين من العقاب، كما أفلتوا أباه المجرم حافظ أسد ومن معه من العقاب، بل حافظوا عليهم وعلى مكتسباتهم.
-------------
مسؤول تركي: أمريكا غير متواطئة مع المتآمرين في الانقلاب
نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية يوم 2016/9/7 عن نائب رئيس الوزراء نعمان كورتولموش قوله: "إن القادة الأتراك لا يرون ما يشير إلى تواطؤ أمريكا مع المتآمرين في الانقلاب". فهو يبرئ أمريكا من التواطؤ في عملية الانقلاب بشكل واضح، وكيف لا والنظام التركي بزعامة أردوغان يوالي أمريكا وينفذ لها سياساتها، فكيف ستقلبه؟! وهو الآن ينفذ لها خطتها الخبيثة في سوريا لوقف الثورة.
وطالب كورتولموش أمريكا بإعادة فتح الله غولن، وقال: "نحن نعلم أن تسليم غولن سيستغرق وقتا، وأن هذا شأن العمل القضائي وليس من عمل صانعي السياسة". أي أن تركيا لا يهمها كثيرا إعادة غولن، وإنما يثير أردوغان ذلك للاستهلاك المحلي للتغطية على ما يقوم به من أعمال ضد جماعة الإنجليز، وكذلك ضد جماعة غولن التي غدرت به وصارت تعمل ضده بشكل خفي وخبيث.
وهذا التصريح يتطابق مع تصريح نائب رئيس الوزراء الآخر نور الدين جانيكلي الذي أدلى به يوم 2016/7/28 حيث وجه أصابع الاتهام إلى أوروبا، فمما قاله: "تقوم الدول الأوروبية بعكس ذلك فتصفق للانقلابيين، ويظهر الأوروبيون حزنهم لفشل الانقلاب، فنحن أمام صورة بيانية لموقف غربي لم يُخْفِ حزنه على فشل محاولة الانقلاب. فنحن في مواجهة إعلامهم وأصحاب القرار عندهم. والموقف الأوروبي هذا لم يظهر لأول مرة على هذه الصورة، ففي الانقلابات السابقة ظهر مثل ذلك، فكانوا يقدمون الدعم لها، وعلى الأقل كانوا يقدمون الدعم بالسكوت عن هذه الانقلابات، فهناك أمثلة لا تحصى، نراهم حزينين لفشل الانقلاب، فلم يتوقعوا ذلك". وذكر أن جماعة غولن عبارة عن وسيلة وآلة استخدمت في الانقلاب وليس هم قادة الانقلاب أو المخططين له فقال جانيكلي: "إن الصورة بدأت تتضح، ما اتضح في مجمل الصورة أن جماعة فتح الله غولن هم أداة، بل إنهم ليسوا صاحب الدور الرئيس، وحتى يتضح ما حدث يلزم كشف كل شيء، فمن الذي وجههم ومن الذي أعطاهم التعليمات؟!". فأوروبا تخوض صراعا ضد النفوذ الأمريكي في تركيا. وخاصة أن الإنجليز هم الذين صنعوا الجمهورية التركية وأسسوا جيشها ووضعوا نظامها العلماني الكافر وبقي قادتها منذ مصطفى كمال يتبعون الإنجليز ويوالونهم، حتى جاءت أمريكا وبدأت تدخل تركيا وتشتري الذمم الرخيصة لتجعلهم عملاء ينفذون خططها وسياساتها في المنطقة مقابل أن توصلهم إلى الحكم ليشبعوا مظهر غريزة البقاء بأنهم أصبحوا قادة وزعماء ويجمعوا المال حتى يصبحوا أغنياء، وكان منهم أردوغان الذي لم يكن شيئا لا في الجاه ولا في المال، فأصبح صاحب مال وجاه بعمالته لأمريكا.
---------------
ادعاء الرئيس الفرنسي كاذب؛ لا توافق بين العلمانية والإسلام
ادعى الرئيس الفرنسي في خطاب ألقاه يوم 2016/9/8 (فرانس 24) زورا وبهتانا أن: "العلمانية والإسلام متوافقان ضمن احترام القانون في فرنسا". هيهات هيهات أن يتوافق الكفر والإيمان، والفرنسي يريد أن يخضع الإسلام للعلمانية ومن ثم يمنع تطبيق الإسلام ويعمل على إبقائه اسما بدون مسمى ومحبوسا في المساجد تحت إشراف الدولة العلمانية، وبعد ذلك يدعي كذبا أن الإسلام يتوافق مع العلمانية. فالإسلام نظام حياة متميز لا يشبهه نظام ولا هو يشبه أي نظام، لأنه نظام من عند الله وليس من وضع البشر كسائر الأنظمة الباطلة المنبثقة عن العلمانية التي تفصل الدين عن الحياة.
وادعى الرئيس الفرنسي أن "الديمقراطية ستنتصر في نهاية المطاف وستتجاوز كل العراقيل كما انتصرت على النازية والفاشية وأنظمة أخرى". مع العلم أن النازية والفاشية والديمقراطية هي أشكال لأنظمة حكم نابعة من العلمانية وضمن المبدأ الرأسمالي، فهي قرينات بعضها البعض ولكنها تغلف أشكالها، إما بالقانون الصارم الذي يوافق عليه البرلمان فتسمى ديمقراطية وتنفذ بقوة الشرطة الصارمة أيضا، وإما بالقانون الصارم الذي لا يحتاج إلى موافقة البرلمان فيصدر عن الزعيم الذي لا يناقش وإذا أراد عرضها على البرلمان تكون المصادقة عليه شكلية كما في النازية والفاشية. فهي كلها أنظمة ظلم وفساد وطغيان وأدت إلى فساد المجتمعات وقتل الناس ونهب ثرواتهم بأشكال استعمارية مختلفة. ولكن النظام الذي سينتصر هو الإسلام الذي لا يتوافق مع العلمانية ولا يظلم أصحاب الأديان ويعدل بين الناس ويزيل الفحشاء والرذيلة التي نشرتها العلمانية والديمقراطية وجعلت باريس مركزا للمجون والفجور.
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله
-
جزاكم الله خيرا وإلى الأمام نحو إعلام يهم قضايا الأمة وحلول مستنيرة وشاملة