- الموافق
- 3 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2016/09/10م
(مترجمة)
العناوين:
- · التنين الصيني يفتقد إلى النيران
- · اختفاء أبناء مصر
- · سوريا والأسلحة الكيميائية
التفاصيل:
التنين الصيني يفتقد إلى النيران
تستضيف الصين هذا الأسبوع قمة العشرين وتستحوذ على الانتباه العالمي حيث يجتمع فيها قادة العالم لمناقشة التحديات المشتركة للنمو الاقتصادي وتفادي شبح الحماية التي تقيّد التجارة العالمية. وتوفر القمة للصين فرصة أخرى للظهور على المسرح العالمي - بعد استضافتها لمؤتمر التعاون الاقتصادي الآسيوي - الهادئ عام 2014 - من أجل تعزيز مكانتها الدولية كقائد عالمي في صياغة المناقشات الاقتصادية. وفي الوقت الذي تستمر فيه الصين بزيادة علاقاتها الاقتصادية وبراعتها الاقتصادية، إلاّ أنها بعيدة عن إحراز أي سيطرة سياسية في العالم، في الواقع فإن إحدى أهم الأولويات الصينية خلال هذه القمة هي مناقشة إصلاح هياكل الحكم العالمية، التي تبدو غير مجهزة للتعامل مع وابل الهزّات للاقتصاد العالمي، بمعنى آخر، كيف يمكن للقمة إفادة زبائن الصين وبالتالي الصين. ومع أن العديد من المحللين يعتقدون أن الصين سوف تسيطر على هذه النقاشات، إلاّ أنه يجب ألاّ ننسى أن هذه النقاشات هي اقتصادية بحتة. إذا ما أرادت الصين أن تسيطر على العالم يجب عليها أيضًا أن تقود وتسيطر على النقاشات السياسية، الأمر الذي تفتقده بشدة.
--------------
اختفاء أبناء مصر
بدأت منظمة حقوق الإنسان المصرية يوم الاثنين الخامس من أيلول/سبتمبر تطبيقًا على الهواتف النقّالة لمكافحة الاختفاء القسري لأبناء مصر. وقد وردت تقارير متزايدة عن حالات اختفاء الشباب الذكور، وبمعنى آخر اعتقالهم على أيدي وكالات الأمن وعدم عودتهم لبيوتهم. وقد شملت هذه الحالات اختفاء أطفال دون الرابعة عشرة من عمرهم الذين أظهروا "معارضة سياسية" صغيرة مثل عدم رفع صور الرئيس عبد الفتاح السيسي على جدرانهم. وقد قدر تقرير لأمنستي الدولية عام 2015 اختفاء 4 أشخاص يوميًا بشكل تقديري في مصر. إن حقيقة عودة مصر إلى أيام مبارك أصبحت قريبة ومع استمرار الغرب في دعم النظام المصري والتغاضي عن جرائمه بالرغم من وقوع مثل هذه الأحداث المخيفة، وما زال الشعب المصري يعاني.
--------------
سوريا والأسلحة الكيميائية
ضبطت القوات الحكومية لسوريا وهي تلقي براميل المتفجرات التي تحوي مادة الكلورين من الطائرات المروحية على ضواحي حلب مما أدّى إلى إصابة 80 شخصًا. وقال عمّال الإغاثة المتطوعون إن الناس عانوا من صعوبات في التنفس بعد الهجوم على منطقة السكري. وقال إبراهيم الحاج، وهو عامل إنقاذ مدني من سوريا، إنه وصل إلى موقع الحدث مباشرة بعد إلقاء المروحية البراميل التي تحتوي حسب قوله 4 أسطوانات كلورين. وقد نشر الدفاع المدني السوري، وهو فرقة متطوعين تعمل في المناطق التي يسيطر عليها المعارضون، نشر فيديو على فيسبوك يظهر الأطفال المصابين يستعملون أقنعة الأكسجين من أجل التنفس. إن الكلورين هو مادة صناعية كيميائية شائعة، إلاّ أن استخدامه كسلاح هو أمر قد حظره مؤتمر الأسلحة الكيميائية (محرّم دوليًا).
وسائط
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله بكم . ونسأله تعالى أن يَمُنَّ علينا بقيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة .