الجولة الإخبارية 09-08-2016

(مترجمة)

العناوين:

• ·      الإعلام الغربي لا يغطي معركة حلب الكبرى
• ·      ذكرى هيروشيما السنوية
• ·      الألعاب الأولومبية ترويج للرأسمالية

التفاصيل:

الإعلام الغربي لا يغطي معركة حلب الكبرى

لم يعط الإعلام الغربي التغطية اللازمة للمعركة الحاصلة في حلب. فقد بدأ الثوار المعارضون للنظام هجومًا كبيرًا لفكّ الحصار عن شرق المدينة، حيث يحاصر 300.000 إنسان بدون إمدادات. وكانت هناك محاولة أيضًا للسيطرة على قاعدة عسكرية للنظام في الرّاموسة. وكان هناك أيضًا محاولات لفرض "نظام عدم الطيران" من خلال إحراق الإطارات القديمة التي ينبعث منها دخان قاتم يعيق دقة الضربات الجويّة. وأوردت رويترز ادّعاء النظام ضد الهجوم.

وتعتبر حلب من أكبر المدن السورية المؤهلة أن تصبح عاصمة بديلة لسوريا. والنظام يسعى للسيطرة عليها مهما كلّفه هذا الأمر، وأمريكا وأدواتها يساعدون النظام في ذلك. وتسعى أمريكا بكل طاقتها لإقامة "جماعة تطبيق مشتركة" في الأردن لتنسيق عملياتها العسكرية مع روسيا. وهذا تنازل كبير من أمريكا التي كانت دومًا تعارض هذا الخيار.

لقد صوّرت أمريكا نفسها عالميًا على أنها ضد النظام السوري، بينما تقف روسيا وإيران إلى جانبه، ولكن الوضع الصعب في حلب قد أجبر الولايات المتحدة على كشف دعمها للنظام.

---------------

ذكرى هيروشيما السّنوية

تحيي اليابان اليوم الذّكرى السنوية الحادية والسبعين للقنبلة الذّرية التي ألقتها الولايات المتحدة على هيروشيما، وأعقبتها بثلاثة أيام القنبلة النووية على ناجازاكي. كانت هذه الهجمة الذّرية هي الوحيدة في التاريخ. وقد استسلمت اليابان بعدها بستة أيام.

ولقد اتّضح الآن أنّ أمريكا كانت تجري مفاوضات حول استسلام اليابان ولم يكن هناك حاجة للهجوم الذّري. ولكن كانت هناك ضرورة لإثبات وجهة نظر أمريكا في أنّها تمتلك القوة العسكرية ويجب أن يراها العالم.

تستمر أمريكا في بناء ترسانة نووية، وتقوم بإلقاء الخطابات حول ضرورة تفكيك الأسلحة النووية من العالم لكي لا يكون لها أي منازع عالميًا. منذ غياب دولة الخلافة العثمانية عن المسرح الدولي، اجتاحت الغرب حالة وحشية بربرية في الحروب، ونتيجة لذلك كان تطوير أسلحة الدّمار الشامل المخصّصة لقتل الأبرياء والمدنيين.

من خلال إقامة دولة الخلافة الرّاشدة على منهاج النّبوة فقط نستطيع إعادة العقلانية إلى هذا العالم وإحياء مفاهيم الشرف والشّهامة في الحروب.

---------------

الألعاب الأولومبية ترويج للرأسمالية

بداية الألعاب الأولومبية لعام 2016 اليوم هي احتفال للرأسمالية التي وجدت من أجل تحقيق الأرباح الطائلة لشركات الإعلام الغربية والشركات العملاقة حول العالم من خلال الدّعاية لمنتجاتها. ويحقق أيضًا المسؤولون الحكوميون في الدول المضيفة بعض المنافع. ولكن شعوب هذه الدول هم الخاسر الأكبر لأن الحكومات تستغل ميزانية الدولة لإقامة المرافق التي لا يحتاجونها أصلاً، ويقومون بتهجير الناس من بيوتهم لإقامتها.

 وبحسب مقال في (motherjones.com) على سبيل المثال، فإن تكلفة الألعاب الأولومبية في البرازيل هذا العام تبلغ 20 مليار دولار، مقارنةً بمليار دولار أنفقته البرازيل على مكافحة فيروس زيكا الذي سبب الكوارث في البرازيل هذا العام. بالإضافة لهذا، فقد تمّ إخلاء 80 ألف شخص من بيوتهم في ريو دي جانيرو منذ الإعلان عن استضافة الألعاب الأولومبية قبل 8 سنوات، حيث تمّ إخلاء 4120 عائلة "لأسباب تتعلق مباشرةً أو غير مباشرة بمشروع الأولومبيات".