الجولة الإخبارية 28-07-2016

العناوين:

• ·        الجيش المصري يعلن توقيف 848 مهاجرا غير شرعي
• ·        النظام يصعّد غاراته ويستهدف مستشفيات في حلب
• ·        الحكومة السورية تقول إنها مستعدة لمواصلة محادثات السلام

التفاصيل:

الجيش المصري يعلن توقيف 848 مهاجرا غير شرعي

قالت وكالة الأناضول في 24 تموز/يوليو 2016 إن الجيش المصري، أعلن اليوم الأحد، توقيف 848 مهاجرًا غير شرعي، في أماكن وأوقات مختلفة، بمناطق حدودية وساحلية من البلاد. وقال المتحدث باسم الجيش، العميد محمد سمير، في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإلكتروني "فيسبوك"، إنه "في نطاق المنطقة الشمالية العسكرية، تمكنت قوات حرس الحدود، بالتعاون مع القوات البحرية، من ضبط 388 فردًا خلال محاولتهم الهجرة غير الشرعية بمناطق (الإسكندرية، وأبو قير، والبرلس، والعلمين، ورشيد)".

لا يجوز أن يوقف الجيش المصري المهاجرين الذين فروا من الظلم في بلادهم، لأنهم ليسوا مجرمين، بل يجب على الجيش المصري إنهاء معاناتهم بالقضاء علي الظلم الذي كان سبب فرارهم من بلادهم وهو الحكام الخونة والأنظمة الكافرة، ويجب على جيوش المسلمين خاصة والمسلمين عامة إيواؤهم، وإطعامهم، وذلك لأن الرسول e قال «أيما أهل عرصة أصبح فيهم امرؤ جائعاً، فقد برئت منهم ذمة الله ورسوله».

--------------

النظام يصعّد غاراته ويستهدف مستشفيات بحلب

قالت الجزيرة في 24 تموز/يوليو 2016 إن عدد قتلى غارات النظام السوري وروسيا على حلب وريفها ومناطق سورية أخرى ارتفع إلى أكثر من تسعين شخصا، واستهدفت الغارات سبعة مستشفيات داخل حلب، في وقت تصاعد القصف في ريف دمشق. وقال مراسل الجزيرة في حلب إن الغارات التي يشنها الطيران الروسي وطائرات النظام أدت إلى مقتل 91 شخصا وجرح المئات في مناطق عديدة أخرى، مشيرا إلى أن معظم القتلى والجرحى من حلب وريفها. وأشار المراسل إلى أن الطائرات استهدفت بشكل كامل سبعة مستشفيات في مدينة حلب.

أين أنتم يا حكام المسلمين؟ ألا ترون هذه المجازر التي ارتكبها النظام الظالم في سوريا وروسيا بحق المسلمين؟ ألا ترون هذه المجازر التي تشمئز منها النفوس؟ هل أنتم عميان أم لكم أعين لا تبصرون بها، وآذان لا تسمعون بها؟ المسلمون في سوريا يستصرخونكم، لأنكم قادرون على نصرهم وتلبية استغاثتهم، أنتم خاصة مسؤولون أمام الله عن عدم نصرهم لأن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

---------------

الحكومة السورية تقول إنها مستعدة لمواصلة محادثات السلام

نقلت رويترز في 24 تموز/يوليو 2016 عن الحكومة السورية قولها إنها مستعدة لاستئناف محادثات السلام مع المعارضة وعازمة على التوصل لحل سياسي للصراع المستمر منذ خمس سنوات. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن مسؤول في وزارة الخارجية قوله "سوريا... مستعدة لمواصلة الحوار السوري السوري دون شروط مسبقة... ودون تدخل خارجي بدعم من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي". وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا الأسبوع الماضي إن المنظمة الدولية تأمل أن تعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام السورية في جنيف في آب/أغسطس.

نعم، الآن ظهر سر غارات النظام السوري وروسيا على حلب وريفها ومناطق سورية أخرى، إن النظام السوري وروسيا يريدان أن يُخضعا المسلمين في سوريا للحل الأمريكي، ولكن هيهات هيهات، فالمسلمون في سوريا لا يخضعون ولا يقبلون إلا الحل الإسلامي، لأنهم رفعوا أصواتهم يرددون "لن نركع إلا لله". ولذلك أيها المسلمون في سوريا لا تقبلوا ولا تميلوا إلى الحل الأمريكي وثقوا بوعد الله عز وجل بالنصر والتمكين ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ * إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ﴾.