- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 23-07-2016
العناوين:
- · قوى التحالف الصليبي من الشرق والغرب والخونة يذبحون منبج
- · أمريكا تبيع السلاح للإمارات لاستخدامها في قتل المسلمين في سوريا
- · غولان المتهم بمحاولة الانقلاب يدافع عن المصالح الأمريكية
- · الكشف عن عمالة قائد الانقلاب الفاشل في تركيا للإنجليز
التفاصيل:
قوى التحالف الصليبي من الشرق والغرب والخونة يذبحون منبج
تتسابق القوى المعادية للإسلام وأهله في قتل المسلمين في سوريا، حيث كانت حصيلة هجمات النظام السوري والروسي والأمريكي والفرنسي خلال يومي 18 و2016/7/19 قد بلغت المئات من القتلى والجرحى. فقد ذكرت الأنباء أن الغارات الفرنسية على قرى شمال منبج بسوريا قتلت حوالي 120 شخصا أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وهناك العشرات من الأهالي ما زالوا تحت ركام منازلهم التي دمرتها طائرات العدوان الفرنسية انتقاما من أهل سوريا كما يبدو بعد حادثة الدهس التي وقعت في نيس وقتلت أكثر من 84 شخصا. وقصفت الطائرات الأمريكية المعادية منبج فقتلت أكثر من 20 شخصا من المدنيين وجرحت العشرات منهم. وفي الوقت نفسه هاجمت طائرات نظام الطاغية بجانب طائرات العدو الروسي وأوقعت الكثير من القتلى والجرحى، فكانت حصيلة هذه الهجمات العدوانية المنسقة بين الحلف الصليبي من الشرق والغرب وعملائهم في النظام السوري حوالي 283 شهيدا على الأقل. والكل يستنكر على صفحات التواصل الإلكتروني هذه الحملة تحت مسمى محاربة الإرهاب وبذريعة محاربة تنظيم الدولة، وذكروا أن هذه القوى المعادية تعمل على إبادة أهل الشام. وقد سيّر ناشطون على موقع التواصل "تويتر" حملة وسم "منبج تباد"، فأشاروا إلى ما تفعله طائرات هذا التحالف الصليبي من الشرق والغرب مع القوات المحلية الخائنة من النظام السوري وقوات الخونة في تنظيم سوريا الديمقراطية الموالي لأمريكا، وهم يحاصرون منبج ويقطعون عنها الماء والغذاء والدواء، كما يفعلون في كل مدينة وقرية بسوريا في محاولة من هذه القوى المعادية للإسلام للقضاء على الثورة السورية المباركة التي عملت على إعلاء كلمة الله لتكون هي العليا وكلمة الكفر هي السفلى وجعل القيادة للرسول الأكرم محمد e إلى الأبد، أي إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد.
--------------
أمريكا تبيع السلاح للإمارات لاستخدامها في قتل المسلمين في سوريا
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية يوم 2016/7/19 أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع قنابل بقيمة 785 مليون دولار إلى الإمارات العربية لاستخدامها في الحملة التي تقودها واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وتشمل الصفقة 14640 قنبلة ومعدات توجيه وذخائر أخرى. وبذلك تقتل أمريكا أبناء المسلمين وتدمر بيوتهم بقنابلها وذخائرها التي يدفع ثمنها حكام الخليج من أموال المسلمين التي نهبوها.
والجدير بالذكر أن الإمارات تستضيف على أراضيها في قاعدة الظفرة حوالي 3500 جندي أمريكي ومقاتلات وطائرات استطلاع تستخدم ضد أبناء الأمة الإسلامية ولتركيز النفوذ الأمريكي في المنطقة. وتشارك الإمارات في العدوان الأمريكي على سوريا بذريعة محاربة تنظيم الدولة والإرهابيين، ويقصد بذلك الرافضين للهيمنة الأمريكية والغربية والمطالبين بتحرير البلاد من ربقة الاستعمار وإخراج الأمريكان والإنجليز والفرنسيين من الإمارات ومن دول الخليج ومن باقي البلاد الإسلامية.
---------------
غولن المتهم بمحاولة الانقلاب يدافع عن المصالح الأمريكية
نقلت وكالة فرانس برس يوم 2016/7/18 أقوالاً لفتح الله غولن المقيم في أمريكا والمتهم بمحاولة الانقلاب في تركيا حيث أبدى قلقه على مستقبل العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وذكر أن القوات التركية قاتلت إلى جانب الجيش الأمريكي في الحرب الكورية وأن الدولتين تتعاونان منذ عقود في إطار حلف الأطلسي الذي انضمت له تركيا عام 1952. وقال إنه "في حال انفصال تركيا عن حلف الأطلسي ستغرق في فوضى من المشاكل، ستتبخر، ستنتهي... وإنه يمكن للولايات المتحدة إيجاد خيارات أخرى، لكن أعتقد أن تركيا بحاجة إلى شراكة الولايات المتحدة أكثر مما تحتاجه الولايات المتحدة إلى شراكة تركيا". مع العلم أن هذا الكلام عبارة عن تضليل، فممن تخاف تركيا حتى تكون محتاجة لأمريكا؟ بل إن أمريكا محتاجة لتركيا حيث تستخدمها للانطلاق من أراضيها لمحاربة المسلمين في المنطقة ومنع عودة الإسلام إلى الحكم.
إن هذا الرجل، رئيس جمعية "الخدمة"، غارق إلى أذنيه في العمالة لأمريكا، ويروج لها ولسياساتها الاستعمارية ويطلب خدمتها كما حصل أن قامت تركيا وخدمت أمريكا في الحرب الكورية بين عامي 1950-1953، فقاتل الجنود الأتراك وقتلوا في سبيل إعلاء كلمة الشيطان أمريكا، حيث دفعتهم أمريكا في المقدمة ليقاتلوا في سبيلها، علما أنه حتى اليوم يناقش هذا الموضوع في تركيا ويستهجن من قبل الناس، وهناك سؤال يثار ولم يُجَب عليه ويكتنفه الغموض: "لماذا انسحب الجيش الأمريكي من مدينة بوسان بكوريا الجنوبية وتركوا الجيش التركي وحده يواجه القوات الصينية التي كانت تقف مع الثوار الكوريين في معركة "كونوري" فيسقط فيها 741 قتيلا من الجنود الأتراك؟ فأدى انسحاب الوحدة الأمريكية من المنطقة إلى ذلك، حيث تركوا الأتراك وحدهم يواجهون مصيرهم ليحافظ الأمريكان على أرواحهم ويقتل الأتراك في سبيلهم. فإلى يومنا هذا يناقش هذا الموضوع في تركيا.
ويشيد غولن بالتعاون مع أمريكا والانضمام إلى حلف كفر والمحافظة على البقاء فيه، وكأنه لا يعلم أن الله حرم موالاة الكفار ومنهم اليهود والنصارى في العديد من الآيات، فيُعرِض عن هذه الآيات، وكأنه ليست له صلة بفهم القرآن، ولا عجب من عقلية هذا الرجل الذي يوالي الغرب عامة وأمريكا خاصة، حيث انحاز لليهود وأعطاهم حقا في قتل 10 أشخاص من الأتراك على متن سفينة مافي مرمرة عام 2010 وهي تنقل المساعدات لغزة، وهو الذي اجتمع مع حاخامات اليهود، وأرسل مندوبا عنه ليقبّل يد البابا يوحنا الثاني، وجعل الكفار اليهود والنصارى مؤمنين كالمسلمين، وهو الذي بكى من أجل أطفال اليهود عام 1990 عندما ضربت الصواريخ العراقية كيان يهود لأول مرة، وقال إن قلبي يتفتت لأطفال بني إسرائيل! ولكنه لم يبك مرة واحدة ولم يحزن مرة واحدة من أجل الأطفال الذين يقتلهم يهود يوميا في فلسطين، فقد تولى اليهود والنصارى.. فيظهر أن هذا الرجل لا يرأس جمعية خيرية عادية وإنما يرأس جمعية خدمة أمريكا ويهود. وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
وللتذكير فإن جماعة غولن عندما كانت متحالفة مع أردوغان وكان منها رجال أمن وقضاء كثر في الدولة أذاقوا شباب حزب التحرير الويلات، حيث كانوا يعتقلون شباب الحزب ويفترون عليهم بأنهم يحملون السلاح، وأنهم إرهابيون، واستصدرت المحاكم قرارات على عهد حلفهم مع أردوغان بأن حزب التحرير حزب إرهابي لأنه بعدما يقيم الخلافة سيعلن الجهاد على اليهود والنصارى. فكانت أكثر الاعتقالات قد جرت على عهد هذا التحالف المشؤوم حيث اعتقل المئات منهم، وأوقعت في هذه الفترة أشد العقوبات بالسجن على هؤلاء الشباب المخلصين العاملين لتحرير الأمة ونهضتها ووحدتها.
---------------
الكشف عن عمالة قائد الانقلاب الفاشل في تركيا للإنجليز
تناولت صحف يهودية ومنها صحيفة هآرتس موضوع الجنرال أكين أوزتورك الذي اتهم بأنه المدبر للانقلاب الفاشل الذي وقع مساء يوم 2016/7/15 في تركيا، حيث إن هذا الجنرال الذي كان قائدا للقوات الجوية في السابق وكان عضوا في مجلس الشورى العسكري الأعلى إلى حد ليلة محاولة الانقلاب. وقد لفت النظر إلى كونه عمل في نهاية التسعينات من القرن الماضي كملحق عسكري في السفارة التركية لدى كيان يهود. حيث كانت حكومة أجاويد في الحكم ما بين عامي 1998- 2002، وقد حصل تحالف ثلاثي بين حكومة أجاويد الموالية للإنجليز وحكومة نتنياهو الأولى والنظام الأردني الموالي للإنجليز، وقد أعد هذا الحلف الثلاثي خطة للهجوم على سوريا لإسقاط نظام حافظ أسد الموالي لأمريكا، إلا أن أمريكا تدخلت وحركت عملاءها في مصر وإيران لإيقاف ذلك حتى إن حسني مبارك شخصيا تدخل وجاء إلى أنقرة، وإيران أرسلت وزير خارجيتها كمال خرازي إلى أنقرة أيضا، ومن ثم تمت مفاوضات لإيقاف هذا الهجوم ووقعت اتفاقية أضنة عام 1998 والتي تضمنت طرد عميل أمريكا عبد الله أوجلان رئيس حزب العمال الكردستاني من سوريا وإغلاق مراكز تدريبه في سوريا وفي البقاع بلبنان.
وقد تحرك الجنرال أكين أوزتورك وهو من رجالات الإنجليز الذين يخفون ولاءهم، حيث وجد فرصة للتحرك قبل أن يتقاعد هو وغيره من الجنرالات الذين قاموا معه الشهر القادم، ولكن أخطاء حصلت من الانقلابيين جعلتهم يفشلون، بالإضافة إلى تحرك رئيس المخابرات حقان فيدان المعروف بولائه لأردوغان وتبعيته لامريكا حيث أعلن أكثر من مرة عن تنسيقه مع الأمريكان في موضوع سوريا وموضوع تمرد الأكراد، بالإضافة إلى رفض قائد الجيش الأول في اسطنبول السير مع الانقلابيين وخداعه لهم حتى تمكن من الاتصال بأردوغان لينقذه من القتل أو الاعتقال بينما كان يقيم في فندق بمرمريس لقضاء إجازة مع عائلته، ومن ثم تحركت قوات الأمن التي كانت توالي أردوغان ضد قطاعات الجيش بجانب خروج جماهير شعبية كبيرة بمشاعر إسلامية إلى الشوارع والمساجد التي امتلأت لأول مرة في صلاة الفجر لتتصدى للانقلابيين، مما يدل على أن الناس تحركهم المشاعر الإسلامية وأنهم قادرون على التفاعل مع إقامة الخلافة عندما يأذن الله بإقامتها، والتصدي للقوى العلمانية البغيضة في قطاع الجيش أو في غيره من القطاعات.
وسائط
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
نأمل أن تكون هذه الجهود دافعاً لنا للتمسك بأحكام هذا الدين والعضّ عليها بالنواجذ، وزيادة الثقة بها .والعمل على إيجاد من يقوم بتطبيق الإسلام بكامل أحكامه، ومنها السياسة الإعلامية.
ونسأل الله تعالى أن ينفعنا بما تنشرون وأن ينفع المسلمين به، وأن يجعله الله في ميزان حسناتنا جميعا وأن يهيئ لهذه الأمة من يطبق هذا الدين كما أمر الله...اللهم آمين آمين