- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
- * الصراع في أفغانستان
- * مقتل عضو برلمان على يد قومي بريطاني
- * مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية يطالبون بمهاجمة الأسد
الجولة الإخبارية
2016-06-23م
(مترجمة)
العناوين:
- * الصراع في أفغانستان
- * مقتل عضو برلمان على يد قومي بريطاني
- * مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية يطالبون بمهاجمة الأسد
التفاصيل:
الصراع في أفغانستان
في أعقاب التوترات على الحدود الأفغانية الباكستانية، فقد أعلن يوم الجمعة أن وفدا برئاسة نائب وزير الخارجية الأفغاني سيتوجه إلى باكستان. وقد قامت باكستان بتقييد الحركة بشدة على الحدود الأفغانية الباكستانية منذ الأول حزيران/يونيو. وقد حدثت اشتباكات بين حرس الحدود الأفغاني والباكستاني عند معبر تورخام الرئيسي بالقرب من بيشاور منذ الأحد الماضي، بعد أن قامت باكستان ببناء بوابة على جانبها الحدودي. والتقى الرئيس الأفغاني السابق حامد كرزاي مع رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف يوم الخميس، في لندن.
إن "خط دوراند"، الحدود الأفغانية الباكستانية، تم رسمه في ظل الحكم البريطاني في الهند، حيث أُنشئت أفغانستان كدولة عازلة بين القوتين العظميين في ذلك الوقت - بريطانيا وروسيا. لكن رغم إنشاء الجغرافيا السياسية العظمى، فشلت في أن تأخذ في الاعتبار الواقع المحلي. وبالتالي، من الناحية العملية، لم يكن للخط أي أهمية تذكر محليا حيث واصلت الأسر والمجتمعات المحلية التي تم تقسيمها من خلال هذا الخط العبور يوميا لأسباب اقتصادية واجتماعية.
وقالت باكستان إنها تقوم الآن بتأسيس إدارة للحدود من أجل منع العمليات الإرهابية التي تنطلق من الأراضي الأفغانية. وهددت أيضا بإعادة لاجئي أفغانستان، الذين يبلغ عددهم 1.5 مليون مهاجر موثق وربما 1.5 مليون آخرون لا يحملون وثائق، وكثير منهم كانوا يعيشون في مخيمات اللاجئين على الحدود منذ العقود الثلاثة الماضية.
على قادة باكستان أن يدركوا أن الحدود بين المسلمين هي سبب مشاكلنا وليست حلا لها. وأن تقييد الحركة عبر الحدود يشكل مشقة كبيرة على المسلمين الذين يعيشون على جانبي الحدود. وكما تعلم قيادة باكستان جيدا، فإن النشاط الإرهابي ليس بسبب المسلمين في أفغانستان ولكنه برعاية الهند وموافقة أمريكية ضمنية. فقد قررت القيادة الباكستانية الجبانة لمعاقبة المسلمين العزل بدلا منهم، خوفا من مواجهة مباشرة مع الهند وأمريكا.
---------------
مقتل عضو برلمان على يد قومي بريطاني
بعد وفاة جو كوكس، عضو البرلمان عن حزب العمال البريطاني المعارض، أعلنت الشرطة البريطانية يوم الجمعة أنها تقوم بدراسة العلاقة بين المتهم بجريمة القتل، توماس ماير، مع "التطرف اليميني". وكان ماير، الذي يعاني من أمراض نفسية، قد اشترك في الماضي بمنشورات لجماعات مناهضة للبيض ومؤيدة للفصل العنصري، وأفادت وكالات الأنباء أنه هتف قائلاً "بريطانيا أولا" أو ربما "اجعلوا بريطانيا أولا" قبل طعن وإطلاق النار على جو كوكس. "بريطانيا أولا" هو اسم جماعة سياسية معادية للمسلمين أسسها أعضاء سابقون في الحزب الوطني البريطاني (BNP).
عملت جو كوكس بشكل وثيق مع المسلمين ودافعت أيضاً عن حقوق المهاجرين إلى المملكة المتحدة. وبعد الهجوم مباشرة وقعت كوكس على الأرض تنزف في أحضان مساعدتها (فازيلا أصوات) التي كانت برفقتها. أما بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في الغرب، فإن رد فعل وسائل الإعلام في الهجمات المعادية للإسلام يختلف كثيرا عن رد فعلها عندما يكون المعتدي مسلماً. ففي الأسبوع الماضي فقط، بعد هجوم أورلاندو، جدد المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب دعوته لحظر المسلمين من السفر إلى الغرب.
وجانب آخر مهم من هذا الهجوم هو أنه كان ضد ناشطة مؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وفي وقت قريب جدا من التصويت لخروج بريطانيا. لسوء الحظ، فإنه ليس بعيداً عن المؤسسة البريطانية للتخطيط لمثل هذا الهجوم لدفع شعبها ضد القوميين البريطانيين الذين ينادون لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي. ولقد تم الآن إيقاف حملة للاستفتاء من كلا الجانبين، ويتوقع أن تقوم حملة تصويت تعاطف كبير لمن هم مع بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.
---------------
مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية يطالبون بمهاجمة الأسد
في مؤشر آخر على أن أمريكا فشلت في خطتها لسوريا، أظهرت وثيقة داخلية تم تسريبها دعماً قوياً في داخل وزارة الخارجية الأمريكية لمهاجمة نظام الأسد في سوريا.
ووفقا لرويترز، فإن "مشروع الوثيقة الذي وقعه 51 من ضباط وزارة الخارجية، يدعو إلى "ضربات تستهدف العسكر" ضد حكومة الأسد – الأمر الذي عارضه أوباما لفترة طويلة".
وقد تم توقيع وثيقة من قبل الضباط الصغار نسبيا الذين ليسوا على علم بحقيقة أن أمريكا قد كانت تدعم نظام الأسد بالفعل. ولكن الوثيقة مؤشر آخر على فشل أمريكا في السيطرة على الوضع في سوريا.
حينما يتولى المسلمون أمورهم بأنفسهم، فلن تستطيع حتى القوى العالمية العظمى مواجهتهم. إن فشل أمريكا المستمر في سوريا هو مؤشر آخر على أن عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بات وشيكا جدا بإذن الله.
وسائط
2 تعليقات
-
بوركت كتاباتكم المستنيرة الراقية، و أيد الله حزب التحرير وأميره العالم عطاء أبو الرشتة بنصر مؤزر وفتح قريب إن شاء الله
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم